فلسطين تشارك في اعمال مؤتمر العمل العربي
نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 20:07 )
رام الله - معا - يشارك الاتحاد العام لعمال فلسطين ممثلا بالأمين العام حيدر ابراهيم، وعضو الامانة العامة محمد ابو زيد، بأعمال الدورة الاربعين لمؤتمر العمل العربي المنعقد بالجزائر في الفترة ما بين 15-22 من الشهر الجاري، بمشاركة الشركاء الاجتماعيين واطراف الانتاج الثلاث " العمال واصحاب العمل والحكومة" في مختلف الاقطار العربية، وتشارك دولة فلسطين بوفد رسمي من الاطراف الثلاث برئاسة وزير العمل د.أحمد مجدلاني.
وأكدت الامانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين بأن مؤتمر العمل العربي يشكل انعقاده حلقة هامة في مسار العمل العربي المشترك، ومحطة متميزة في محطات الحوار والتشاور لكونها تضم كافة أطراف الإنتاج في الوطن العربي، مثمنة كافة الجهود التي تبذل لتعميق قيم ومبادئ العمل العربي المشترك وبما يخدم القضية الفلسطينية كقضية مركزية للامة العربية وبما يعزز حقوق عمال وشعب فلسطين.
ومن المقرر ان يقدم الامين العام حيدر ابراهيم تقريرا شاملا حول واقع وظروف العمال الفلسطينيين والتحديات التي تواجههم، وسيدعو بكلمته الى ضرورة توحيد الجهود ودعم شعب وعمال فلسطين وفضح ممارسات اسرائيل، وفتح المجال امام استيعاب العمال الفلسطينيين في اسواق العمل العربية للتخفيف من معاناتهم المتواصلة في ظل الفقر والبطالة وعدم امكانية استيعاب سوق العمل الفلسطيني للمزيد من العمال بسبب الوضع الاقتصادي وعملية التنمية التي تسير ببطء، بسبب اجراءات وممارسات وإعاقات الاحتلال التي تستهدف دائما تدمير مقدرات الشعب الفلسطيني ومحاولات اخضاعه.
وأكدت الامانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين بأن مؤتمر العمل العربي يشكل انعقاده حلقة هامة في مسار العمل العربي المشترك، ومحطة متميزة في محطات الحوار والتشاور لكونها تضم كافة أطراف الإنتاج في الوطن العربي، مثمنة كافة الجهود التي تبذل لتعميق قيم ومبادئ العمل العربي المشترك وبما يخدم القضية الفلسطينية كقضية مركزية للامة العربية وبما يعزز حقوق عمال وشعب فلسطين.
ومن المقرر ان يقدم الامين العام حيدر ابراهيم تقريرا شاملا حول واقع وظروف العمال الفلسطينيين والتحديات التي تواجههم، وسيدعو بكلمته الى ضرورة توحيد الجهود ودعم شعب وعمال فلسطين وفضح ممارسات اسرائيل، وفتح المجال امام استيعاب العمال الفلسطينيين في اسواق العمل العربية للتخفيف من معاناتهم المتواصلة في ظل الفقر والبطالة وعدم امكانية استيعاب سوق العمل الفلسطيني للمزيد من العمال بسبب الوضع الاقتصادي وعملية التنمية التي تسير ببطء، بسبب اجراءات وممارسات وإعاقات الاحتلال التي تستهدف دائما تدمير مقدرات الشعب الفلسطيني ومحاولات اخضاعه.