وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عباس زكي:استمرار اعتقال البرغوثي امعان اسرائيلي في تحدي شعبنا

نشر بتاريخ: 15/04/2013 ( آخر تحديث: 15/04/2013 الساعة: 20:21 )
رام الله -معا - قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي في اعتقال القائد المناضل مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح هو دليل اخر على همجية الاحتلال وصلفه وعدوانه على شعبنا الفلسطيني ورموزه الوطنية وتجزئة القيادة.

وأضاف زكي في بيان باسم اللجنة المركزية لحركة فتح ان الذكرى الحادية عشرة لاعتقال القائد النائب مروان البرغوثي تحل في وقت تتعرض فيه كل مكونات قضيتنا الوطنية لإخطار جمة تستدعي توحيد الصفوف وتكريس الجهود للإفراج عن ممثلي الشعب وقيادته من سجون الاحتلال.

واكد زكي ان مواصلة اختطاف البرغوثي هو سلب لإرادة عشاق الحرية في العالم اجمع وان حركة فتح التي قدمت الشهداء من القادة من الصف الاول ستبقى رائدة النضال الوطني وان كل جبروت الاحتلال لن تنال من عزيمتها سواء باستشهاد او اعتقال القادة وان فتح التي انجبت ابو عمار وأبو جهاد وأبو اياد وأبو علي اياد والكمالين وأبو الهول وصيدم وصايل وابو شرار وابو نزار والحسيني والحسن وكل القادة العظام قادرة على ان تكون عصية على كل المؤامرات،وهي الحركة التي وجدت لتبقى ولتنتصر .

وقال زكي :"انه ليس صدفة ان تتزامن ذكرى اعتقال القائد مروان البرغوثي مع ذكرى اغتيال القائد الكبير ابو جهاد مهندس الانتفاضة الاولى مما يؤكد عقلية الاقصاء والتغييب والاستهداف التي تنتهجها سلطات الاحتلال لضرب النضال الوطني ورموزه الاكثر جذرية في النضال".

وأشاد زكي بالدور النضالي للبرغوثي في مسيرة العمل التنظيمي والوطني والسياسي والبرلماني،وما يمثله من نموذج كفاحي اعتادت حركة فتح على تقديمه من قبل قادتها وكادرها التنظيمي.

ودعا عباس زكي الى القيام بجهد داخلي وخارجي لتامين الافراج عن القائد مروان البرغوثي وكافة الاسرى الابطال الذين نذروا انفسهم من اجل فلسطين وحريتها.

وقال زكي ان مروان البرغوثي جسد الوحدة الوطنية من سجنه وانه وكل الاسرى حاضرون في الوعي والذاكرة وانهم هم الابطال الحقيقيون .

واضاف زكي ان الجريمة الاسرائيلية بلغت ذروتها بقتل الاسيرين عرفات جرادات وميسرة ابو حمدية مما يستدعي ان تكون قضية الاسرى اولا وتتقدم على كل القضايا في ظل معاناتهم خاصة المضربين عن الطعام كالاسير سامر العيساوي واخوته ورفاق دربه حتى ينالوا حريتهم.