|
استطلاع: 44% لا يفضلون أيا من حكومتي الضفة أو غزة
نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 14:43 )
رام الله – معا - أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، وتم نشر نتائجه اليوم، أن 86% من عموم المستطلعة آراؤهم يؤيدون إجراء الانتخابات العامة فورا، ووصلت نسبة التأييد في قطاع غزة إلى 89% وفي الضفة الغربية إلى 83%.
وبعد مرور خمسة أشهر على توجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة والحصول على وضع دولة فلسطينية غير عضو–بوضع مراقب، تظهر النتائج ثباتا بشعور الفلسطينيين بهذا الانجاز، بينما تظهر النتائج تراجعا في نسبة الذين يعتقدون بأن صد العدوان عن قطاع غزة وابرام اتفاق تهدئة مع الاسرائيليين يعتبر انتصارا لهم بتراجع قدره (6 نقاط) عن استطلاع شباط الماضي . وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه "أوراد" في الفترة الواقعة بين 2-4 نيسان 2013 بين عينة مختارة بشكل علمي ومكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. النتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على http://www.awrad.org)). الوضع الفلسطيني العام في "عنق الزجاجة" تشير نتائج الاستطلاع إلى شعور سلبي لدى الفلسطينيين في الضفة وغزة بالنسبة لتحسن الوضع العام كونه لم يخرج من "عنق الزجاجة"، حيث صرحت غالبية قدرها 52% من المستطلعين بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخاطئ. في حين، صرح 43% بأن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح، لقد تراجع هذا الشعور الايجابي في غزة من 78% في استطلاع كانون الأول الماضي إلى 42% في الاستطلاع الحالي (انخفاض 36 نقطة). كما صرح 59% من المستطلعين بأنهم متفاؤلون ازاء المستقبل في فلسطين، مقابل 40% صرحوا بأنهم متشائمون، مع ملاحظة أن مستويات التفاؤل قد تراجعت من 68% في استطلاع شباط إلى 59% في الاستطلاع الحالي (انخفاض 9 نقاط). بعد الأمم المتحدة والعدوان عن غزة: شعور بالانتصار لا يترافق مع انجازات على الارض بعد مرور خمسة أشهر على توجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة والحصول على وضع دولة فلسطينية غير عضو– مراقب، تظهر النتائج ثباتا بشعور الفلسطينيين بالانتصار لهذا الانجاز، فقد صرح 33% من المستطلعين بأنهم موافقون بشدة على أن التصويت في الأمم المتحدة يعتبر انتصارا للقضية الفلسطينية وكانت النسبة الأكبر في قطاع غزة (40%) بينما كانت في الضفة الغربية (29%). كما صرح 40% من عموم المستطلعين بأنهم موافقون إلى حد ما على هذا الاعتقاد، و24% غير موافقين. وتزامنا مع خطوة الأمم المتحدة فقد مرت خمسة أشهر أيضا على العدوان الإسرائيلي الأخير وإعلان التهدئة بين فصائل المقاومة في غزة وإسرائيل حيث تظهر النتائج تراجعا في نسبة الفلسطينيين الذين يعتقدون بأن صد العدوان عن القطاع وابرام اتفاق تهدئة مع الإسرائيليين يعتبر انتصارا لهم، فقد صرح 31% بأنهم موافقون بشدة على أن المواجهة مع الإسرائيليين ومن ثم ابرام التهدئة يعتبر انتصارا حقيقيا للفلسطينيين. كما صرح 42% من عموم المستطلعين بأنهم موافقون إلى حد ما على هذا الاعتقاد، و26% غير موافقين. ومن مجمل الذين صرحوا بأنهم "موافقون" على هذا الاعتقاد فإن النتائج تشير إلى تراجع قدره (6) نقاط عن الاستطلاع الحالي أي من 78% في الاستطلاع السابق إلى 72%. ومن حيث المنطقة الجغرافية فإن النتائج تثير الاهتمام حيث أن نسبة الموافقين بشدة تراجعت أكثر في الضفة من 34% في استطلاع شباط إلى 24% في الاستطلاع الحالي، على الرغم من أن نسبة الموافقين على هذا الاعتقاد بقيت كما هي في قطاع غزة بحوالي (42%). الانتخابات: الغالبية تؤيد عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية فورا تظهر النتائج تزايدا في التأييد لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية فورا، حيث صرح 85% من عموم المستطلعين بأنهم يؤيدون إجراء الانتخابات التشريعية فورا، وتزداد النسبة أكثر في أوساط أهالي غزة حيث بلغت (89%) أكثر من أهالي الضفة الغربية (83%). فتح: قاعدة شعبية ثابتة.. وأصوات المستقلون هي الحاسمة تبين نتائج الاستطلاع أن حركة فتح تحصل على "حصة الأسد" كونها الأكثر شعبية بحصولها على 41%. ومن حيث المنطقة الجغرافية فإن نسبة التأييد لها ارتفعت إلى 44% في قطاع غزة، بينما تحصل في الضفة على 39%. أما حركة حماس فتحصل على 17% بشكل عام، وتظهر النتائج أن نسبة التأييد لها جاءت مرتفعة في قطاع غزة (19%) مقارنة مع الضفة الغربية (15%). وتظهر النتائج عامة بأن حوالي ثلث المستطلعين لم يحسموا أمرهم (18% غير مقررين، و14% لا يريدون التصويت). محمود عباس يتفوق على منافسيه في أي انتخابات رئاسية في سباق يضم 12 مرشحا للانتخابات الرئاسية بينهم 4 من حركة فتح، 4 من حركة حماس، 3 شخصيات مستقلة ويسارية وممثل عن الجهاد الإسلامي، فإن الرئيس محمود عباس يتصدر استطلاعات الرأي بتفوقه على منافسيه حيث حصل على 31% في هذا الاستطلاع وبنفس النسب في الضفة وغزة. ويحصل إسماعيل هنية على المركز الثاني بحصوله على 13% (16% في غزة، و11% في الضفة). ويحصل مروان البرغوثي على 8% و5% لمشعل و4% مصطفى البرغوثي، وفي نفس الوقت صرح 29% بأنهم لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد (33% في الضفة، و24% في غزة). مرشحو "فتح" يحصلون على 44% ومرشحو "حماس" على 19% وضمن نفس السيناريو المذكور أعلاه يحصل مرشحو حركة فتح عامة على 44% وهم على النحو التالي: 31% لمحمود عباس، و8% لمروان البرغوثي، و4% لمحمد دحلان وأقل من 1% لمحمود العالول. أما بالنسبة لمرشحي حركة حماس ككل فإنهم يحصلون على 19% وهم على النحو التالي: 13% لإسماعيل هنية، و5% لخالد مشعل، وأقل من 1% لكل من محمود الزهار وناصر الدين الشاعر. وتبقى أصوات المستقلين والأداء الانتخابي هي الحاسمة في النتائج الفعلية لأي انتخابات مقبلة. السباقات الثنائية للرئاسة: عباس يتفوق على مشعل وهنية في سباق ثنائي بين محمود عباس وخالد مشعل، يحصل عباس على 46% مقابل 23% لمشعل، و31% لا يريدون التصويت أو لم يقرروا بعد، وفي سباق أخر بين محمود عباس وإسماعيل هنية فان نفس السيناريو ينطبق عليهما. تراجع آمال الفلسطينيين من امكانية اتمام المصالحة على الرغم من الآمال التي علقها الفلسطينيون على حركتي فتح وحماس بعد إعلان الهدنة والتصويت في الأمم المتحدة بالنسبة لإمكانية اتمام المصالحة فان نتائج الاستطلاع تشير إلى تراجع في توقعاتهم، حيث صرح 58% فقط من عموم المستطلعين بأنهم متفاؤلون من امكانية تحقيق المصالحة ومقارنة مع استطلاع شباط الماضي فإن هذه النسبة انخفضت (11 نقطة). وفي المقابل، صرح 40% بأنهم متشائمون من امكانية اتمام المصالحة وكانت النسبة الأكبر في قطاع غزة حيث بلغت (47%) مقارنة مع الضفة الغربية (35%). وعندما سألنا المواطنين عن جدية حركتي فتح وحماس في إنهاء الانقسام، صرح 56% بأن حركة فتح جدية في إنهاء الانقسام مقابل 44% صرحوا بأن حماس جدية في انهاء الانقسام. استمرار التراجع في التقييم الإيجابي لحكومتي فياض وهنية تظهر النتائج الحالية تراجعا نسبيا في التقييم الايجابي لأداء حكومة فياض مقارنة مع استطلاع شباط الماضي، حيث قيم 21% من المستطلعين أداء حكومة فياض بالإيجابي، وقيم 35% أداء حكومته بأنه متوسط، بينما قيم 39% أداء حكومته بالسلبي. ومن حيث المنطقة الجغرافية تظهر النتائج تراجعا في التقييم الإيجابي لحكومة فياض في الضفة الغربية خاصة من 18% في استطلاع شباط إلى 13% في الاستطلاع الحالي (انخفاض 5 نقاط). وفي المقابل، فإن حكومة فياض تحصل على تقييم إيجابي أكثر في غزة فمن 30% في استطلاع شباط إلى 34% في الاستطلاع الحالي (ارتفاع 4 نقاط). أما بالنسبة لحكومة هنية، فقد قيم 28% أداء حكومته بالإيجابي، وقيم 27% أداء حكومته بأنه متوسط. بينما قيم 27% أداء حكومته بالسلبي. ومن حيث المنطقة الجغرافية فإن التقييم الإيجابي لأداء حكومة هنية تراجع في الضفة الغربية من 28% في استطلاع شباط إلى 23% في الاستطلاع الحالي (انخفاض 5 نقاط)، أما بالنسبة لقطاع غزة فإن التقييم الإيجابي بقي كما هو (27%). في حين تظهر النتائج ارتفاعا في التقييم السلبي لإداء حكومة هنية من 33% في استطلاع شباط إلى 38% في الاستطلاع الحالي (ارتفاع 5 نقاط). وعندما سألنا المستطلعين عن الاختيار بين الحكومتين لإدارة المنطقة التي يقطنون بها حصلت كلا الحكومتين على نسب متساوية تقريبا (28% اختاروا حكومة فياض، و27% اختاروا حكومة هنية). بينما صرح 44% بأنهم لا يفضلون أيا من الحكومتين. أما الفروقات بين الضفة وغزة فهي ذات دلالة مهمة على قاعدة" أن الأبعد هو الأفضل" حيث اختار مستطلعو الضفة حكومة هنية بنسبة (28%) أكثر من اختيارهم لحكومة فياض بنسبة (23%). أما بالنسبة لمستطلعي غزة، فقد اختار 36% حكومة فياض و29% اختاروا حكومة هنية. بينما صرح 35% من الغزيين بأنهم لا يفضلون أيا من الحكومتين، وصرح 29% من أهالي الضفة بذات الشيء. هنية للمرة الثالثة على التوالي الأوفر حظا لتولي منصب رئيس الوزراء لحكومة الوحدة الوطنية للمرة الثالثة على التوالي استطاع إسماعيل هنية أن يكون في المرتبة الأولى كاختيار لتولي منصب رئيس الوزراء لحكومة الوحدة الوطنية، حيث اختاره 26% من عموم المستطلعين في الاستطلاع الحالي ومقارنة باستطلاع شباط فقد اختاره 28% (أي بتراجع نقطتين)، ويليه فياض الذي تراجع من24% في استطلاع شباط إلى 20% في الاستطلاع الحالي (تراجع 4 نقاط)، واختار 18% مصطفى البرغوثي، ويحصل كل من منيب المصري وحنان عشراوي على (6%-7%). ويحصل جمال الخضري على 2% ويحصل كل من زياد أبو عمرو ومحمد مصطفى على أقل 1%. أما في الضفة الغربية فإن هنية يحصل 25% ويتبعه مصطفى البرغوثي بحصوله على 20% وفي المركز الثالث فياض (15%). ويحصل محمد مصطفى على أقل من 1%. أما في قطاع غزة فيحصل كل من فياض وهنية على نفس النسبة 28% بينما يحصل مصطفى البرغوثي على 14%. دليل الموافقة على الأداء: الرئيس عباس 55%، 39% هنية و35% فياض يصب دليل الموافقة على الأداء العام للقيادات الفلسطينية في صالح الرئيس محمود عباس مقارنة مع بقية القادة، حيث صرحت غالبية قدرها 55% بأنهم موافقون على أداء الرئيس عباس، في حين صرح 38% بأنهم غير موافقين. أما بالنسبة لسلام فياض فإن الموافقة على أداءه شهد تراجعا من 39% في استطلاع شباط إلى 35% في الاستطلاع الحالي بتراجع (4) نقاط. مع ملاحظة أن عدم الموافقة على أداءه ارتفعت في أوساط عينة الضفة من 56% في استطلاع شباط إلى 63% في الاستطلاع الحالي. أما فيما يتعلق بإسماعيل هنية فإن الموافقة على أداءه شهد تراجعا من 45% في استطلاع شباط إلى 39% في الاستطلاع الحالي بتراجع قدره (6 نقاط). مع أهمية الاشارة إلى أن عدم الموافقة على أداء هنية ارتفع في الضفة من 42 % الى 50% في الاستطلاع الحالي. وصلت نسبة عدم الموافقة على أداءه في قطاع غزة إلى 54%. وكذلك الأمر بالنسبة لخالد مشعل الذي شهد دليل الموافقة على أداءه تراجعا من 44% في استطلاع شباط إلى 37% في الاستطلاع الحالي. كما أن عدم الموافقة على أداءه ارتفع في أوساط أهالي الضفة من 43% إلى 51% في الاستطلاع الحالي. وصلت نسبة عدم الموافقة على أداءه في أوساط أهالي غزة إلى 54% 69% تابعوا الأخبار المتعلقة بزيارة أوباما صرح 69% من عموم المستطلعين بأنهم تابعوا الأخبار المتعلقة بزيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى المنطقة، وتظهر النتائج أن الاهتمام بزيارة أوباما كان أكثر في أوساط عينة الضفة الغربية من عينة قطاع غزة بمعدل 77% إلى 56% على التوالي. وصرح 47% بأنهم سمعوا بالمؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس محمود عباس ونظيره الأمريكي في رام الله، ومرة أخرى فإن غالبية المستمعين كانت في أوساط أهالي الضفة الغربية (55%) مقارنة مع أهالي قطاع غزة بنسبة (32%). 76% يؤيدون العودة إلى المفاوضات إذا توقف النشاط الاستيطاني صرح 76% من عموم المستطلعين بأنهم يؤيدون العودة إلى المفاوضات في حال أوقفت الحكومة الاسرائيلي الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس. بينما صرح حوالي خمس المستطلعين معارضتهم لذلك. بالإضافة إلى أن 51% يؤيدون العودة إلى المفاوضات دون أي شروط، و43% يعارضونها. 74% يعتقدون بأن خطوات بناء الثقة نحو مفاوضات جادة تبدأ بالأفراج عن الأسرى وعندما سألنا المستطلعين عن أهم الاجراءات الواجب اتخاذها بهدف تقديم خطوات بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل البدء بالمفاوضات، صرح 74% بأن الافراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية هي القضية الأكثر الحاحا، في حين رأى 11% بأن التقليل من القيود المفروضة على مناطق السلطة والمناطق المعروفة بـ"C" من أهم الاجراءات، كما صرح 9% بأهمية تسهيل امكانية وصول الفلسطينيين إلى القدس والمناطق المقدسة. الثورات العربية: متابعة للأحداث وانقسام حول التوقعات يظهر الاستطلاع استمرار متابعة الفلسطينيين لثورات الربيع العربي غير أن آمالهم وتوقعاتهم تراجعت، حيث صرح 80% من المستطلعين بأنهم يتابعون الأحداث في سوريا ومصر. أما فيما يتعلق بالأحداث الجارية في مصر، فقد صرح 35% فقط من المستطلعين بأنهم وفي الوقت الحاضر أكثر دعما للتغيير الذي يجري في مصر بالمقارنة مع بداية الثورة. في حين صرح 28% بأنهم أقل تأييدا للتغيير الذي يجري في الوقت الحاضر، و25% صرحوا بأن وجهة نظرهم من التغيير الذي يجري في مصر لم تتغير. ومن المثير للاهتمام ما صرح به 44% من أهالي غزة بأنهم أقل دعما الآن للتغيير الذي يجري في مصر، ويشاركهم الرأي ذاته 19% من أهالي الضفة. وصرح حوالي ثلث مستطلعي الضفة بأن وجهات نظرهم لم تتغير مما يجري في مصر. المستطلعون منقسمون حول انعكاس الثورات العربية على القضية الفلسطينية أما فيما يتعلق بانعكاسات الثورات العربية على القضية الفلسطينية، فقد صرح 32% من عموم المستطلعين بأن التغييرات التي تجري في العالم العربي ستحدث تأثيرا إيجابيا على القضية الفلسطينية، بينما صرح 31% بأنها ستحدث تأثيرا سلبيا، و30% صرحوا بأنها لن تحدث أي تأثير. أما فيما يتعلق بوضع سوريا، صرح غالبية قدرها 74% بأنهم يؤيدون مطالب المحتجين بضرورة تغيير النظام الذي يقوده بشار الأسد، في حين صرح 16% بأنهم يعارضون ذلك. |