|
بالفيديو- ذهبت لزيارة إبنها الأسير فحكم عليها بالاقامة الجبرية
نشر بتاريخ: 12/04/2013 ( آخر تحديث: 12/04/2013 الساعة: 09:20 )
جنين- معا - حكمت محكمة إسرائيلية بإبعاد الحاجة فتحية خنفر من سيلة الظهر عن منزلها وفرض الاقامة الجبرية عليها في قرية "رهط" بعد إعتقالها لمدة ثلاثة وعشرين يوماً؛ وذلك بدعوى محاولة "تهريبها" شرائح لهواتف خلوية إلى نجلها المحكوم بالسجن خمسة عشر عاماً داخل السجون الاسرائيلية في سياسة إحتلالية جديدة لمعاقبة الاسرى وذويهم.
وقال أبو رائد زوج الحاجة الأسيرة فتحية خنفر، إن زوجته ذهبت برفقة طفلتين لزيارة إبنها بالسجن، وأثناء الزيارة وبالتحديد في ساحة السجن، قام أشخاص بإعطاء شرائح لهواتف نقالة للطفلتين دون علم زوجته، وعندما دخلوا إلى صالة التفتيش وجدت الشرطة الشرائح مع الأطفال فاعتقلت الحاجة فتحية. وأكد عبد الكريم عتايقه من قرية رهط والذي يتكفل الحاجة خنفر، أنها بمقام والدته وأن عليهم واجب بتكفل الحاجة خنفر، مضيفاً أن هذا الأمر ليس غريباً على أهل النقب الذين يفتحون أبواب بيوتهم بشكل دائما أمام كل الفلسطينين. وعبرت الحاجة فتحية خنفر الأسيرة المحكوم عليها بالإقامة الجبرية في قرية رهط، عن ألم ومرارة الفرقة قائلة بأن الفرقة أصعب من المرار. وأوضح رأغب أبو دياك مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين،أن هذا الإجراء بمثابة السابقة الاولى التي يتم فيها إحتجاز والدة أسير بعيداً عن بيتها، وأن حكومة الإحتلال لم تراعي الوضع الصحي للحاجة. |