كيري يحاول بناء تحالف لمواجهة ثلاث قضايا متفجرة
نشر بتاريخ: 10/04/2013 ( آخر تحديث: 11/04/2013 الساعة: 09:44 )
بيت لحم - معا - تعمل الولايات المتحدة الأمريكية عبر وزير خارجيتها "جون كيري" الذي ينشط هذه الأيام في المنطقة عبر زيارات مكوكية بناء تحالف إقليمي لمواجهة إيران المهرولة نحو إنتاج سلاح نووي وذلك وفقا لما قاله اليوم الأربعاء، مصدر امني إسرائيلي لموقع "والله" الالكتروني الناطق بالعبرية.
وأضاف المصدر الأمني أن محاولة خلق تحالف إقليمي يضم إسرائيل، تركيا، الأردن، ودول الخليج العربي يهدف إلى خلق كتلة مؤيدة لاحتمالية هجوم أمريكي على إيران تقف في مركز الجهود والاتصالات التي يقوم بها جون كيري عبر زياراته المكوكية للمنطقة.
ويخطط الأمريكيون وفقا للمصدر الأمني الإسرائيلي إلى منح تركيا دورا مركزيا في التحالف الجديد الذي سيواجه ثلاث قضايا متفجرة في المنطقة هي الحرب السورية والموضوع الإيراني والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
ويبدو أن إسرائيل ستظهر مرونة معينة فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني الهدف منها تسهيل مهمة أمريكا بناء الحلف المعادي لإيران وما الاعتذار الذي قدمته لتركيا سوى الشارة تدل على هذا التوجه وستجد إسرائيل نفسها مجبرة على إبداء المرونة وتسهيل إقامة عدد من المشاريع الاقتصادية الفلسطينية في الضفة الغربية تهدف إلى تقوية اقتصاد السلطة الفلسطينية وتعزيز موقعها مقابل قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس حسب ادعاء المصدر الأمني الإسرائيلي.
واعتبر المصدر الأمني قرار رئيس وزراء تركيا "طيب رجب اوردغان " تأجيل زيارته لقطاع غزة إشارة أولية تدل على الجهود السرية الأمريكية المبذولة لإقامة التحالف المعادي لإيران علما بان قرار "اوردغان "جاء بناء على طلب من الإدارة الأمريكية.
وأضاف المصدر الأمني أن محاولة خلق تحالف إقليمي يضم إسرائيل، تركيا، الأردن، ودول الخليج العربي يهدف إلى خلق كتلة مؤيدة لاحتمالية هجوم أمريكي على إيران تقف في مركز الجهود والاتصالات التي يقوم بها جون كيري عبر زياراته المكوكية للمنطقة.
ويخطط الأمريكيون وفقا للمصدر الأمني الإسرائيلي إلى منح تركيا دورا مركزيا في التحالف الجديد الذي سيواجه ثلاث قضايا متفجرة في المنطقة هي الحرب السورية والموضوع الإيراني والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
ويبدو أن إسرائيل ستظهر مرونة معينة فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني الهدف منها تسهيل مهمة أمريكا بناء الحلف المعادي لإيران وما الاعتذار الذي قدمته لتركيا سوى الشارة تدل على هذا التوجه وستجد إسرائيل نفسها مجبرة على إبداء المرونة وتسهيل إقامة عدد من المشاريع الاقتصادية الفلسطينية في الضفة الغربية تهدف إلى تقوية اقتصاد السلطة الفلسطينية وتعزيز موقعها مقابل قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس حسب ادعاء المصدر الأمني الإسرائيلي.
واعتبر المصدر الأمني قرار رئيس وزراء تركيا "طيب رجب اوردغان " تأجيل زيارته لقطاع غزة إشارة أولية تدل على الجهود السرية الأمريكية المبذولة لإقامة التحالف المعادي لإيران علما بان قرار "اوردغان "جاء بناء على طلب من الإدارة الأمريكية.