انتباهة.. الريف الغربي لبيت لحم بين المتوفر والمطلوب

بيت لحم- معا - خلال الحلقة الثالثة من برنامج انتباهة، يتحدث أهالي الريف الغربي لبيت لحم، عن حجم معاناة قراهم، التي تشكل قرى العرقوب أو ما يعرف بالريف الغربي.

فدعم القطاع الزراعي ما بين تقديم المواد الزراعية، وتعويض المزارعين عن خسائرهم الناجمة عن اعتداءات المستوطنين، وخلق فرص الاستثمار الزراعي في الأراضي الممكن الاستثمار فيها، يساعد في تعزيز صمود الأهالي، وإضاعة الفرصة على الإحتلال في مصادرة أراضيهم.

وبما أن ثلثي مساحة أراضي الريف الغربي، هي أراضٍ زراعية، فالمسؤولية تتطلب من أصحاب القرار، لا سيما في وزارة الزراعة، وقفة جادة لدعم صمود المزراعين ، ودفعهم نحو الامام بالتمسك بأراضيهم.

فبلدة الخضر تهدد أراضيها الزراعية مستوطنة أفراتا ، ولا يختلف الوضع في الولجة، وأرطاس ،وبيت سكاريا؛ التي تشكل خمس تجمعات سكنية متفرقة داخل مجمع عتصيون الإستيطاني ، ولا يختلف الوضع كثيراً في واد فوكين المحاطة بخمس مستوطنات، أهمها تسور هداسا ،وبيتار عيليت .
وللحديث بقية في نحالين، وحوسان، وبتير، والجبعة ، حيث أن المستوطنات المحيطة بها ابتلعت على مدار السنوات الماضية مساحة مخيفة من أراضيها الزراعية.

تابعوا مطالب المزارعين في قرى الريف الغربي في بيت لحم، وما الذي يمكن أن يقوله المسؤولون، ضمن الحلقة الثالثة من برنامج انتباهة، على شاشة فضائية معا.