|
تيسير خالد :يوم الارض الخالد يجسد الحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم ووطنهم
نشر بتاريخ: 30/03/2007 ( آخر تحديث: 30/03/2007 الساعة: 12:44 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد رئيس دائرة شؤون الدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية جميع القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية الى احياء يوم الارض بفعاليات جماهيرية واسعة.
واعتبر خالد في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان يوم الارض يجسد الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرض وطنه في مواجهة ما يتعرض له من أطماع استيطانية تستهدف تحويل الفلسطينيين الى غرباء في وطنهم من خلال مصادرة الاراضي وزرعها بالمستوطنات والمستوطنين ومن خلال محاصرتهم بجدران الفصل وفرض نظام فصل عنصري في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس بين المواطنين الفلسطينيين أصحاب الحق التاريخي في ارضهم ووطنهم وبين المستوطنين، الذين يسيطرون على الارض تحت حماية قوات الاحتلال . وأكد خالد ان ايهود اولمرت برفضه لمبادرة السلام العربية وحديثة خلال انعقاد القمة عن تسوية للصراع الفلسطيني - الاسرائيلي في العام 2012 يفضح بوضوح صارخ أن حكومة اسرائيل في الوقت الذي تطالب فيه الدول العربية الشروع بخطوات تطبيع مجانية مع دولة اسرائيل فانها تطالبهم في الوقت نفسة بفترة سماح من خمسة أعوام تستكمل خلالها مشروعها في عزل القدس وتغيير توازنها الديمغرافي على طريق تهويدها وتحويل مواطنيها الفلسطينيين الى أقلية هامشية فيها وتستكمل فيها كذلك تهويد الاغوار الفلسطينية وزرعها بالمستوطنات وبناء جدران الفصل للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية . ورحب خالد بقرارات القمة العربية في الرياض ورفضها الواضح والصريح للمناورات السياسية للادارة الامريكية وحكومة اسرائيل ومطالبتهما ادخال تعديلات على مبادرة السلام العربية والشروع في اجراءات تطبيع مع دولة اسرائيل كجزء مما تسمية اجراءات بناء الثقة في الوقت الذي تتمسك فيه اسرائيل برفض المبادرة وبموقفها المعروف بشأن الغياب المزعوم للشريك الفلسطيني. وناشد خالد القيادات العربية التعجيل في تقديم العون للشعب الفلسطيني وتوفير متطلبات صموده على ارضه في مواجهة السياسة العدوانية التوسعية الاستيطانية لدولة اسرائيل, محذرا من المحاولات التي تدعو الى تفعيل مبادرة السلام العربية بمعزل عن مؤتمر دولي للسلام ينعقد على اساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام من أجل التوصل الى تسوية شاملة ومتوازنة تقوم على انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بعدوان 1967 وتمكن الشعب الفلسطيني من بناء دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتصون حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي المقدمة منها القرار 194 . |