ابومويس يستقبل وفدين من البنك الإسلامي العربي والوقائي
نشر بتاريخ: 14/04/2013 ( آخر تحديث: 14/04/2013 الساعة: 15:02 )
جنين -معا - استقبل رئيس الجامعة العربية الامريكية الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس، بحضور نائبه للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، وممثل العلاقات العامة إبراهيم طحنات، وفدا من البنك الإسلامي العربي، ضم مديره العام سامر صعيدي، ومدير فرع البنك في جنين محمد زكارنة.
وجاءت زيارة الوفد للجامعة، بهدف تطوير التعاون القائم بين الجانبين في المجالات العلمية والاقتصادية وتدريب طلبة الجامعة وطرح جملة من الأفكار والبرامج لتنفيذها بشكل مشترك.
وخلال اللقاء، أشاد الاستاذ الدكتور ابو مويس بالبنك، وبدوره في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني والمشاركة الفاعلة في الجوانب الاجتماعية، مشيرا الى ان جميع المؤسسات الوطنية على اختلاف نشاطها ومجال عملها تقع عليها مسؤولية كبيرة بهدف خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده على ارض فلسطين وترسيخ أسس الدولة الفلسطينية الحديثة.
وأوضح، ان الجامعة تنمو بشكل طبيعي بسبب وجود خطط واضحة المعالم حالية ومستقبلية تقوم إدارة الجامعة بتطبيقها بعد دراسات معمقة ومعرفة باحتياجات السوق الفلسطيني، مشيرا الى ان الجامعة بصدد طرح مجموعة من البرامج الاكاديمية النادرة في البكالوريوس والماجستير والتي ترتقي للعالمية،
وأضاف ان الجامعة قد قطعت شوطا في تطبيق معايير الجودة الدولية في الجانب الاكاديمي والإداري، بتبنيها لأساليب تدريس عالمية تبتعد عن التلقين، وتقترب تدريجيا من الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم والمتمثلة في مخرج تعليمي مثقف وباحث ومفكر قادر على تحقيق التغيير الايجابي في الوطن.
كما استعرض الاستاذ الدكتور ابو مويس جملة من الأفكار التي رحب بها وفد البنك الإسلامي العربي وأبدى استعداده للعمل على ترجمة هذه الأفكار على ارض الواقع.
من جهته، تحدث نائب الرئيس الدكتور ذياب عن البرامج التي تنفذها الجامعة بالتعاون والشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية لخدمة طلبة الجامعة في مجال التدريب في العديد من التخصصات، واستعرض مجموعة من الاتفاقيات المبرمة مع الجامعات العالمية لتطوير الجانب العلمي والبحثي وتبادل الخبرات وأعضاء الهيئة التدريسية وتنظيم الزيارات الطلابية.
بدوره قدم المدير العام للبنك الإسلامي العربي الصعيدي نبذة عن أهداف البنك ونشاطاته وبرامج المسؤولية الاجتماعية التي يرعاها وينفذها مع المؤسسات الوطنية، وأكد ان البنك يتطلع لترسيخ التعاون مع الجامعة لما تتمتع به من سمعة أكاديمية متميزة على المستوى الوطني، ولتجربتها النموذجية في تحقيق الاستثمار الحقيقي في التعليم، ومساهمتها في تخريج أجيال متعلمة تحمل مفاهيم عصرية وتتسلح بمهارات تكنولوجية وإدارية وقيادية.
وفي سياق منفصل، التقى رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ابو مويس بوفد من الأمن الوقائي في رام الله وجنين، والذي زار الجامعة بهدف بحث التعاون العلمي، والاستفادة من خبرات الجامعة التدريبية، وتنفيذ البرامج المجتمعية المشتركة.
وضم وفد الأمن الوقائي كلا من العقيد إبراهيم الجزرة، والمقدم سلطان زيود، والمقدم بلال زكارنة.
وخلال الاستقبال، قال الاستاذ الدكتور ابو مويس:"ان الجامعة العربية الامريكية عبارة عن لوحة جميلة تمثل فلسطين التاريخية، لأنها قامت على الأراضي التي احتلت عام 1967، وتحتضن مجموعة كبيرة من طلبة الخط الأخضر من مختلف مناطق عام 1948، وان من أسسها هم أشخاص جمعهم حب الوطن ويعيشون في الشتات ويغتربون في العديد من بقاع الأرض".
وأثنى على جهود المؤسسة الأمنية، ودورها الرائد في تحقيق الاستقرار، ومحاربة مظاهر الفلتان الأمني، مؤكدا ان الاستقرار يعني الازدهار والتقدم والرقي والرخاء.
