|
مهرجان حاشد في قرية عزبة الطبيب شرق قلقيلية بمناسبة الذكرى الواحدة والثلاثين ليوم الارض
نشر بتاريخ: 31/03/2007 ( آخر تحديث: 31/03/2007 الساعة: 18:52 )
قلقيلية -معا- نظمت القوى والفعاليات الوطنية في محافظة قلقيلية وبالتعاون مع الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل اليوم احتفالا جماهيريا حاشدا بمناسبة الذكرى الــ31 ليوم الارض وذلك في عزبة الطبيب شرق المدينة المهددة بالتهجير والمصادرة.
وشارك في المهرجان وزير العمل محمود العالول والنائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خرشة، ومحافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، ونواب المجلس التشريعي عن محافظة قلقيلية بالاضافة الى النائب عن الجبهة الشعبية خالدة جرار وعددا من ابناء الجالية الدرزية من داخل الخط الاخضر ومتضامنين اجانب واسرائيليين. والقى وزير العمل محمود العالول كلمة شدد فيها على ضرورة استنهاض كافة الطاقات من اجل الحفاظ على الارض ومنع تهويدها، مشيدا بالجماهير الفلسطينية التي هبت بهدف حماية الارض من خطر الاستيطان. من ناحيته دعا محافظ قلقيلية ربيح الخندقجي اعضاء المجلس التشريعي عدم اقرار اية موازنة للسلطة الوطنية ما لم تتضمن دعم الاراضي المهددة بالمصادرة . بدوره حيا النائب حسن خريشة شهداء الشعب الفلسطيني والاسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وان هذه المقاومة كفلتها كافة القوانين والاعراف الدولية. ودعا خريشة القادة العرب الى المساهمة الفاعلة في رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني. بدوره اكد النائب وليد عساف رئيس لجنة الارض ومقاومة الاستيطان في المجلس التشريعي على دور هذه اللجنة في مقاومة الجدار، محذرا من قبول اية تعويضات عن هذه الاراضي المهددة بالمصادرة. وفي كلمته شدد كنج عزة من ابناء الطائفة العربية الدرزية داخل الخط الاخضر على ضرورة التلاحم ورص الصفوف بين ابناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده من اجل التصدي للمختطات والمشاريع الاسرائيلية الهادفة الى تهويد الارض ومصادرتها. كما وحذرت النائب خالدة جرار من التفريط بحق عودة الاجئين الى ديارهم، مؤكدة دعم المجلس التشريعي ومساندته لحقه في مقاومة الجدار والدفاع عن ارضه بكافة الوسائل والطرق المتاحة. وقدم بيان الطبيب رئيس مجلس قروي عزبة الطبيب شرحا مفصلا عن معاناة سكان القرية والممارسا الاسرائيلية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق القرية ومواطنيها بهدف تهجيرهم عن ارضهم، مؤكدا على تمسك سكان القرية ببيوتهم واصرارهم على البقاء فيها. |