الجبهة الديموقراطية تحذر الاحتلال من جرائمه بحق الأسرى الفلسطينين
نشر بتاريخ: 11/04/2013 ( آخر تحديث: 11/04/2013 الساعة: 14:46 )
غزة -معا - حذر القيادي بالجبهة الديموقراطية طلال أبوظريفة من استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكابه الجرائم ضد الاسرى الفلسطينين داخل السجون الإسرائيلية جاء ذلك خلال فعالية للتضامن مع الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال وتحديدا الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 264 يوما سامر العيساوي .
وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان أن يقفوا على مسؤولياتهم لوقف الجرائم ضد الاسرى الفلسطينين ومنعهم من التماثل للشفاء من خلال عدم تقديم العلاج اللازم لهم .
من جهته أكد سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس على ضرورة استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى للتأكيد أن الشعب والفصائل الفلسطينية معهم في ظل المعاناة التي يعانوها داخل السجون الإسرائيلية .
وأوضح أبو زهري أن على الاحتلال الإسرائيلي تحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى وأن حماس ستعمل على خطف المزيد من الجنود الإسرائيلين لتحقيق صفقات لتحرير الأسرى وإنقاذهم من التعذيب في االسجون الإسرائيلية .
وأضاف "مطالب الأسرى المرضى واضحة ومحقة، وهناك أسرى ينتظرون مصيرهم في ظل سياسة الاهمال الطبي، حيث يعاني 25 أسيراً من السرطان، وقد يكون مصيرهم مثل الأسير ميسرة أبو حمدية الذي ظل يصارع الموت وعدم اكتراث الاحتلال بوضعه الصحي قبل أن يعلن نبأ استشهاده ".
ومن الجدير بالذكر أن الأسير أبو حمدية كان قد استشهد الأسبوع الماضي بسبب سياسية الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة السجون، رغم إصابته بمرض السرطان وعلمها بذلك، لكنها تعمدت إبقائه أسيراً وعدم تقديم العلاج المناسب له.
وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان أن يقفوا على مسؤولياتهم لوقف الجرائم ضد الاسرى الفلسطينين ومنعهم من التماثل للشفاء من خلال عدم تقديم العلاج اللازم لهم .
من جهته أكد سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس على ضرورة استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى للتأكيد أن الشعب والفصائل الفلسطينية معهم في ظل المعاناة التي يعانوها داخل السجون الإسرائيلية .
وأوضح أبو زهري أن على الاحتلال الإسرائيلي تحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى وأن حماس ستعمل على خطف المزيد من الجنود الإسرائيلين لتحقيق صفقات لتحرير الأسرى وإنقاذهم من التعذيب في االسجون الإسرائيلية .
وأضاف "مطالب الأسرى المرضى واضحة ومحقة، وهناك أسرى ينتظرون مصيرهم في ظل سياسة الاهمال الطبي، حيث يعاني 25 أسيراً من السرطان، وقد يكون مصيرهم مثل الأسير ميسرة أبو حمدية الذي ظل يصارع الموت وعدم اكتراث الاحتلال بوضعه الصحي قبل أن يعلن نبأ استشهاده ".
ومن الجدير بالذكر أن الأسير أبو حمدية كان قد استشهد الأسبوع الماضي بسبب سياسية الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة السجون، رغم إصابته بمرض السرطان وعلمها بذلك، لكنها تعمدت إبقائه أسيراً وعدم تقديم العلاج المناسب له.