وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رؤساء المدرسة الدينية في يتسهار متورطون بالعنف ضد الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 11/04/2013 الساعة: 09:09 )
بيت لحم- معا - أيد المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية "يهودا فاينشتاين " اليوم الأربعاء، قرار وزارة التربية والتعليم وقف الدعم المالي عن المدرسة الدينية "لا زال يوف حيا في نابلس" القائمة بمستوطنة "يتسهار" وذلك بسبب تورط رؤساء هذه المدرسة وتلاميذها بأعمال العنف ضد الفلسطينيين وحملة الاعتداءات المعروفة باسم " جباية الثمن" حسب تعبير موقع " هأرتس" الالكتروني.

جاء هذا الموقف عبر الرد الذي قدمته ممثلة الحكومة خلال نقاش الالتماس الذي قدمته المدرسة المذكورة ضد قرار وقف الدعم المالي.

وكتبت ممثلة الحكومة في الإعلان الرسمي الذي قدمته اليوم للمحكمة العليا ردا على التماس المستوطنين "تورط جزء كبير من طلبة المدرسة في أعمال العنف ضد الفلسطينيين وأفراد الجيش والأمن وكل ذلك تم بتغطية ودعم حاخامات أساسيين في ومؤثرين بالمدرسة وفي بعض الأحيان تمت الاعتداءات بتحريض مباشر من هؤلاء الحاخامات وهذه التصرفات لا تتوافق مع قيم دولة إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية ".

وأضافت ممثلة الحكومة الإسرائيلية ي ردها على المحكمة "رؤساء المدرسة الدينية وحاخامات كبار يدرسون فيها مثل يوسي ايلتسو وايتسك شفيرا الذان الفا كتاب " نظرية الملك " على اطلاع تام بأعمال العنف التي يمارسها طلابهم ويتغاضون عنها ويدعمونها بصمت وفي بعض الأحيان يدمعون طلابهم ويقدمون لهم المساعدة لتنفيذ هجماتهم ودرس هؤلاء طلابهم مواد تحرض على العنف ودعوا إلى رفض الأوامر العسكرية وخرق القانون ونشروا مواد تحريضية مثل كتاب " نظرية الملك " الذي عرض حالات وظروف يسمح فيها بقتل أطفال "غير يهود" أبرياء غير متورطين بالحرب والقتال".

وابرز الرد الحكومي على التماس المستوطنين بعض العمليات التخريبية التي استهدفت الفلسطينيين مثل حرق المسجد الكبير في قرية ياسيف إضافة لسلسلة طويلة من عمليات إلقاء الحجارة باتجاه الجيش الإسرائيلي.