وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشؤون الاجتماعية تنظم ورشة عمل حول مخاطر المخدرات

نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 11:04 )
رام الله- معا- نظمت الإدارة العامة للرعاية والتأهيل (دائرة مكافحة المخدرات) في وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتنسيق مع مؤسسة مقدسي للوقاية من المخدرات ورشة عمل حول الآثار النفسية ومخاطر المخدرات في مركز تأهيل الشبيبة (رونالدو) بمدينة البيرة بحضور نبيل قبها مدير دائرة المخدرات ،وعصام جويحان مسئول التوعية والإرشاد في مؤسسة مقدسي والرائد نعيم حليلة من دائرة مكافحة المخدرات في الشرطة.

وسحر البرغوثي مدير دائرة المراكز وبثينة تيم مدير المركز وعرفات أبو راس من العلاقات العامة والاعلام ويوسف أبو مخو وعدد من الموظفين وطلاب المركز.

وتأتي هذه الورشة انسجاما مع توجهات وزارة الشؤون الاجتماعية في إطار اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات بالشراكة مع جميع المؤسسات ذات الاختصاص للحد من انتشار آفة المخدرات في المجتمع الفلسطيني وخاصة مناطق القدس الأكثر عرضة لهذه الافة، من خلال سلسلة من البرامج والخطط التي تهدف إلى زيادة الوعي بين فئة الشباب.

وفي بداية الورشة رحبت بثينة تيم بالحضور وأشادت بأهمية الدور الذي تقوم به المؤسسة لنشر التوعية والإرشاد خاصة الطلبة المتواجدين في المركز.

وقال نبيل قبها أن هذه الورشة تستهدف عدة فئات تندرج في تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية ،منها مراكز تأهيل الشبيبة والفتيات في كافة المحافظات والمراكز الإيوائية والجمعيات الخيرية والتركيز بشكل اكبر على فئة طلبة المدراس وطلاب المراكز من الحالات الاجتماعية والاسر الفقيرة.

وأشار قبها إلى أن اللجنة الوطنية تقوم بشراء الخدمات لعدد من المؤسسات في سبيل توفير الوقاية والحماية للأشخاص المدمنين والمتعاطين للمخدرات.

وخلال الورشة قدم عصام جويحان شرحا تفصيليا عن الخدمات التي تقدمها مؤسسة مقدسي لمتعاطي المخدرات والمدمنين عليها، وإحصاءات عن الأماكن التي تتواجد بها المخدرات في معظم قرات العالم بنسب متفاوته، وقال المؤسسة تقوم برصد الانتهاكات الإسرائيلية وفضح الممارسات بحق الشباب المقدسيين.

وأشار الى أن هنالك برامج توعوية بالتنسيق مع مؤسسة التعاون الاسباني تقوم على إرشاد المدمنين وعائلاتهم وتأهيل السجناء ومتابعة قضاياهم، وأضاف إلى وجود برامج مع الأمم المتحدة للتخفيف من المخاطر الناجمة عن المخدرات وتحسين البيئة الصحية والرعاية النفسية والاجتماعية.
كما أن هناك دراسة مع منظمة الصحة العالمية للأمراض المنتشرة بين المتعاطين.

من جانبه تحدث الرائد حليلة عن الإبعاد القانونية لمتعاطي المخدرات والمروجين لها بما يتلائم مع المرحلة العصرية، وإنزال العقوبات بحقهم في إطار القانون بهدف ردعهم ومنعهم من الانحراف والحفاظ على النسيج الاجتماعية وتماسك الاسرة، مشيرا إلى أهمية توخي الحيطة والحذر بين المواطنين الفلسطينيين وخاصة فئة الشباب الأكثر عرضة للانحراف والإدمان. وضرورة إبلاغ الجهات المختصة عن أماكن تواجد المدمنين والمتعاطين والمروجين لها.

وأشاد بأهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية بالشراكة مع الوزرات والمؤسسات ذات الاختصاص من خلال البرامج والخطط التي تهدف الى زيادة الوعي والإرشاد للحد من انتشارها.