التأهيل المجتمعي بطولكرم يحتفل بيوم الطفل الفلسطيني على طريقته
نشر بتاريخ: 14/04/2013 ( آخر تحديث: 14/04/2013 الساعة: 10:38 )
طولكرم- معا - على شرف يوم الطفل الفلسطيني ويوم الصحة العالمي، نظم برنامج التأهيل المجتمعي التابع لكل من جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني حفلاً ترفيهيا خاصا بالأطفال ذوي الإعاقة في طولكرم وذلك بمشاركة وحضور العديد من المؤسسات الأهلية والرسمية والخاصة وأشخاص ذوي إعاقة وأهاليهم.
وافتتح الحفل بكلمة ترحيبية من مدير الإغاثة الطبية في منطقة طولكرم د.محمد العبوشي رحب خلالها بالمشاركين مؤكداً ومن خلال كلمته على أهمية دعم ومساندة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى وجه الخصوص الأطفال منهم خاصة لما يعانيه الطفل الفلسطيني من حرمان وقهر تفرضه الأوضاع السياسية الصعبة التي يمر بها الواقع الفلسطيني .
ومن جانبها أشارت منسقة برنامج التأهيل المجتمعي في منطقة نابلس منتهى عودة وخلال كلمة البرنامج على ضرورة دعم ومساندة ذوي الإعاقة في مجتمعنا الفلسطيني مشيرة الى الجهود التي يبذلها البرنامج وطاقم عمله في خدمة هذه الفئة ومحاولة السعي الحثيث لتطبيق القانون رقم 4 لعام 1999 والمختص بذوي الإعاقة .
وفي سياق متصل نوهت منسقة برنامج التاهيل المجتمعي في منطقة طولكرم لطيفة الشلبي إلى اهمية ودور الجانب الترفيهي في التأثير على نفسية الطفل وخاصة ذوي الإعاقة مشيرة إلى الجهد الكبير الذي تم بذله لإنجاح الحفل في محاولة من البرنامج لرسم الفرحة على وجوه ذوي الإعاقة وذويهم ولإعادة التذكير بأهمية دعم ومساندة هذه الشريحة من ذوي الإعاقة نحو مستقبل أفضل لهم.وشكرت كل من ساهم في انجاح الاحتفال وخصت التربية والتعليم على تعاونها مع البرنامج والمشاركه في فقرات الاحتفال.
وبدورها أكدت نائبة مدير التربية والتعليم في طولكرم السيدة نائلة فحماوي على أهمية العلاقة الوطيدة التي تربط التربية والتعليم وبرنامج التأهيل المجتمعي والإغاثة الطبية والتي أثمرت عن نتائج مهمة ونوعية في صالح الأشخاص ذوي الإعاقة من الطلاب على وجه الخصوص.
وتخلل الحفل عدة فقرات ترفيهية منوعة هدف ومن خلالها البرنامج إلى تسليط الضوء على الجانب النفسي للطفل في خطوة جدية من البرنامج لتعزيز ثقة الأطفال ذوي الإعاقة بأنفسهم بما يعزز من ذاتهم ويسهم في تطوير قدراتهم.
وافتتح الحفل بكلمة ترحيبية من مدير الإغاثة الطبية في منطقة طولكرم د.محمد العبوشي رحب خلالها بالمشاركين مؤكداً ومن خلال كلمته على أهمية دعم ومساندة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وعلى وجه الخصوص الأطفال منهم خاصة لما يعانيه الطفل الفلسطيني من حرمان وقهر تفرضه الأوضاع السياسية الصعبة التي يمر بها الواقع الفلسطيني .
ومن جانبها أشارت منسقة برنامج التأهيل المجتمعي في منطقة نابلس منتهى عودة وخلال كلمة البرنامج على ضرورة دعم ومساندة ذوي الإعاقة في مجتمعنا الفلسطيني مشيرة الى الجهود التي يبذلها البرنامج وطاقم عمله في خدمة هذه الفئة ومحاولة السعي الحثيث لتطبيق القانون رقم 4 لعام 1999 والمختص بذوي الإعاقة .
وفي سياق متصل نوهت منسقة برنامج التاهيل المجتمعي في منطقة طولكرم لطيفة الشلبي إلى اهمية ودور الجانب الترفيهي في التأثير على نفسية الطفل وخاصة ذوي الإعاقة مشيرة إلى الجهد الكبير الذي تم بذله لإنجاح الحفل في محاولة من البرنامج لرسم الفرحة على وجوه ذوي الإعاقة وذويهم ولإعادة التذكير بأهمية دعم ومساندة هذه الشريحة من ذوي الإعاقة نحو مستقبل أفضل لهم.وشكرت كل من ساهم في انجاح الاحتفال وخصت التربية والتعليم على تعاونها مع البرنامج والمشاركه في فقرات الاحتفال.
وبدورها أكدت نائبة مدير التربية والتعليم في طولكرم السيدة نائلة فحماوي على أهمية العلاقة الوطيدة التي تربط التربية والتعليم وبرنامج التأهيل المجتمعي والإغاثة الطبية والتي أثمرت عن نتائج مهمة ونوعية في صالح الأشخاص ذوي الإعاقة من الطلاب على وجه الخصوص.
وتخلل الحفل عدة فقرات ترفيهية منوعة هدف ومن خلالها البرنامج إلى تسليط الضوء على الجانب النفسي للطفل في خطوة جدية من البرنامج لتعزيز ثقة الأطفال ذوي الإعاقة بأنفسهم بما يعزز من ذاتهم ويسهم في تطوير قدراتهم.