|
اسير محرر: تحويل الغرف الى زنازين جماعية وخطوات تصعيدية قادمة
نشر بتاريخ: 14/04/2013 ( آخر تحديث: 15/04/2013 الساعة: 00:00 )
القدس - معا -حذر الأسير المقدسي المحرر حسين أحمد أبو طير 23 عاماً من خطوات احتجاجية تصعيدية لأسرى سجن ريمون قد تؤدي الى اضراب مفتوح عن الطعام في السجن، لعدم تلبية ادارة السجن لمطالبهم.
وأوضح الأسير المحرر أبو طير بعد الافراج عنه من سجن ريمون الصحراوي اليوم الأحد، أن حالة من الغليان والتوتر تسود منذ اسبوعين في السجن وبالتحديد في ثلاثة أقسام (1 و4 و5)، بعد قيام الاسرى بخطوات كانت تطالب بالإفراج عن شهيد الحركة الأسيرة ميسرة أبو حمدية، كترجيع الوجبات، ثم القيام بخطوات احتجاجية اخرى احتجاجا على استشهده وعدم الإفراج عنه. وأشار في حديث له مع مراسلة معا بالقدس ان ادارة سجن ريمون قامت باجراءات جديدة ضد الأسرى وهي فرض غرامات مالية باهظة تبدأ من 2500 شيكل، اضافة الى سحب الكهربائيات المختلفة من الراديو، والتلفاز، والبلاطة، وسخان المياه، وبذلك لا يتمكن الاسرى من اعداد الطعام لانفسهم، ولا يستطيعون التواصل مع العالم الخارجي، واصفا غرف الاسرى بزنازين جماعية. ونوه الى قيام ادارة سجن ريمون بعزل العديد من الأسرى، وحرمان الكثير من الزيارة لمدة شهر، مشيرا الى قيامها برش غاز الفلفل على العديد من الاسرى وعدم تقديم العلاج لمن اصيب بحالات اختناق، علما ان كان من بينهم اسرى من المرضى وكبار السن. وتطرق ريمون الى عزل اسيرين لمدة شهر في الزنازين وهما : خليل ابو شنب من قطاع غزة، ومحمد أبو عرقوب من الخليل، وذلك بعد قيامها بإنزال واحراق العلم الاسرائيلي، اضافة الى فرض غرامة مالية قيمتها 3 الاف شيكل لكل منهما، لافتا ان ادارة السجن تلوح بإمكانية زيادة حكمهما. وكانت المحكمة المركزية قد أصدرت على الأسير المقدسي حسين أبو طير بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات ونصف، وقدم الى محكمة "الشليش" لكن طلبه رفض لأنه أسير أمني، وانهى كامل محكوميته اليوم. |