وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب الشعب يؤكد على أهمية رفع وتيرة العمل من أجل قضية الأسرى

نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 17:58 )
رام الله- معا - جدد حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول السابع من نيسان (يوم الأسير الفلسطيني)، تأكيده على ضرورة توسيع ورفع وتيرة الالتفاف الرسمي والشعبي حول أسرى وأسيرات شعبنا، واتخاذ ومتابعة كل ما من شأنه إنهاء معاناتهم، وصولا لضمان الإفراج عنهم.

وقال حزب الشعب الفلسطيني في بيان صحفي صدر عنه اليوم، انه وفي الوقت الذي يحيي فيه صمود أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعبر مع كل جماهير شعبنا عن تقديره العالي لهم، وفي المقدمة منهم الأسرى القدامى والمضربين عن الطعام والنساء والأطفال والنواب والقيادات السياسية، يؤكد على أهمية الارتقاء لمستوى معاناتهم وتضحياتهم ونضالاتهم، مطالبا بأوسع التفاف ورفع وتيرة التحرك والضغط الرسمي والشعبي، من أجل إجبار إسرائيل على وقف تفردها بالأسرى وجرائمها وتنكيلها بهم، وإنهاء كل صور معاناتهم وصولا لضمان الإفراج عنهم، خاصة مع استمرار تصاعد الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من إهمال طبي متعمد وسوء معاملة وتعريض العديد منهم للتعذيب، وحرمانهم من ابسط الحقوق الإنسانية، ما أدى إلى إصابة المئات منهم بعديد الأمراض الخطيرة، وتدهور حالتهم الصحية أو سقوط بعضهم تحت التعذيب، وآخرهم الأسيرين الشهيدين عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية. هذا إلى جانب مواصلة سياسة الاعتقال الإداري والتفتيش المهين والعزل الانفرادي، وإعاقة الزيارات وحرمان العديد منها، إضافة لاستمرار منع أهالي الأسرى في قطاع غزة من زيارة أبنائهم.

وقال حزب الشعب، إننا وفي الوقت الذي ندرك فيه ان حالة الصمت والتواطىء الدولي والعجز العربي الرسمي، شكلت عامل تشجيع لامعان إسرائيل في ارتكاب المزيد من جرائمها واستهتارها بحقوق شعبنا وأسراه، ونؤكد على ضرورة قيام الهيئات الدولية بتحمل مسؤولياتها والتدخل للتحقيق فيما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق شعبنا وأسراه، فإننا نطالب القيادة الفلسطينية بسرعة اتخاذ إجراءات رسمية جاده، لوضع قضية الأسرى على رأس جدول أعمال أي اهتمام سياسي، فلم يعد مقبولا استمرار معاناة الأسرى وتفرد إسرائيل بهم، دون تدخل وتحرك مؤثر يرقى لمستوى مكانتهم في حياة شعبنا وتضحياتهم، وهو الأمر الذي يتطلب السعي بكل الوسائل للتدخل من أجل إنقاذ المئات منهم ممن يعيشون في ظروف قاسية أو يعانون المرض الشديد والإهمال الطبي، لضمان إطلاق سراحهم فورا، وعودتهم إلى بيوتهم وأحبتهم سيراً على الأقدام، وليس محملين على الأكتاف.

كما طالب الحزب القيادة الفلسطينية، المباشرة في الانضمام إلى كافة الاتفاقيات الدولية التي تساعد في فضح الاحتلال ومحاسبته على انتهاكاته لحقوق الإنسان وجرائم الحرب والمس بالمدنيين، وفي مقدمة ذلك اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة، وميثاق روما وغيرها، للتمكن من ملاحقة ومقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين. إلى جانب التوجه بمثابرة إلى مجلس الأمن في قضايا الاستيطان وانتهاكات إسرائيل لحقوق الأسرى وغيرها، مؤكدا على تكامل الجهد الوطني الرسمي والأهلي والشعبي، سياسيا وحقوقيا وكفاحيا في هذا الشأن.

واختتم حزب الشعب الفلسطيني بيانه، بدعوة كافة الجماهير الفلسطينية في مكان داخل الوطن وفي الشتات، للتعبير عن الالتفاف حول الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال والوقوف إلى جانبهم في معركتهم، وتأكيدا على وفاء شعبنا لهم وللأهداف التي ضحوا من أجلها.