|
الشخصيات المستقلة تعقد اجتماعا موسعا لتفعيل المصالحة
نشر بتاريخ: 12/04/2013 ( آخر تحديث: 13/04/2013 الساعة: 01:33 )
غزةف - معا - عقدت قيادة وسكرتارية تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اجتماعا هاما وموسعا في المقر الرئيس للتجمع بمدينة غزة لمناقشة اللقاءات التي أجراها الدكتور ياسر الوادية رئيس التجمع والوفد المرافق له في جمهورية مصر العربية مع القيادة المصرية ووزير الخارجية وشيخ الأزهر وأمين عام جامعة الدول العربية وممثلي من الجاليات الفلسطينية في الخارج وبعض السفراء والقناصل وتحديد خطوات الشخصيات المستقلة اللازمة لتطبيق اتفاق المصالحة وعبور بوابة الوحدة الوطنية.
وثمن تجمع الشخصيات المستقلة جهود جميع لجنة الانتخابات المركزية في تسجيل وتحديث سجل الناخبين في محافظات الوطن والتغلب على كل العراقيل التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي والانتهاء منها وتقديمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس، موضحا أن كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز الحقوقية سهلت من عملية تحديث السجلات إيمانا منها بأهمية دورها في تحقيق المصالحة. وأكد الدكتور محمد ماضي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن الشعب الفلسطيني لن يرحم من سيعمل على تعطيل تنفيذ باقي بنود اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني وستعمل الشخصيات المستقلة على مواصلة نشاطاتها وفعالياتها محليا وعربيا لتوحيد الصوت والجهد نحو إنهاء الانقسام، مؤكدا أن الزيارات التي تجريها اللجنة الشرعية والمجتمعية لمجالس ودواوين ومنازل العائلات مستمرة لتصويب مسار مجتمعنا والخروج به من مرحلة التفكك والتراشق التي يسببها الانقسام وتعطيل المصالحة. وبارك منسق اللجنة الشرعية في التجمع إعادة انتخاب الأخ خالد مشعل كرئيس للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مبينا أننا ننتظر من الجميع في الوطن تسهيل وصول الشعب الفلسطيني للمرحلة الديمقراطية الوطنية عبر تشكيل حكومة الإنقاذ التي تمثل مسمارا أوليا في نعش الانقسام البغيض وتعتبر القاعدة الأساسية لإعادة بناء البيت الفلسطيني الداخلي وإعادة اعماره وطرد كل مخلفات الانقسام المشبوهة من منع لتوزيع للصحف واعتقال على خلفية سياسية وقطع للرواتب وإغلاق للمؤسسات تقييد للحريات. وحذر المهندس عبد الإله المشهرواي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة من إسكات كل المصالح الفردية المعطلة للمصالحة ونبذ كل أنواع التراشق الإعلامي والنظر لعذابات الاسرى وتضحياتهم بحياتهم داخل سجون الاحتلال، وأضاف "في الوقت الذي يضرب معتقلينا عن الطعام ويعاندوا أمعاءهم الخاوية طلبا للحرية نجد أمراء الانقسام يضربوا عن المصالحة طلبا للانقسام" وبين المشهراوي أن المرحلة المقبلة تمثل اختبارا حقيقيا للإخلاص والانتماء الوطني لدى الجميع وستشهد عراقيل ينبغي أن نتكاتف جميعا لنتجاوزها، موضحا أن الشخصيات المستقلة ستعمل على تشكيل ضغط عربي لتنفيذ المصالحة وستكثف من فعالياتها ولقاءاتها الداعية للمصالحة. من جهتها أشارت شيرين الضاني عضو سكرتارية التجمع لضرورة مواصلة تكثيف العمل الشبابي داخل التجمع في المرحلة المقبلة عبر إقامة الفعاليات واللقاءات وورش العمل والنشاطات لإيقاظ العقول الشبابية من سبات وإحباط الانقسام وتوجيهها نحو طريق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الغائبة، مؤكدة أن الانقسام الفلسطيني بمفرده ينبغي أن يهزم أمام الإرادة الشبابية الحقيقية. |