من جانبه، قدم وفد الأمن الوقائي شكره لرئيس الجامعة لجهوده في خدمة المسيرة التعليمة، وأشادوا بسيرته العلمية وتضحياته من اجل وطنه وتقدمه، واستعرضوا بعض الأفكار لتنفيذها بالشراكة مع الجامعة من خلال عقد الندوات والمحاضرات التثقيفية للطلبة، وتدريب أفراد جهاز الأمن الوقائي في المجالات التكنولوجية واللغوية.
وجاءت زيارة الوفد للجامعة، بهدف تطوير التعاون القائم بين الجانبين في المجالات العلمية والاقتصادية وتدريب طلبة الجامعة وطرح جملة من الأفكار والبرامج لتنفيذها بشكل مشترك.
وخلال اللقاء، أشاد الاستاذ الدكتور ابو مويس بالبنك، وبدوره في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني والمشاركة الفاعلة في الجوانب الاجتماعية، مشيرا الى ان جميع المؤسسات الوطنية على اختلاف نشاطها ومجال عملها تقع عليها مسؤولية كبيرة بهدف خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده على ارض فلسطين وترسيخ أسس الدولة الفلسطينية الحديثة.
وأوضح، ان الجامعة تنمو بشكل طبيعي بسبب وجود خطط واضحة المعالم حالية ومستقبلية تقوم إدارة الجامعة بتطبيقها بعد دراسات معمقة ومعرفة باحتياجات السوق الفلسطيني، مشيرا الى ان الجامعة بصدد طرح مجموعة من البرامج الاكاديمية النادرة في البكالوريوس والماجستير والتي ترتقي للعالمية،
وأضاف ان الجامعة قد قطعت شوطا في تطبيق معايير الجودة الدولية في الجانب الاكاديمي والإداري، بتبنيها لأساليب تدريس عالمية تبتعد عن التلقين، وتقترب تدريجيا من الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم والمتمثلة في مخرج تعليمي مثقف وباحث ومفكر قادر على تحقيق التغيير الايجابي في الوطن.
كما استعرض الاستاذ الدكتور ابو مويس جملة من الأفكار التي رحب بها وفد البنك الإسلامي العربي وأبدى استعداده للعمل على ترجمة هذه الأفكار على ارض الواقع.
من جهته، تحدث نائب الرئيس الدكتور ذياب عن البرامج التي تنفذها الجامعة بالتعاون والشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية لخدمة طلبة الجامعة في مجال التدريب في العديد من التخصصات، واستعرض مجموعة من الاتفاقيات المبرمة مع الجامعات العالمية لتطوير الجانب العلمي والبحثي وتبادل الخبرات وأعضاء الهيئة التدريسية وتنظيم الزيارات الطلابية.
بدوره قدم المدير العام للبنك الإسلامي العربي الصعيدي نبذة عن أهداف البنك ونشاطاته وبرامج المسؤولية الاجتماعية التي يرعاها وينفذها مع المؤسسات الوطنية، وأكد ان البنك يتطلع لترسيخ التعاون مع الجامعة لما تتمتع به من سمعة أكاديمية متميزة على المستوى الوطني، ولتجربتها النموذجية في تحقيق الاستثمار الحقيقي في التعليم، ومساهمتها في تخريج أجيال متعلمة تحمل مفاهيم عصرية وتتسلح بمهارات تكنولوجية وإدارية وقيادية.
وفي سياق منفصل، التقى رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ابو مويس بوفد من الأمن الوقائي في رام الله وجنين، والذي زار الجامعة بهدف بحث التعاون العلمي، والاستفادة من خبرات الجامعة التدريبية، وتنفيذ البرامج المجتمعية المشتركة.
وضم وفد الأمن الوقائي كلا من العقيد إبراهيم الجزرة، والمقدم سلطان زيود، والمقدم بلال زكارنة.
وخلال الاستقبال، قال الاستاذ الدكتور ابو مويس:"ان الجامعة العربية الامريكية عبارة عن لوحة جميلة تمثل فلسطين التاريخية، لأنها قامت على الأراضي التي احتلت عام 1967، وتحتضن مجموعة كبيرة من طلبة الخط الأخضر من مختلف مناطق عام 1948، وان من أسسها هم أشخاص جمعهم حب الوطن ويعيشون في الشتات ويغتربون في العديد من بقاع الأرض".
وأثنى على جهود المؤسسة الأمنية، ودورها الرائد في تحقيق الاستقرار، ومحاربة مظاهر الفلتان الأمني، مؤكدا ان الاستقرار يعني الازدهار والتقدم والرقي والرخاء.
من جانبه، قدم وفد الأمن الوقائي شكره لرئيس الجامعة لجهوده في خدمة المسيرة التعليمة، وأشادوا بسيرته العلمية وتضحياته من اجل وطنه وتقدمه، واستعرضوا بعض الأفكار لتنفيذها بالشراكة مع الجامعة من خلال عقد الندوات والمحاضرات التثقيفية للطلبة، وتدريب أفراد جهاز الأمن الوقائي في المجالات التكنولوجية واللغوية.