وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"حسام": فعاليات يوم الاسير الفلسطيني واجب وطني واخلاقي

نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 18:23 )
رام الله - معا - أكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن بان احياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني هو واجب وطني وأخلاقي يحتم على جميع أبناء الشعب الفلسطيني أفرادا وفصائل ومؤسسات الانخراط بفعالية في كافة الأنشطة المزمع تنظيمها بهذه المناسبة والتي ستصل ذروتها في كافة أنحاء الوطن والشتات يوم الأربعاء.

وأشارت الجمعية بأن مناسبة يوم الأسير الفلسطيني تأتي في هذا العام وقد تفاقمت سياسات القهر والإذلال التي يمارسها الإحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجونه، ووسط تعنت الإحتلال على حقوقهم المشروعة إضافة إلى تصاعد جرائم التعذيب والإهمال الطبي المتعمد التي تسببت في ارتفاع حالات الاستشهاد من بين الأسرى الأبطال الذين كان آخرهم الأسير الشهيد اللواء ميسرة أبو حمدية.

وطالبت الجمعية بأن يرقى مستوى التضامن مع الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني مع نضالاتهم وتضحياتهم وأن يعبر حجم المشاركة في هذا اليوم عن مدى الالتفاف الجماهيري والمؤسساتي مع قضية الأسرى العادلة، مشددة على أهمية ألا تقتصر الفعاليات التضامنية مع الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني فقط، وأن تصبح قضية الأسرى حاضرة في أذهان أبناء الشعب الفلسطيني وكافة الأحرار في العالم على مدار الساعة بحيث يشكل ذلك رسالة ثابتة وقوية بأن الشعب الفلسطيني وكافة مناصري ومحبي العدالة والحرية في هذا العالم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الجرائم المرتكبة بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، وأنهم لن يتركوهم فريسة سهلة للاحتلال ومخططاته الرامية لإرهابهم والنيل من صمودهم.

وتوجهت الجمعية بتحية إجلال وإكبار إلى جموع الأسرى القابعين في سجون الإحتلال مجددة العهد والوفاء لقضيتهم العادلة، ومؤكدة على التزامها بالعمل على الدفاع عن حقوقهم وإنهاء معاناتهم.

وأكدت الجمعية بأن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده يعبر عن فخره واعتزازه بمناضليه وأسراه، وأنه سيبقى ممتنا لهم لما قدموه من تضحيات جسام دفاعا عن حرية وكرامة شعبهم.

وتوجهت الجمعية بالتحية لكافة المتضامنين والمؤازرين لقضية الأسرى من أحرار العالم ولكل المؤسسات الداعمة لهذه القضية العادلة داعية أطياف المجتمع الفلسطيني وفصائله الوطنية مضاعفة الجهود واستنهاض الهمم من أجل تحرير الأسرى مشيدة بالمساعي الحثيثة التي يبذلها الرئيس أبو مازن من أجل إطلاق سراح الأسرى وإنهاء معاناتهم.

وطالبت "حسام" الرئيس أبو مازن بهذه المناسبة بأن يبقي متمسكا بتعهده بعدم إجراء أية مفاوضات مع الإحتلال إلا بعد إطلاق سراح الأسرى القدامى والإداريين والمرضى والإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي.