مكافحة الفساد ووزارة التربية تنظمان يوما تدريبيا لمدراء ومديرات المدار
نشر بتاريخ: 13/04/2013 ( آخر تحديث: 13/04/2013 الساعة: 12:54 )
رام الله - معا - نظمت هيئة مكافحة الفساد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم اليوم، يوما تدريبيا لمدراء ومديرات المدارس حول الدور التربوي في مكافحة الفساد.
جاء ذلك بحضور رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، ووكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد.
وتضمن اليوم التدريبي عدة موضوعات، تمحورت حول التعريف بالفساد وآثاره الاقتصادية والاجتماعية، واستعراض قانون مكافحة الفساد، وأسباب الفساد وطرق مكافحته والجهات المخولة بملاحقة جرائم الفساد، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية لمكافحته، بالإضافة إلى العديد من الجوانب المتعلقة بإعداد المشاريع الطلابية وتقييمها واختيارها.
من جانبه، أشاد النتشة بجهود الشراكة والتعاون بين الهيئة ووزارة التربية، لافتا إلى أن هذه الشراكة تسهم في غرس القيم الاجتماعية والدينية والوطنية النبيلة في نفوس الطلبة ومدرسيهم، من أجل ضمان مكافحة الفساد في المجتمع الفلسطيني.
وبين النتشة حجم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق وزارة التربية وهيئاتها، ودورها الفاعل تجاه تعزيز السلوك القويم داخل المدارس، عبر المشاريع المتميزة التي تنفذها، التي تؤسس لبناء قاعدة صلبة لمحاربة كافة أشكال الفساد، بعيدا عن الشعارات والجوانب التنظيرية، مشيرا في الوقت ذاته إلى الجهود التي تبذلها الهيئة وانجازاتها التي تشكل نموذجا يحتذى به على المستوى الوطني والإقليمي، منوها إلى الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتي تبرهن على قناعة الهيئة وإيمانها العميق بجدوى محاربة الفساد واحترام القانون وهيبته.
من جهته، تحدث ابو زيد عن دور الوزارة في تنفيذ برنامج الدور التربوي في مكافحة الفساد، التي استهدفت الطلاب عن طريق تنفيذ انشطة تتمركز حول تنمية مهارات الطلبة في التحليل والمقارنة والتمكير النقدي والعرض، الى جانب تطوير قيم ومهارات اجتماعية كالمشاركة والمسؤولية المجتمعية والشفافية نحو مجتمع يخلو من الفساد.
بدوره، أكد زيد على أهمية هذا البرنامج الذي ينعكس إيجابيا على رفع كفاءات مدراء المدارس، خاصة في نقل التعلم من سياق الغرفة الصفية إلى سياقات حيوية أخرى، مثمنا جهود هيئة مكافحة الفساد وتعاونها المستمر مع الوزارة خاصة فيما يتعلق بالجوانب التي ترتكز على مفاهيم المواطنة واحترام النظام والقانون.
ولفت زيد إلى أن هذا البرنامج يأتي منسجماً مع العديد من المشاريع التي تنفذها الوزارة، بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية، إيمانا بثمار هذه الشراكات على كافة المستويات، منوها الى أن البرنامج التدريبي سيتضمن تسليط الضوء على المشاريع الطلابية، وتعزيز قدرات المشرفين والمعلمين من خلال رفدهم بمهارات وخبرات علمية تركز على الجوانب التطبيقية أكثر من النظرية.
وتخلل اليوم التدريبي عرض قدمته ولاء عبدالله من هيئة مكافحة الفساد، تضمن قانون مكافحة الفساد من حيث مواده ومكوناته والتعريف بالهيئة واختصاصاتها ومهامها وغيرها.
وقام كل من رئيس قسم تدريب معلمي المرحلة العليا مجدي معمر، والمشرف التربوي المركزي جمال سالم، بتدريب المشاركين على موضوعات تنوعت ما بين سبل مكافحة الفساد، والجهات المخولة بملاحقة جرائم الفساد، بالإضافة إلى المشاريع الطلابية واعتمادها كإستراتيجية تدريس تعمل على تنمية مهارات الطلبة في البحث والاستقصاء العلمي، وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة مثل التفكير التحليلي والناقد، وزيادة الوعي والإحساس بالمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة، ودورهم في نشر ثقافة المساءلة والنزاهة والشفافية.
