|
معهد أريج يستضيف خبيرين من الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة
نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 12:37 )
بيت لحم- معا- قام معهد "اريج" وبالشراكة مع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) بقيادة تدريب الشركاء الفلسطينيين المحليين حول التنوع البيولوجي وادارته السليمة.
وذلك من خلال مشروع"استدامة وإعادة تأهيل الغابات الفلسطينية الممول من قبل المرفق البيئة العالمي برنامج المنح الصغيرة محمية القرن الطبيعية جنوب الضفة الغربية ومحمية أم التوت الطبيعية شمال الضفة الغربية، ضمن النظام الايكولوجي للبحر الأبيض المتوسط . ويشمل التدريب المخطط له تبادل الخبرات في مجال المحافظة على الطبيعة من خلال تعريف المنظمات غير الحكومية المحلية على معايير ومقاييس احياء وادارة الغابات والمحميات الطبيعية. ويشمل بناء القدرات أيضا حصر المناطق الحرجية ونظم المعلومات الجغرافية وأدوات وتطبيقات الاستشعار عن بعد، وتحديد الأنواع المهددة بالانقراض وفقا للقائمة الحمراءللاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) ،بالإضافة الى إعداد ممرات خضراء وخطط إدارية للمناطق المحمية. وفي هذه التجربة التعليمية، سوف يقوم المعهد بأخذ زمام المبادرة في إعادة تأهيل ووضع خطط وطنية لإدارة محميتين طبيعيتين ذات اهمية في الضفة الغربية الا وهما محميتا القرن وأم التوت. وعلى مدار يومي العمل انضم خبيرا حماية البيئة الدكتور خوسيه تافارس مدير مؤسسة الحفاظ على الطيور الجارحة (VCF)ومقرها في تركيا، والدكتور لويس كوستا مدير جمعية دراسة الطيور (SEPA) ومقرها في البرتغال الى معهد أريج من اجل تنفيذ يوم تدريبي ضمن المشروع بعنوان "تغذية قدرات المنظمات غير الحكومية على المشاركة في حفظ التنوع البيولوجي في الشرق المتوسط" والذي تموله مؤسسة المافا وبالشراكة مع المعهد. وقد رحب المعهد بالخبراء لمشاركة المهتمين بالحفاظ على الطبيعة الفلسطينية خبراتهم في إدارة المحميات الطبيعية. حيث شارك كل من الخبيرين في ورشة عمل فنية لمدة يومين مع زيارة ميدانية الى المحميات الطبيعية التي استهدفها البرنامج. وافتتح المدير العام لمعهد أريج د. جاد اسحق ورشة العمل ورحب بالخبراء والحضور مسلطا الضوء على أهمية حماية الموارد الطبيعية الفلسطينية المتبقية ولا سيما الموارد البيولوجية. وقد حضر الورشة عدد من ممثلي الوزارات الفلسطينية (وزارة الزراعة، وزارة البيئة، وزارة السياحة، سلطة المياه الفلسطينيةوسلطة الأراضي)، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ومنها (جامعة بيت لحم، جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين، جمعية الحياة البرية، مركز أبحاث الاراضي واتحاد لجان المزارعين الفلسطينيين)، بالإضافة الى ممثلي الجهات المانحة. ومن الجدير ذكره بان قام المشاركون والخبراء برحلة ميدانية تعريفية الى محمية القرن الطبيعية في محافظة الخليلحيث قامت رئيسة قسم التنوع البيولوجي والأمن الغذائي في معهد أريج السيدة روبينا غطاس بعرض طرق المعهد في جردالمناطق الحرجية، والنتائج الرئيسية لمشروع استدامة وتأهيل الغابات الفلسطينية،كما وقادت النقاش حول أهمية وضع خطة لإدارة المناطق المحمية الفلسطينية، بالإضافة الى دراسة واقع الإطار القانوني واستراتيجية المحميات الطبيعية الوطنية الموجودة حاليا. وقد أضاف الخبيران عن أفضل الطرق لوضع خطة للمحميات الطبيعية، مع التركيز على أهمية المنطقة ورؤية كل طرف لهذه الغابة كما تطرق الخبراء الى نقاط القوة التنظيمية والتقنية من حيث بناء الشراكات والدعوة الى قضايا التنوع البيولوجي وقد أعطى هذا الفرصة لمعهد أريج من اجل الرد على الخبراء وعرض التحديات الراهنة التي يواجهها المعهد في تنفيذ اعمال الحفاظ على التنوع البيولوجي في فلسطين وسيتم مستقبلا التعاون مع الجهات ذات العلاقة في وضع خطة لإدارة المحميات الطبيعية الفلسطينية. |