وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ملتقى حريات فلسطين يعقد لقاء صناع قرار في الخليل حول أزمة المياة

نشر بتاريخ: 12/04/2013 ( آخر تحديث: 12/04/2013 الساعة: 20:46 )
الخليل -معا - قام ملتقى حريات فلسطين من خلال مشروع شبكة الرقابة الشبابية في محافظة الخليل وبالتعاون مع جمعية التنمية الأهلية بعقد لقاء صناع قرار لمناقشة واقع خدمات بلدية حلحول وأزمة المياة.

وحضر اللقاء عضو المجلس البلدي المهندس أحمد علان، والمهندس محمود لوحوش مدير دائرة المياة في بلدية حلحول وبحضور ممثل عن محافظ الخليل آمنة العلامي مديرة دائرة البلديات في محافظة الخليل، ومدير عام جمعية التنمية الأهلية في الخليل.

وافتتح الورشة ممثل ملتقى حريات فلسطين ومنسق مشروع شبكة الرقابة الشبابية بسام عورتاني وقدم نبذه عن ملتقى حريات فلسطين وفكرة مشروع شبكة الرقابة الشبابية، ورحب بصناع القرار والحضور الكريم وأثنى على عمل شبكة الرقابة الشبابية في الخليل لما بذلوه من جهد في زياراتهم الميدانية. وفي إطار ذلك قام المهندس أحمد علان بتقديم مستفيض عن واقع خدمات بلدية حلحول وعن أزمة المياة الموجوده في محافظة الخليل عموماً وعن أسباب الأزمة في حلول خصوصاً.

وبين مجموعة من الأسباب التي تحول دون توفر المياة بشكل مستمر وتحديداً في الصيف ومنها كمية المياه المسموح بها لحلحول 2000 م مكعب لأكثر من 28000 نسمة، وهذا العدد قليل لأن عدد السكان يزداد ولا تزداد كمية المياة المسموح بها لمنطقة حلحول. إضافة إلى وجود نسبة فاقد عالية جداً تصل إلى 40% وهذا يحدث نتيجة أعطال في شبكة المياة، أعطال العدادات، والسرقات.

وأكد علان على ضرورة توعية المجتمع المحلي بحسن إستخدام المياة حسب الحاجة وعدم الإسراف وبضرورة محاربة أي سارق للمياة لأنه يهدد حياتنا. كما نطلب من الجهات المختصة بضرورة إيجاد حلول لرفع كمية المياة المستحقة لحلحول لأنها لا تكفي السكان الحاليون علماً بأن عدد السكان يزداد يوماً بعد يوم.

كما أشار المهندس محمود لوحوش في كلمته حول خطة البلدية لتصليح الاعطال وإستبدال العدادات العاطلة عن العمل في المرحلة القادمة، حيث أشار إلى انه يوجد 1000 عداد متعطل عن العمل يحتاج لإستبدال والبلدية تعمل الآن على إستبدالها حيث تم تغيير 180 عداد إلى حد الآن.

وأثنت آمنة على دور المجلس البلدي في حلحول حيث أكدت على وجود تنسيق جيد مع محافظة الخليل ويوجد متابعة لمجهودهم والمحافظة مستعدة دائماً وأبداً للتعاون مع المجلس من أجل تجاوز وحل مشكلة المياة. وأكدت أن محافظ الخليل أخذ على عاتقه بمعاقبة بعض سارقي المياة في حلحول وسجنهم لكي يكفوا عن سرقة المياة لما لذلك أثر سلبي وضرر سيلحق بالمواطنين.

وقدمت مجموعة الرقابة الشبابية بعض الأسئلة لصناع القرار حول عدة مواضيع ومنها؛ الكشف عن العدادات، وسرقة المياة . حيث أثارت المجموعة نقاشاً حول ضرورة إشراك الشباب في توعية المجتمع المحلي بإتخاذ إجراءات وقائية للتقليل من هدر المياة العامة والإلتزام في المحافظة على خطوط المياة وعدم سرقتها.

ويذكر أن مجموعات الرقابة الشبابية تهدف الى المساهمة في تفعيل وتوسيع دور الشباب في الرقابة على العمل الحكومي، وبناء جسم شبابي قادر على القيام بأعمال الرقابة على العمل الحكومي و العمل على جعل الشباب قوة مؤثرة في صناعة السياسات العامة وذلك ضمن مشروع شبكة الرقابة الشبابية على الحقوق والخدمات الاقتصادية والاجتماعية المنفذ من قبل ملتقى الحريات فلسطين (FFP) بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS) ضمن برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني (CPP) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).