جاء ذلك بحضور رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، ووكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد.
وتضمن اليوم التدريبي عدة موضوعات، تمحورت حول التعريف بالفساد وآثاره الاقتصادية والاجتماعية، واستعراض قانون مكافحة الفساد، وأسباب الفساد وطرق مكافحته والجهات المخولة بملاحقة جرائم الفساد، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية لمكافحته، بالإضافة إلى العديد من الجوانب المتعلقة بإعداد المشاريع الطلابية وتقييمها واختيارها.
من جانبه، أشاد النتشة بجهود الشراكة والتعاون بين الهيئة ووزارة التربية، لافتا إلى أن هذه الشراكة تسهم في غرس القيم الاجتماعية والدينية والوطنية النبيلة في نفوس الطلبة ومدرسيهم، من أجل ضمان مكافحة الفساد في المجتمع الفلسطيني.
وبين النتشة حجم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق وزارة التربية وهيئاتها، ودورها الفاعل تجاه تعزيز السلوك القويم داخل المدارس، عبر المشاريع المتميزة التي تنفذها، التي تؤسس لبناء قاعدة صلبة لمحاربة كافة أشكال الفساد، بعيدا عن الشعارات والجوانب التنظيرية، مشيرا في الوقت ذاته إلى الجهود التي تبذلها الهيئة وانجازاتها التي تشكل نموذجا يحتذى به على المستوى الوطني والإقليمي، منوها إلى الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتي تبرهن على قناعة الهيئة وإيمانها العميق بجدوى محاربة الفساد واحترام القانون وهيبته.
من جهته، تحدث ابو زيد عن دور الوزارة في تنفيذ برنامج الدور التربوي في مكافحة الفساد، التي استهدفت الطلاب عن طريق تنفيذ انشطة تتمركز حول تنمية مهارات الطلبة في التحليل والمقارنة والتمكير النقدي والعرض، الى جانب تطوير قيم ومهارات اجتماعية كالمشاركة والمسؤولية المجتمعية والشفافية نحو مجتمع يخلو من الفساد.
بدوره، أكد زيد على أهمية هذا البرنامج الذي ينعكس إيجابيا على رفع كفاءات مدراء المدارس، خاصة في نقل التعلم من سياق الغرفة الصفية إلى سياقات حيوية أخرى، مثمنا جهود هيئة مكافحة الفساد وتعاونها المستمر مع الوزارة خاصة فيما يتعلق بالجوانب التي ترتكز على مفاهيم المواطنة واحترام النظام والقانون.
ولفت زيد إلى أن هذا البرنامج يأتي منسجماً مع العديد من المشاريع التي تنفذها الوزارة، بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية، إيمانا بثمار هذه الشراكات على كافة المستويات، منوها الى أن البرنامج التدريبي سيتضمن تسليط الضوء على المشاريع الطلابية، وتعزيز قدرات المشرفين والمعلمين من خلال رفدهم بمهارات وخبرات علمية تركز على الجوانب التطبيقية أكثر من النظرية.
وتخلل اليوم التدريبي عرض قدمته ولاء عبدالله من هيئة مكافحة الفساد، تضمن قانون مكافحة الفساد من حيث مواده ومكوناته والتعريف بالهيئة واختصاصاتها ومهامها وغيرها.
وقام كل من رئيس قسم تدريب معلمي المرحلة العليا مجدي معمر، والمشرف التربوي المركزي جمال سالم، بتدريب المشاركين على موضوعات تنوعت ما بين سبل مكافحة الفساد، والجهات المخولة بملاحقة جرائم الفساد، بالإضافة إلى المشاريع الطلابية واعتمادها كإستراتيجية تدريس تعمل على تنمية مهارات الطلبة في البحث والاستقصاء العلمي، وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة مثل التفكير التحليلي والناقد، وزيادة الوعي والإحساس بالمسؤولية المجتمعية لدى الطلبة، ودورهم في نشر ثقافة المساءلة والنزاهة والشفافية.