الشكعة يبحث آفاق التعاون مع أساتذة من جامعة "ليل" الفرنسية
نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 14:58 )
نابلس- معا- ضمن العلاقة المميزة التي تربط بلدية نابلس وبلدية ليل الفرنسية من خلال اتفاقية التوامة المبرمة منذ عام 1998، التقى المحامي غسان الشكعة اليوم بمحاضرين من جامعة ليل الفرنسية ضم السيدة بولين بروسريدون والدكتور علي عبد الحميد مدير وحدة التخطيط الحضري والاقليمي في جامعة النجاح الوطنية لبحث آفاق التعاون في مجال الإرث الثقافي لمدينة نابلس.
وقد أعرب المحامي الشكعة عن سعادته واعتزازه بالعلاقة التي تربط ليل بمدينة نابلس والتي يعتبرها علاقة مميزة وتاريخية، وقدم شكره وتقديره للدعم المتواصل من قبل مدينة ليل معربا عن استعداد البلدية للتعاون في كافة المجالات.
وقد بين المحامي الشكعة بأن البلدة القديمة تعتبر كنزا حضاريا لمدينة نابلس وأن البلدية ستبذل جهودا حثيثة بهدف ترميمها والحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي لهذا الموقع الهام لما يحتويه من بصمات واضحة لحضارات تعاقبت على المدينة منذ قديم الزمان.
وأضاف أن البلدية ستستثمر في علاقات التوأمة التي تربطها مع عدد من المدن الاوروبية للتعاون لتحقيق هذا الهدف خاصة تلك التي تعنى في مجال الحفاظ على الإرث الثقافي وعمليات الترميم للمراكز التاريخية.
وقدمت بولين بوسريدون، المحاضرة في مجال التجديد الحضري في جامعة ليل، قدمت شرحا عن طبيعة الدراسة التي تقوم بإجرائها في موضوع الإرث الثقافي، مشيرة إلى ضرورة الاستثمار بالعلاقة بين المدينتين. كما أعربت عن سعادتها بأن بلدية نابلس تمضي بخطى واثقة لتسجيل البلدة القديمة في نابلس من خلال منظمة اليونيسكو لتكون ضمن المراكز الثقافية على مستوى العالم.
من جانبه، وضح د. علي عبد الحميد طبيعة العلاقة التي تربط جامعة النجاح مع جامعة ليل في فرنسا من خلال إصدار دراسات وأبحاث في المجال المذكور وتنفيذ عدد من برامج التبادل الخبراتي والمعلوماتي الذي تنفذه الجامعتين.
وفي نهاية اللقاء، رافق الوفد أعضاء من المجلس البلدي في زيارة إلى منطقة سما نابلس للاطلاع على شارع أطلق عليه اسم ليل، نسبة للمدينة المتوأمة مع نابلس.
وقد أعرب المحامي الشكعة عن سعادته واعتزازه بالعلاقة التي تربط ليل بمدينة نابلس والتي يعتبرها علاقة مميزة وتاريخية، وقدم شكره وتقديره للدعم المتواصل من قبل مدينة ليل معربا عن استعداد البلدية للتعاون في كافة المجالات.
وقد بين المحامي الشكعة بأن البلدة القديمة تعتبر كنزا حضاريا لمدينة نابلس وأن البلدية ستبذل جهودا حثيثة بهدف ترميمها والحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي لهذا الموقع الهام لما يحتويه من بصمات واضحة لحضارات تعاقبت على المدينة منذ قديم الزمان.
وأضاف أن البلدية ستستثمر في علاقات التوأمة التي تربطها مع عدد من المدن الاوروبية للتعاون لتحقيق هذا الهدف خاصة تلك التي تعنى في مجال الحفاظ على الإرث الثقافي وعمليات الترميم للمراكز التاريخية.
وقدمت بولين بوسريدون، المحاضرة في مجال التجديد الحضري في جامعة ليل، قدمت شرحا عن طبيعة الدراسة التي تقوم بإجرائها في موضوع الإرث الثقافي، مشيرة إلى ضرورة الاستثمار بالعلاقة بين المدينتين. كما أعربت عن سعادتها بأن بلدية نابلس تمضي بخطى واثقة لتسجيل البلدة القديمة في نابلس من خلال منظمة اليونيسكو لتكون ضمن المراكز الثقافية على مستوى العالم.
من جانبه، وضح د. علي عبد الحميد طبيعة العلاقة التي تربط جامعة النجاح مع جامعة ليل في فرنسا من خلال إصدار دراسات وأبحاث في المجال المذكور وتنفيذ عدد من برامج التبادل الخبراتي والمعلوماتي الذي تنفذه الجامعتين.
وفي نهاية اللقاء، رافق الوفد أعضاء من المجلس البلدي في زيارة إلى منطقة سما نابلس للاطلاع على شارع أطلق عليه اسم ليل، نسبة للمدينة المتوأمة مع نابلس.