|
جمعية اللد تستكمل فعالياتها ضمن مشروع "السماعات والنظارات الطبية"
نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 14:25 )
نابلس- معا- وزعت جمعية اللد الخيرية في نابلس ومحافظات الشمال، اليوم، سماعات طبية على مجموعة من الأطفال.
وذلك ضمن مشروع السماعات والنظارات الطبية، الممول بشكل شخصي من قبل الدكتورة ميرا ياسين، والدكتورة مرفت أبو هدية، والمهندس جميل أبو حجلة، ويهدف المشروع إلى تقديم مساعدات للأطفال الذين يعانون من مشاكل سمعية وبصرية، ويحتاجون إلي سماعات أو نظارات طبية، ولا يسمح وضعهم المادي بشرائها. وجاء توزيع السماعات الطبية ضمن زيارة قام بها وفد من جمعية اللد الخيرية للهلال الأحمر، وشارك بهذه الزيارة كل من رئيس مجلس الإدارة في جمعية اللد جمال شطارة، وناصر إرديس أمين الصندوق، وعلاء درويش المدير التنفيذي للجمعية، ومعتز أبو نعمة عضو مجلس إدارة. وكان في استقبال وفد الجمعية كل من الدكتورة عطاف الزيات، مديرة المركز العلمي لتخطيط السمع والأعصاب والدماغ في جمعية الهلال الأحمر، وكفاح جوهري، مديرة مركز الصم في جمعية الهلال الأحمر، حيث رحبت الزيات بمبادرة جمعية اللد بهذا المشروع شارحة مدى أهميته للأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع والبصر، لأنها تساعدهم على التقدم بالتحصيل العلمي بحال تم توفيرها لهم في سن مبكرة. كما وشاركت الجوهري وفد الجمعية بتوزيع السماعات على الأطفال، وتوجهت بالشكر لجمعية اللد على ما بذلوه من جهود لتنفيذ مشروع السماعات والنظارات الطبية، وأكدت على أن هذا المشروع مد يد العون لبعض العائلات التي لا تستطيع توفير سماعات أو نظارات طبية لطفلها المصاب بضعف في البصر أو السمع، وشكر جمال شطارة، رئيس مجلس الإدارة في جمعية اللد، جمعية الهلال الأحمر على ما أبدوه من تعاون لتنفيذ وإنجاح مشروع السماعات والنظارات الطبية. وأكد علاء درويش، المدير التنفيذي لجمعية اللد، على أن هذا المشروع ينفذ على عدة مراحل، وأنه سيتم استهداف حالات أخرى من الأطفال الذين يعانون من مشاكل بالسمع والبصر، وقد يستمر المشروع لمدة عام، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأطفال المستهدفين وتقديم المساعدة لهم، وتوجه درويش بالشكر لمجموعة الأطباء الذين، وفروا الدعم المادي لهذا المشروع، ومدوا يد العون والمساعدة لبعض العائلات؛ لأن السماعات والنظارت الطبية تعد مكلفة جدا بالنسبة لها. هذا وكانت جمعية اللد الخيرية قد بدأت بتنفيذ المشروع منذ الشهر الماضي، وذلك باستهداف مجموعة من الأطفال الذين يعانون من مشاكل في حاسة البصر، ووزعت عليهم نظارات طبية، بعد إجراء الفحوصات اللازمة لهم، وتحديد العلاج المناسب لكل طفل. |