ندوة سياسية حول دور المجتمع المدني
نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 10/04/2013 الساعة: 23:41 )
جنين - معا - نظمت مؤسسة تحالف السلام الفلسطيني ندوة سياسية في قاعة الغرفة التجارية في مدينة جنين حول دور المجتمع المدني في حماية المشروع الوطني الفلسطيني ودعم قضية الاسرى بالتعاون مع جمعية رعاية وتاهيل الطلبة ونادي الاسير الفلسطيني ووزارة الاسرى والمؤسسات العاملة في مجال الاسرى.
ورحبت فاتن عبود من مركز تحالف السلام الفلسطيني بالحضور معتبرة الندوة في غاية الأهمية من اجل ابقاء قضية الاسرى متداولة بكل الاوساط المحلية والعربية والدولية اضافة الى العمل على تعزيز نقاط اللقاء الوطني وخاصة انهاء قضية الانقسام الفلسطيني.
وقدم المتحدثون في الندوة محمد هواش والذي ثمن جهود مركز تحالف السلام الفلسطيني على القاء الضوء على قضية الاسرى والانقسام الفلسطيني والتى تشكل قضايا محورية لدى الشعب الفلسطيني .
وشارك في الندوة كل من زياد ابو عين وكيل وزارة الاسرى وراغب ابودياك امين سر جمعية نادي الاسير الفلسطيني في الوطن والنائب ابراهيم دحبور والنائب جمال حويل .
وفي ورقة العمل التي قدمها ابو عين والتى وصف من خلالها وضع الحركة الاسيرة على مدار سنين الاحتلال في ظل اعتقال مليون اسير فلسطيني منذ العام 1967م وتواجد ما يزيد عن اربعة الاف وسبعمائة اسير داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي يعانون جميعهم جراء الانتهاكات والاجراءات التعسفية بحقهم ما يستدعي الى التوحد خلف قضيتهم واعطاء حق الاولوية والاهتمام بقضيتهم .
بدوره راغب ابو دياك مدير نادي الاسير في جنين وخلال ورقة العمل التى قام بعرضها امام المشاركين اعتبر ان حالة الاسرى وبعد تشخيص وضع معاناتهم جراء انتهاك حكومة الاحتلال الاسرائيلي للعديد من القضايا والتى اقرتها العديد من الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة ما يستدعي الى تعزيز تمسك القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالتمسك والعمل على العديد من المحاور وابرزها المحور السياسي من خلال التمسك بعدم العودة للمفاوضات واتمام عملية السلام مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي دون انهاء معاناة الاسرى والافراج عنهم من داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي
واضاف لا بد من الاستفادة من مكانة فلسطين بعد الحصول على دولة عضو مراقب بهيئة الامم المتحدة بما يخدم قضية الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي من خلال تطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهم والتى لا تتعامل حكومة الاحتلال معهم من خلالها ،والتحرك الشعبي وبما ينسجم مع حجم تضحياتهم والضغط الممارس عليهم من قبل حكومة الاحتلال والعمل على قضية الاسرى من خلال الاستمرار بنقل معاناتهم وظروف اعتقالهم من المستوى المحلي الى المستوى العربي والدولي عبر تجيير وسائل الاعلام لتلك القضية المحورية والتى تشكل اولويات القضايا الوطنية العالقة مع الاحتلال الاسرائيلي .
وفي حديثه وخلال ورقة العمل التى قدمها النائب جمال حويل اكد فيها على اهمية الاخذ بعين الاعتبار شعبيا ورسميا انهاء ملف الاسرى ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وذلك من خلال رفع وتيرة المطالبة بهم واعطاء تلك القضية الاولوية الاولى كي لا يستقبلهم الشعب الفلسطيني شهداء كما استقبل جردات وابو حمديه . .
واستعرض حويل نموذج اضراب الحركة الأسيرة عن الطعام على مر تاريخها والذي انتهى بكل المراحل والحقبات الزمنية بانتصار الاسرى وذلك من خلال عدة عوامل ابرزها التضامن الشعبي والالتفاف حول قضية الاسرى وتجنيد الدعم الدولي من خلال الضغط على اسرائيل من اجل الالتزام بمطالب الاسرى العادلة ما يستدعي لاخذ ذلك بعين الاعتبار.
وفي ورقة العمل التى قدمها النائب ابراهيم دحبور والتى استعرض من خلالها ابرز العوامل التى تحد من دعم واسناد الاسرى بشكل يليق بحجم تضحياتهم وحجم الضغط الممارس عليهم والتي من ضمنها الانقسام الفلسطيني والذي يجب على الجميع العمل بكل قوة من اجل انهائة في سبيل تحقيق كل الاهداف الوطنية وعلى رأسها قضية الاسرى كي نراهم ونعايشهم بيننا خارج سجون الاحتلال الاسرائيلي .
وبعد تقديم المتحدثين لاوراق العمل تم فتح باب النقاش والذي تم اثراؤه بالعديد من الاسئلة والمداخلات وتم الخروج بمجموعة من النتائج والتوصيات ابرزها العمل على دعم قضية الاسرى ضمن خطة وطنية شاملة من خلال التركيز على كل المحاور التي من شأنها ابقاء قضية الاسرى على سلم الاولويات الوطنية والتجنديد الشعبي والتنظيمي لانهاء قضية الانقسام الفلسطيني لما لها من نتائج ومردود ايجابي على كل القضايا الوطنية العالقة مع الاحتلال الاسرائيلي وخاصة قضية الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي .
ورحبت فاتن عبود من مركز تحالف السلام الفلسطيني بالحضور معتبرة الندوة في غاية الأهمية من اجل ابقاء قضية الاسرى متداولة بكل الاوساط المحلية والعربية والدولية اضافة الى العمل على تعزيز نقاط اللقاء الوطني وخاصة انهاء قضية الانقسام الفلسطيني.
وقدم المتحدثون في الندوة محمد هواش والذي ثمن جهود مركز تحالف السلام الفلسطيني على القاء الضوء على قضية الاسرى والانقسام الفلسطيني والتى تشكل قضايا محورية لدى الشعب الفلسطيني .
وشارك في الندوة كل من زياد ابو عين وكيل وزارة الاسرى وراغب ابودياك امين سر جمعية نادي الاسير الفلسطيني في الوطن والنائب ابراهيم دحبور والنائب جمال حويل .
وفي ورقة العمل التي قدمها ابو عين والتى وصف من خلالها وضع الحركة الاسيرة على مدار سنين الاحتلال في ظل اعتقال مليون اسير فلسطيني منذ العام 1967م وتواجد ما يزيد عن اربعة الاف وسبعمائة اسير داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي يعانون جميعهم جراء الانتهاكات والاجراءات التعسفية بحقهم ما يستدعي الى التوحد خلف قضيتهم واعطاء حق الاولوية والاهتمام بقضيتهم .
بدوره راغب ابو دياك مدير نادي الاسير في جنين وخلال ورقة العمل التى قام بعرضها امام المشاركين اعتبر ان حالة الاسرى وبعد تشخيص وضع معاناتهم جراء انتهاك حكومة الاحتلال الاسرائيلي للعديد من القضايا والتى اقرتها العديد من الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة ما يستدعي الى تعزيز تمسك القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالتمسك والعمل على العديد من المحاور وابرزها المحور السياسي من خلال التمسك بعدم العودة للمفاوضات واتمام عملية السلام مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي دون انهاء معاناة الاسرى والافراج عنهم من داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي
واضاف لا بد من الاستفادة من مكانة فلسطين بعد الحصول على دولة عضو مراقب بهيئة الامم المتحدة بما يخدم قضية الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي من خلال تطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهم والتى لا تتعامل حكومة الاحتلال معهم من خلالها ،والتحرك الشعبي وبما ينسجم مع حجم تضحياتهم والضغط الممارس عليهم من قبل حكومة الاحتلال والعمل على قضية الاسرى من خلال الاستمرار بنقل معاناتهم وظروف اعتقالهم من المستوى المحلي الى المستوى العربي والدولي عبر تجيير وسائل الاعلام لتلك القضية المحورية والتى تشكل اولويات القضايا الوطنية العالقة مع الاحتلال الاسرائيلي .
وفي حديثه وخلال ورقة العمل التى قدمها النائب جمال حويل اكد فيها على اهمية الاخذ بعين الاعتبار شعبيا ورسميا انهاء ملف الاسرى ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي وذلك من خلال رفع وتيرة المطالبة بهم واعطاء تلك القضية الاولوية الاولى كي لا يستقبلهم الشعب الفلسطيني شهداء كما استقبل جردات وابو حمديه . .
واستعرض حويل نموذج اضراب الحركة الأسيرة عن الطعام على مر تاريخها والذي انتهى بكل المراحل والحقبات الزمنية بانتصار الاسرى وذلك من خلال عدة عوامل ابرزها التضامن الشعبي والالتفاف حول قضية الاسرى وتجنيد الدعم الدولي من خلال الضغط على اسرائيل من اجل الالتزام بمطالب الاسرى العادلة ما يستدعي لاخذ ذلك بعين الاعتبار.
وفي ورقة العمل التى قدمها النائب ابراهيم دحبور والتى استعرض من خلالها ابرز العوامل التى تحد من دعم واسناد الاسرى بشكل يليق بحجم تضحياتهم وحجم الضغط الممارس عليهم والتي من ضمنها الانقسام الفلسطيني والذي يجب على الجميع العمل بكل قوة من اجل انهائة في سبيل تحقيق كل الاهداف الوطنية وعلى رأسها قضية الاسرى كي نراهم ونعايشهم بيننا خارج سجون الاحتلال الاسرائيلي .
وبعد تقديم المتحدثين لاوراق العمل تم فتح باب النقاش والذي تم اثراؤه بالعديد من الاسئلة والمداخلات وتم الخروج بمجموعة من النتائج والتوصيات ابرزها العمل على دعم قضية الاسرى ضمن خطة وطنية شاملة من خلال التركيز على كل المحاور التي من شأنها ابقاء قضية الاسرى على سلم الاولويات الوطنية والتجنديد الشعبي والتنظيمي لانهاء قضية الانقسام الفلسطيني لما لها من نتائج ومردود ايجابي على كل القضايا الوطنية العالقة مع الاحتلال الاسرائيلي وخاصة قضية الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي .