|
الهيئة الاسلامية المسيحية تدعو الى جعل يوم الاسير يوم حرية العيساوي
نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 13:29 )
رام الله- معا-أشادت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بنضال الاسرى في سجون الاحتلال، مشيرةً الى ما يعانيه الاسرى من جبروت المحتل ومعاملته السيئة المنافية لكافة الاعراف والمواثيق الدولية، والتي يأتي على رأسها سياية الاهمال الطبي والتعذيب، معتبرةً يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف غداً الاربعاء 17/4/2013م هو يوم الحرية باطلاق سراح اول اسير فلسطيني (محمود بكرحجازي) بتاريخ 17/4/1974، داعيةً الى تبيض السجون واطلاق سراح جميع الاسرى.
وأشارت الهيئة في بيانها الى ان أبناء الشعب العربي الفلسطيني يحيون في 17 من شهر نيسان من كل عام، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، مشيرةً الى أنه ومنذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1967 وهي تواصل سياسة الاعتقال التعسفي لعشرات الآلاف من الفلسطينيين وإخضاعهم للتعذيب والمعاملة القاسية والحاطة بالكرامة. من جهته اعتبر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى مواصلة السياسات التعسفية بحق الأسرى التي أدت الى استشهاد العديد منهم حيث كان اخرهم الشهيد الاسير ميسرة أبو حمدية انتهاكات جسيمة بحق الانسانية، ومخالفة خطيرة لأحكام المواد 83-96 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949ثانياً، والمادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدينة والسياسية لسنة 1966 والتي تؤكد على الحق في عدم التعرض للاعتقال والاحتجاز التعسفيين، وكذلك اتفاقية مناهضة التعذيب لسنة 1984، معتبراً سياسة الاعتقال من ابرز السياسات التي تنتهجها إسرائيل بتقييد حرية آلاف المدنيين الفلسطينيين. واشار الى ان المعتقلين يواجهون ظروفاً معيشية قاسية في ظل الإجراءات الإسرائيلية اللاانسانية بحقهم والتنكر لحقوقهم، حيث تواصل قوات الاحتلال اعتقال الفلسطينيين بطريقة ممنهجة، فالإحصائيات تشير الى ان هناك ما يقارب الـ 5 الاف أسير موزعين في سجون ومعتقلات الاحتلال، وطالت الاعتقالات الأطفال والشبان والشيوخ والنساء، مستخدمةً كافة أساليب الاعتقال حيث تم اختطاف المواطنين على أيدي قوات خاصة، إضافة إلى تحويل المعابر والحواجز العسكرية إلى كمائن لاعتقال المواطنين. وأكدت الهيئة أن الأوضاع الصحية للمعتقلين سيئة للغاية، حيث تفتقر عيادات السجون إلى الأطباء المختصين والأدوية اللازمة للعلاج، كما ويمارس أحيانا كثيرة تعذيب الأسرى بهدف إيلامهم، مما يتناقض مع المادة 91 من اتفاقية جنيف الثالثة لسنة1949، مشيرةً الى وجود أكثر من ثلاثمائة طفل فلسطيني في معتقلات الاحتلال، يتم احتجازهم في ظروف سيئة تتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية الخاصة بالأطفال، مما يؤثر على قدرتهم على العودة إلى صفوف الدراسة، ناهيك عن منع إسرائيل أهالي الأطفال من زيارة أبنائهم بحجة المنع الأمني أو عدم حيازتهم للتصاريح اللازمة لدخولهم لإسرائيل، مما ينتهك حق الأطفال في عدم عزلهم عن أهلهم و الاتصال الدائم بهم. واشارت الهيئة الى تصعيد اسرائيل سياسة العزل الانفرادي وسياسة التنقلات وفرض الغرامات المالية على المعتقلين، إضافة للظروف القاسية والمعاملة المهينة، والأوضاع غير الصحية والرطوبة والمماطلة في العلاج، وفي انتهاك واضح لاتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 مازالت إسرائيل مستمرة في احتجاز المعتقلين الفلسطينيين في سجون خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ما زالت تشرع باعتقال ومحاكمة معتقلي قطاع غزة أمام المحاكم المدنية الإسرائيلية بعد حلها لمحكمة ايريز العسكرية. وفي يوم الأسير الفلسطين طالبت الهيئة الاسلامية المسيحية منظمات المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها التي تمارسها بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم والالتزام بالمعايير الدولية في معاملتها للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، داعيةً الى جعل يوم الاسير يوم الحرية والنصر للاسير سامر العيساوي، من خلال الفعاليات وتقديم الدعم اللازم له في معركته ضد السجان. |