|
الشخصيات المستقلة ترفض مقترح كيري للسلام الاقتصادي
نشر بتاريخ: 11/04/2013 ( آخر تحديث: 11/04/2013 الساعة: 09:34 )
نابلس- معا- رفضت رئاسة وقيادة وسكرتارية وأعضاء تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ما قدمه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من احياء لمقترح مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير بدعم السلام الاقتصادي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الدكتور محمد سلمان عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن إحياء مقترح بلير من جديد يعتبر تجاهلا متعمدا لكل الاجراءات الإسرائيلية المتعسفة والظالمة بحق أبناء شعبنا في جميع المحافظات وما تشمله من استمرار لبرامج الاستيطان وتهويد القدس وتشريد الأهالي وتفكيك القرى الفلسطينية داخل الخط الأخضر، مشددا على أن المشاريع الاقتصادية المدعومة بالأموال الخضراء لن تغري الفلسطينيين وتنسيهم حقوقهم المشروعة المتمثلة في زوال الاحتلال وتحرير القدس وفك أسر المعتقلين وعودة اللاجئين لديارهم وكسر الحصار البري والبحري والجوي على قطاع غزة. وأشار ممثل الشخصيات المستقلة في لقاءات المصالحة لضرورة وقوف المجتمع الدولي بجانب حقوق الفلسطينيين وتطبيق القرارات الدولية عبر الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه واعتداءاته وتنفيذ جميع القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي أصبحت كالجسد المثخن بالجراح جراء طعنات الاحتلال والانقسام، مطالبا كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني والتصدي بيد واحدة لكل محاولات طمس ثوابت الشعب الفلسطيني المشروعة والمكفولة بكل القرارات الدولية ومواجهة الانحياز الأعمى للاحتلال عبر تحقيق المصالحة الوطنية ورفض أي مشروع سلام اقتصادي يدفن تضحيات الشهداء والأسرى. من جانبه شدد الأستاذ زكي جودة عضو سكرتارية تجمع الشخصيات المستقلة على ضرورة العودة لتعاليم الإسلام في استعادة الوحدة الوطنية وما تكفله من عدالة اجتماعية ودعم لصمود الشعب الفلسطيني أمام كل المحاولات الغربية التي تهدف لكسر عزيمته وتحول القضية الفلسطينية لمشروع اقتصادي يدر ربحا على الاحتلال الإسرائيلي وينتج تنازلات باهتة بحق فلسطين والمسجد الأقصى سنحاسب عنها يوم القيامة، مبينا أن المصالحة الفلسطينية فريضة شرعية وضرورة وطنية ومن يعمل على تجميدها أو تعطيلها سيحاكمه ضميره آجلا أم عاجلا. وقال ممثل تجمع الشخصيات المستقلة في محافظة رفح "الولايات المتحدة الأمريكية تستغل حالة الانقسام والضعف الذي يمر الوطن الفلسطيني لتمرير مشاريعها الوهمية خدمة للكيان الصهيوني وتعزيزا لبقائه"، مؤكدا على رفض التجمع لكل المبادرات التي تهدف للعبث بثوابتنا وحقوقنا المشروعة التي تكفلها جميع الشرائع السماوية والقرارت الدولية مما يتطلب تطبيق المصالحة الفلسطينية بطريقة عملية تثبت للمجتمع العربي والدولي تماسك الفلسطينيين ورفضهم للتنازلات التي تهين قضيتنا العادلة. |