|
جريدة "أسرانا" من لندن تُصدِرُ عددها الثالث في ذكرى يوم الأسير
نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 12:15 )
جنين - معا - من المتوقع أن تصدُرَ جريدة "أسرانا" الالكترونية في عددها الثالث من العاصمة البريطانية لندن ، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الموافق للسابع عشر من نيسان من كل عام وهو نفس التاريخ الذي صدرت فيه الجريدة بعددها الأول العام الماضي، لتشكل الاستثناء في تاريخ الصحافة من حيث التخصص والإحاطة بكل شؤون الأسرى وخاصة الإبداعية منها في صفحة متخصصة للتوثيق لأدب السجون هي دفاتر السجن .
وقالت مديرة التحرير الصحافية والشاعرة الفلسطينية المقيمة في لندن لينا أبو بكر عن الرسالة التي تهدف جريدة "أسرانا" إلى تقديمها: "الجريدة تضم طاقماً من الأسرى والأحرار يعملون على تحرير الجريدة وكتابة افتتاحيتها وتصميم شعارها. وتحيط بكل ظروف الأسر عبر التوثيق لمراحلها منذ الاختطاف " الاعتقال" وحتى ما بعد الحرية، دون إغفال الدور الجوهري الذي يلعبه أهل الأسرى في دعم وتثبيت أبنائهم في السجون، وتسجل اللحظات العاطفية المشحونة بالألم والحنين وكل الضغوط أو العوائق التي يواجهونها". وذكرت أبو بكر أن هذا العدد يشمل العديد من المقالات والدراسات التي يتم التطرق إليها لأول مرة، حيث يركز هذا العدد في صفحة "اجتماعيات" في مجمله على الأسرى الشهداء، حيث تواصلت الجريدة مع ذويهم، ووثقت لتفاصيل عذاباتهم وشهاداتهم على عمليات التصفية الجسدية للأسرى داخل السجون الاسرائيلية. وأوضحت أن "أسرانا" إلى مشاكل لطالما تم تغييبها عن الصحافة والإعلام وذلك من خلال صفحة "أقلام الأحرار"، كما تطرح بحثا تفصيليا عن القضية الأهم المسكوت عنها، قضية "الأسرى القدامى" بقلم الأسير الحر الأستاذ عبد الناصر فروانة، بالإضافة إلى مناقشتها ولأول مرة طبيعة علاقة الأسرى الفلسطينيين مع محاميهم في مقالٍ للأسير الحرّ فاروق موسى بعنوان "الأسرى الفلسطينيون ومحاموهم ، بين الواجب والإستغلال"، كما تنشر ورقة ورقة بحث عن الأسرى العرب في سجون اسرائيل يقدمها الحر ناصر دمج الباحث في جامعة القدس. واشارت أن صفحة "ملفات" وكأول سابقة صحافية، ستواظب للعدد الثاني على التوالي على فتح ملف الأسرى المرضى داخل السجون وكل تبعات الإهمال الطبي المتعمد ، وفضائح العمليات الجراحية التي تجرى بلا تخدير، و طبيب عيادة السجن كرجل مخابرات أكثر منه معالجا وكل ما يتعلق بخبايا الإسقاط التي تتم عبره. وتوثق للاغتيالات عبر أسلوب العلاج القاتل من خلال شهادة أسير ممرض هو الحر أكرم سلامه. بينما صفحة "أدبيات" قالت ابوبكر انها تتناول أهم معرض للشهيد ناجي العلي والذي أشرف على إعداده الفنان العراقي هاني مظهر، بالإضافة إلى تناول قضية المخيمات من خلال استعادة الذاكرة عبر شهادتين من ضحيتين ناجيتين من مخيم شاتيلا ، وشهادة من ابن المخيم الشاعر الفلسطيني عبد الله رضوان، كذلك تضم قصائد للأحرار ورسائل أدبية مرسلة عبر الجريدة إلى الأسرى من ذويهم . واضافت كما توثق الجريدة لشهداء الحركة الأسيرة وللسجون ، و لأبطال معركة الأمعاء الخاوية سامر العيساوي وأيمن الشراونة ، وتكشف خبايا الأرواح الشريرة في الإعلام الاسرائيلي من خلال أسر الصحافيين وخاصة محمد سباعنه وشقيقه ثامر ، ومن خلال الحملات الاسرائيلية التي تتصدى لأدب الأطفال في مجلة الزيزفونة، و تتطرق إلى عالم الجوسسة في قائمة مشبوهة ضمن صفحة الإعلام . بينما في "ذاكرة القضبان" قالت يكتب الأسرى المحررون مذكراتهم لـ "أسرانا" ويتحدثون عن الطريق إلى جهنم، وعصافير زنزانة الثلاجة، والنزول إلى عالم القبور، وغرف التحقيق، و عن الشهيدة أسماء العنزاوي التي آثرت قتل نفسها على الرضوخ لتهديدات العملاء. كما ذكرت أبو بكر أن الصفحات المترجمة من العدد سيتم نشرها بعد أيام معدودات من صدور العدد بلغته العربية، وهي صفحات يشرف على إعدادها وترجمتها طاقم من الكتاب والأدباء المترجمين المتخصصين من العالم العربي وفلسطين . تجدر الإشارة إلى أن "أسرانا" صحيفة الكترونية دورية تصدر من العاصمة البريطانية – لندن و ترأس تحريرها الصحافية والشاعرة الفلسطينية لينا أبو بكر، ويشرف على تحريرها الأمين العام لاتحاد الكتاب الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني . |