وزير الخارجية البريطاني يعبر عن أسفه لاستقالة فياض ويشكره على جهوده
نشر بتاريخ: 15/04/2013 ( آخر تحديث: 15/04/2013 الساعة: 22:02 )
القدس - معا - أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن أسفة لاستقالة رئيس الوزراء الفلسطيني د.سلام فياض وشكره على جهوده السابقة، ودعا لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين على اساس حل الدولتين.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في تصريح تلقت معا نسخة منه :" آشعر بالأسف لاستقالة الدكتور سلام فياض من منصبه كرئيس الوزراء الفلسطيني، فقد ساهم الدكتور فياض كرئيس للوزراء ووزيرا للمالية بشكل كبير في عملية بناء الدولة الفلسطينية، وكان شريكا مقربا للحكومات البريطانية المتعاقبة".
واضاف الوزير هيغ :" بفضل تفاني فياض ونشاطه في العمل قطعت السلطة الفلسطينية أشواطا في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأصبحت المؤسسات الفلسطينية الآن أقوى وأكثر شفافية، بالرغم من القيود الاقتصادية الصعبة، فقد أقر كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة أن السلطة الفلسطينية لديها الإمكانيات التي تؤهلها لأن تدير شؤونها كدولة في عدد من القطاعات المهمة".
واضاف هيغ :" إن هذا التقدم يؤكد ضرورة استئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين، فنحن بحاجة لرؤية طريق واضح نحو دولة فلسطينية مستقلة ومستقرة على حدود 1967، مع الإتفاق على تبادل الأراضي، تعيش بأمن وسلام مع إسرائيل، كما ويجب أن يستمر العمل الدؤوب لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية".
واختتم الوزير :" ان سنة 2013 هي السنة الحاسمة للسلام في الشرق الأوسط، واكد استمرار بريطانيا في العمل مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء نتنياهو، ومع شركاءنا الأمريكيين والأوروبيين لتحقيق التقدم المطلوب."
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في تصريح تلقت معا نسخة منه :" آشعر بالأسف لاستقالة الدكتور سلام فياض من منصبه كرئيس الوزراء الفلسطيني، فقد ساهم الدكتور فياض كرئيس للوزراء ووزيرا للمالية بشكل كبير في عملية بناء الدولة الفلسطينية، وكان شريكا مقربا للحكومات البريطانية المتعاقبة".
واضاف الوزير هيغ :" بفضل تفاني فياض ونشاطه في العمل قطعت السلطة الفلسطينية أشواطا في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأصبحت المؤسسات الفلسطينية الآن أقوى وأكثر شفافية، بالرغم من القيود الاقتصادية الصعبة، فقد أقر كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة أن السلطة الفلسطينية لديها الإمكانيات التي تؤهلها لأن تدير شؤونها كدولة في عدد من القطاعات المهمة".
واضاف هيغ :" إن هذا التقدم يؤكد ضرورة استئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين، فنحن بحاجة لرؤية طريق واضح نحو دولة فلسطينية مستقلة ومستقرة على حدود 1967، مع الإتفاق على تبادل الأراضي، تعيش بأمن وسلام مع إسرائيل، كما ويجب أن يستمر العمل الدؤوب لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية".
واختتم الوزير :" ان سنة 2013 هي السنة الحاسمة للسلام في الشرق الأوسط، واكد استمرار بريطانيا في العمل مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء نتنياهو، ومع شركاءنا الأمريكيين والأوروبيين لتحقيق التقدم المطلوب."