|
وصفتها بالمثيرة للسخرية.. الحكومة الفلسطينية تستنكر اتهامات اسرائيل لهنية.. وتصف اولمرت وجيشه بقتلة الاطفال
نشر بتاريخ: 31/03/2007 ( آخر تحديث: 31/03/2007 الساعة: 09:15 )
غزة- معا- استنكر الناطق بلسان رئيس الوزراء الفلسطيني د. غازي حمد الاتهامات التي كالها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية.
وقال حمد ان هذه الاتهامات "كاذبة تثبت مدى التخبط والارتباك الذي اصاب الحكومة الاسرائيلية بعد النجاح و الدعم الذي حظيت به حكومة الوحدة الوطنية عربيا ودوليا". واعتبر حمد هذه التصريحات مثيرة للسخرية وهي الاتهامات التي وصف بها اولمرت هنية بالارهابي وبانه ينقل امولاً لمنظمات إرهابية. كما اعتبر ان هذه التصريحات تاتي في إطار حملات الدعاية والاكاذيب ضد حكومة الوحدة وضد رئيس الوزراء بهدف تشويه صورتها وابقاء الحصار والعزلة السياسية ومنعها من ممارسة نشاطاتها. وقال حمد في تصريح تلقت "معا" نسخة منه أن الكل يدرك بان كل الاموال التي جلبت من الخارج وضعت في حساب وزارة المالية واستخدمت في تقديم الخدمات ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، متهماً دولة الاحتلال ورئيس وزرائها بانهم هم الذين يحتجزون اموال الشعب الفلسطيني منذ سنوات و يمنعون وصول المساعدات العربية والدولية ويتسببون في تفاقم الازمة الاقتصادية وتصاعد المعاناة وسط الشعب الفلسطيني. وقلب حمد الاتهام إلى اولمرت قائلا ان هنية ليس ارهابيا وان من "يقتل الاطفال ويهدم البيوت ويمارس عمليات القتل والاغتيال واجتياح المدن والقرى والمخيمات هو جيش اولمرت نفسه وباوامر منه شخصيا". واعتبر ان رفض دولة الاحتلال لكل المبادرات السياسية التي تعرض عليها من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي إصرار منها في سياسة الاحتلال والاستيطان والتصعيد العسكري. وقال انه على المجتمع الدولي إدراك ان حكومة الوحدة الوطنية قدمت برنامجا سياسيا جادا و عمليا لايجاد حالة من الاستقرار في المنطقة واتضحت المطالب الفلسطينية من خلال هذا البرنامج, مشددا على أن المطلوب هو ان يمارس المجتمع الدولي ضغوطه على اسرائيل لوقف عدوانها و سياساتها الاحتلالية باعتبار انها الجهة الوحيدة التي تهدد الامن والاستقرار في المنطقة وتشكل العقبة امام اي تحرك جاد لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني. |