مستوطنون يتلفون اشجار زيتون شمال الخليل
نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 11/04/2013 الساعة: 07:22 )
الخليل- معا - أقدم المستوطنون مساء اليوم، على تقطيع عدد من أشجار الزيتون، وتنفيذ أعمال تخريبية في أراض شمال الخليل.
وقال صاحب الارض عبدالله عقل لمراسلنا في الخليل، إن مجموعة من مستوطني مستوطنة"كرمي تسور" المقامة على أراضي حلحول وبيت أمر شمال مدينة الخليل، قطعوا عددا كبيرا من أشجار الزيتون المثمرة، وهدموا جدار إستنادي داخل الأرض البالغة مساحتها دونمين.
وأضاف عقل أن سلطات الاحتلال لا تسمح لهم بالوصول إلى أراضهم الا بتنسيق مسبق وتصريح دخول؛ بحجة أنها تقع داخل سياج مستوطنة وتصنف ضمن منطقة إسرائيلية، مؤكداً أنهم سيبقوا صامدون في أرضهم ولن يتخلوا عنها، رغم كل المضايقات والإنتهاكات الاسرائيلية التي يتعرضوا لها بشكل يومي، على حد قوله.
من جانبه أوضح رئيس بلدية حلحول وجدي ملحم أن هذه الاعتداءات على أراضي بلدة حلحول لم تكن الاولى من نوعها، وإنما هي جزء من حملة متواصلة يقودها المستوطنون بحماية الجيش الاسرائيلي للسيطرة على أكبر قدر من الاراضي وتحويلها لصالح المستوطنين.
وأشار ملحم إلى أنهم في بلدية حلحول وبمشاركة مدير الارتباط في محافظة الخليل محمد خلايلة حاولوا الدخول الى الارض؛ لمعاينة الاضرار ودعم صمود أهلها، الا أن الاحتلال رفض السماح لهم بالدخول، بحجة أن بلدة حلحول تقوم باحتجاجات مستمرة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب ملحم المؤسسات الدولية وحقوق الانسان بالتدخل العاجل والفوري لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها مزارعي بلدة حلحول من حرمان الوصول الى ارضيهم ومصادرتها.
وقال صاحب الارض عبدالله عقل لمراسلنا في الخليل، إن مجموعة من مستوطني مستوطنة"كرمي تسور" المقامة على أراضي حلحول وبيت أمر شمال مدينة الخليل، قطعوا عددا كبيرا من أشجار الزيتون المثمرة، وهدموا جدار إستنادي داخل الأرض البالغة مساحتها دونمين.
وأضاف عقل أن سلطات الاحتلال لا تسمح لهم بالوصول إلى أراضهم الا بتنسيق مسبق وتصريح دخول؛ بحجة أنها تقع داخل سياج مستوطنة وتصنف ضمن منطقة إسرائيلية، مؤكداً أنهم سيبقوا صامدون في أرضهم ولن يتخلوا عنها، رغم كل المضايقات والإنتهاكات الاسرائيلية التي يتعرضوا لها بشكل يومي، على حد قوله.
من جانبه أوضح رئيس بلدية حلحول وجدي ملحم أن هذه الاعتداءات على أراضي بلدة حلحول لم تكن الاولى من نوعها، وإنما هي جزء من حملة متواصلة يقودها المستوطنون بحماية الجيش الاسرائيلي للسيطرة على أكبر قدر من الاراضي وتحويلها لصالح المستوطنين.
وأشار ملحم إلى أنهم في بلدية حلحول وبمشاركة مدير الارتباط في محافظة الخليل محمد خلايلة حاولوا الدخول الى الارض؛ لمعاينة الاضرار ودعم صمود أهلها، الا أن الاحتلال رفض السماح لهم بالدخول، بحجة أن بلدة حلحول تقوم باحتجاجات مستمرة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب ملحم المؤسسات الدولية وحقوق الانسان بالتدخل العاجل والفوري لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها مزارعي بلدة حلحول من حرمان الوصول الى ارضيهم ومصادرتها.