|
الاجهزة الامنية الفلسطينية والسلطات الاردنية تعتقلان فلسطينيين لعلاقاتهما ببيع منزل للمستوطنين في الخليل
نشر بتاريخ: 31/03/2007 ( آخر تحديث: 31/03/2007 الساعة: 06:06 )
بيت لحم -معا- اعتقلت الاجهزة الامنية الفلسطينية بالتعاون مع السلطات الاردنية فلسطينيان بتهمة بيع منزل شرق مدينة الخليل، الى منظمة استطيانية اسرائيلية.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان احد الفلسطينيين اعتقل في عمان بينما اعتقل الثاني في مدينة اريحا شرق الضفة الغربية. ودعا يوري اريئيل النائب عن الحزب القومي الديني (المفدال) حزب المستوطنين، الحكومة الاسرائيلية للعمل من اجل الافراج عن الفلسطيني. وقالت اوريت ستراك من لجنة مستوطني الخليل :"ان عملية الاعتقال تثبت ان المنزل هو قانونيا، وملك للجالية اليهودية". يذكر ان المنزل المكون من 3 طوابق ويقع على الطريق بين مدينة الخليل ومستوطنة كريات الاربع الى الشرق منها، احتله المستوطنون في 19 مارس (اذار) الماضي بزعم انه ملك لهم بموجب صفقة بيع تمت في العاصمة الاردنية عمان. وتدفع منظمات استيطانية يدعمها اثرياء يهود من الولايات المتحدة، اثمانا باهظة بل مضاعفة للبيوت الفلسطينية في محاولة لاغراء ضعاف النفوس لبيعها. غير ان هذه السياسة فشلت في كل الحالات ، لا سيما في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة وكذلك البلدة القديمة في الخليل التي تضم بين جنباتها الحرم الابراهيمي الشريف. يذكر ان قوانين السلطة الفلسطينية تنص على حكم الاعدام لسماسرة الارض وبائعيها للمستوطنين، الذين يعتبرون ان مثل هذه السياسة معادية للسامية. وقد ادان مستوطنو الخليل وكلهم من غلاة المستوطنين الاعتقالات. وقالوا انها تعكس الطبيعة المعادية للسامية للسطة الفلسطينية حسب ما ذكرت صحيفة هآرتس في عددها الالكتروني أمس. في غضون ذلك وكما ذكرت "هآرتس" فإن عددا من الاكاديميين اليساريين المعروفين، ناشدوا بيرتس لاصدار التعليمات للجيش باخلاء المستوطنين من المنزل. وقال هؤلاء من بينهم البرفسور مناحين برينكر وموشيه زميرمان ونيسيم كالدرون وائيل هيرشفيلد، ان عدم اخلاء المنزل، لن يكون قرارا خاطئا وغبيا فحسب، بل سيشكل انتهاكا للقانون الدولي والنظام العام. |