|
أمن المقالة يتوعد باعتقال عملاء لإسرائيل بغزة
نشر بتاريخ: 11/04/2013 ( آخر تحديث: 11/04/2013 الساعة: 19:30 )
غزة - معا - اكد إبراهيم صلاح مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالحكومة المقالة إن الوزارة تمتلك أسماءً وكشوفا جديدة لعملاء متَابعين ومراقبين بشكل جيد، وسيجري اعتقالهم خلال الساعات المقبلة.
وكشف إبراهيم صلاح، النقاب عن تسليم متخابر مع الاحتلال نفسه أمس للأجهزة الأمنية قبل يوم واحد فقط على إغلاق باب التوبة أمام العملاء والتي حددتها الوزارة حتى نهاية يوم الحادي عشر من إبريل الذي يصادف اليوم. وتنتهي اليوم الخميس (11/4) المهلة التي أعطتها داخلية المقالة للمتخابرين مع الاحتلال من أجل التوبة وتسليم أنفسهم مقابل العفو عنهم. وقال صلاح في تصريحات إذاعية خلال البث المشترك لليوم الأخير لمهلة التوبة للمتخابرين : "انتهى اليوم، الشهر الأول للحملة والتي سمحنا فيها للعملاء بالعودة والتوبة وتسليم أنفسهم وتقديم كل ما لديهم من اعترافات لكن الحملة ستستمر لمدة شهر آخر في إطار الجانب التوعوي". وأضاف صلاح: "متخابرون مع الاحتلال عادوا إلى أحضان شعبهم خلال الشهر الأول للحملة وسلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية من خلال وساطات، بعدما دعت كل من أراد تسليم نفسه أن يذهب لأي شخصية في المجتمع يتم من خلالها التواصل مع الجهات المختصة". وجدد صلاح التأكيد على أن الداخلية المقالة وأجهزتها الأمنية لن تستجوب أي متخابر يسلم نفسه داخل مقار الأجهزة الأمنية "إذا كانت التوبة صادقة". ولفت إلى أن الداخلية تسعى عبر الحملة الحالية لعلاج "آفة التخابر دون التوقف عند البعد والمعالجة الأمنية بل يخص كل فصائل وشرائح وأطياف شعبنا، مستطرداً "أردنا أن تكون الحملة وطنية بامتياز يشارك بها الجميع ويساندونها" . وحث المتخابرين الذين لم يسلموا أنفسهم باستغلال الفرصة، قائلاً "باقي 12 ساعة لانتهاء المدة التي أعلناها لإغلاق باب التوبة والعودة لأحضان شعبكم حتى يتم العفو التام في إطار من السرية". وشدد على أن الداخلية ستعمل في إطار الاستيعاب وأخذ الأمر من عدة أبعاد أمنية وتوعوية واجتماعية. ونوه صلاح إلى أن الأمن الداخلي لم يعتقل أي شخص متعاون مع الاحتلال إلا بعد اكتمال ملفه بدرجة كاملة ونهائية، عازياً السبب في ذلك لنظرة المجتمع السلبية لآفة التخابر. ورفض مدير العلاقات العامة والإعلام بالداخلية المقالة الإفصاح عن أعداد العملاء الذين سلموا أنفسهم خلال الحملة الحالية، واكتفى بالقول "الاحتلال ينتظر عدد العملاء بشغف لذلك لن نعلن عن أعداد لكن عدد الذين تابوا في هذه الحملة أكثر من الذين عادوا في الحملة الماضية في 2010 واستمرت 3 شهور". |