وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس قروي برطعة يؤكد أن السيدة التي أرسلت ابناءها للتسول ليست من سكان البلدة

نشر بتاريخ: 31/03/2007 ( آخر تحديث: 31/03/2007 الساعة: 08:35 )
جنين- معا- نفى غسان قبها, رئيس المجلس القروي لبلدة برطعة الشرقية, الخبر الذي نشر في بعض وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية والذي حمل عنوان "سيدة مسنة من برطعة الشرقية أرسلت أحفادها للتسول فجنت ثروة طائلة", مؤكداً انه عار عن الصحة.

وقال قبها:" أن الخبر الذي نشر في الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية مصدره الشرطة الإسرائيلية, ويأتي في اطار الحرب الممنهجة التي تشنها سلطات الاحتلال على قرية برطعة الشرقية المحاطة بجدار الفصل".

وأضاف قبها " بعد اتصالات جرت بين مجلس برطعة الغربية والمتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية, تبين أن العجوز ليست من سكان برطعة, وادعت أنها من سكان القرية خلال التحقيق معها خوفا من طردها خارج الجدار", مؤكداً ان السيدة ليست من سكان برطعة الشرقية.

وأشار إلى أن أهالي برطعة الشرقية من عائلة واحدة هي عائلة قبها, مشيراً الى ان هذه العائلة محافظة ومتمسكة بالعادات والتقاليد الفلسطينية, وترفض أن يكون أي من أبنائها أو بناتها متسولون في الطرقات.

ودعا قبها جميع وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نشر المعلومات, وخصوصا التي من شأنها أن تسيء إلى سمعة الشعب الفلسطيني وعادته وتقاليده.

ويشار الى ان صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية, كانت قد نشرت قبل عدة ايام, أن عجوزا فلسطينية من شمال الضفة الغربية, تبلغ من العمر 60 عاما, ارسلت أحفادها البالغين من العمر من 5 - 13 عاما للتسول على مفترقات الطرق داخل إسرائيل.

حيث نقلت الصحيفة عن مصادر في شرطة "عمكيم" الإسرائيلية, إن إفرادها فوجئوا خلال الأشهر الأخيرة بعدد من الأطفال بعضهم لا تتجاوز قامته ارتفاع مرآة السيارة, وهم يتسولون في شوارع اسرائيل ومن سائقي السيارات, مما شكل خطرا عليهم وعلى حركة المرور.