وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام فعاليات مهرجان الربيع الأول فى بلدة ترمسعيا

نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 18:21 )
رام الله - معا - اختتمت في ترمسعيا امس الاول فعاليات مهرجان الربيع الأول التي اشتملت على انشطة فنية وثقافية وشعرية ورياضية على مدار ثلاثة ايام متواصلة، أقيمت على الاراضي المهددة بالمصادرة في سهل بلدة ترمسعيا. بحضور رسمي وشعبي كبير، واختتمت الفعاليات بزراعة اشجار الزيتون والاشجار المثمرة في الاراضي المهددة بالمصادرة، في رسالة واضحة الى المستوطنين بأن المكان لاصحابه، كما وأَصَّلَ هذا المهرجان للدفاع عن الأراضي المهددة بالمصادرة من خلال طرح نموذجً جديد من نماذج المقاومة الشعبية ورفع مستوى الوعي الشعبي لدى سكان المنطقة بأهمية التواجد الدائم على الارض للحيلولة دون مصادرتها.

واشتمل المهرجان الذي اشرفت عليه مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح فيما وصفه الاخ محمود العالول ابو جهاد بالعرس الفلسطينيعلى معرض للمنتجات الزراعية والمنتجات الغذائية والمشغولات اليدوية ومعرض للصور عن مدينة القدس ومعرضا للكتاب والزوايا التراثية التي تعكس تاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني وفقرات فنية وأنشطة وفعاليات رياضية وبطولة سامر العيساوي لألعاب القوى وفقرات شعرية وغنائية شعبية ومضافة سياسية وأدبية و التى تسلط الضوء على الاجراءات الاسرائيلية الرامية الى مصادرة وتهويد الاراضي في المنطقة الشرقية لمحافظة رام الله والبيرة، في ظل ارتفاع وتيرة الاستهداف الملحوظة لها لا سيما في الفترة الاخيرة، اذ بلغت مساحة الاراضي المصادرة 7000 دونم.

وجاء المهرجان استجابة لوعي اهالي المنطقة الشرقية بضرورة تسليط الضوء على معاناتهم في ظل الاستيطان، حيث انجزت الفعاليات بمشاركة ودعم كل وزارات ومؤسسات الدولة الفلسطينية ومحافظة رام الله والبيرة والأجهزة الأمنية وخاصة الامن الوطني والمجالس البلدية والقروية في المنطقة الشرقية.

المنظمات الشعبية

من جانبه قال مصطفى عبد الهادى عضو اللجنة العليا للمهرجان :" يأتي هذا الجهد في اطار الابداع الفلسطيني الذي تضافرت وتكاملت به جهود كافة مؤسسات الدولة الرسمية والمؤسسات المدنية والمجالس البلدية والقروية، وقطاعاتها للحفاظ على الأرض الفلسطينية التي تتعرض للنهب على ايدى المستوطنين كل يوم".

المجالس البلدية والبلديات في المنطقة الشرقية

من جانب آخر قال فرج النعسان رئيس بلدية المغير نائب رئيس بلدية ترمسعيا :"أن المهرجان يهدف الى المحافظه على صمود أهالي المنطقة ،والحد من التغول الاستيطاني في المنطقة". واكد ربحي الهموم، رئيس مجلس بلدي ترمسعيا ان المهرجان يُعد شكلاً رائداً من اشكال النضال الفلسطيني ضد الاستيطان الذي يهدد وجودنا على أرضنا، وبمثابة رسالة للتمسك بالأرض.

وزارة الإعلام

من جانبها اعربت نداء يونس ممثلة وزارة الإعلام عن شكرها العميق لكافة وسائل الاعلام التي عملت على مواكبة كافة التحضيرات لهذا المهرجان وتغطيته وخاصة صوت فلسطين، الراعي الاعلامي للمهرجان وعلى مدار ايامه الثلاثة تماشياً مع الخطة الاعلامية التي قدمتها الوزارة ايمانا منها بدعم كافة الفعاليات المجتمعية التي تهدف الى تقديم شكل جديد من اشكال النضال وايصال الرسالة الاعلامية بطرق مبتكرة تليق بصمود هذا الشعب العظيم على ارضه.

وزارة الزراعة

اوضحت م.سماح هيكل ممثلة وزارة الزراعة عن ايمان الوزارة العميق ودورها الفاعل في انجاح كافة فعاليات الصمود على الارض في مواجهة الاستيطان، حيث قدمت الوزارة 200 غرسة زيتون وعدد من الأشتال الحرجية واللوزيات لزراعتها في الاراضي المهددة بالمصادرة ونظمت معارض المنتجات الزراعية والتراثية بمشاركة عدد كبير من الجمعيات الزراعية الفلسطينية التي لاقت اقبالا ورواجا وقدمت البديل الفلسطيني لمنتجات المستوطنات والمنتجات الاسرائيلية ودعمت الزراعين والمنتجين.

وزارة التربية والتعليم

اعتبر بسام خليفة ممثل وزارة التربية ان المهرجان فرصة لرفع وعي الطلاب باهمية الارض ونقل موروث النضال الشعبي من الاباء الى الاحفاد، حيث شاركت الوزارة بالفرق الكشفية المدرسية والفرق الفنية والمسرحية التي عكست عمق وعي الطلاب باهمية الارض وفهمهم لمفاصل الصراع الرئيسية مع المحتل واهمها الارض، فيما نظمت تصفية العاب القوى على مستوى المحافظات الشمالية والتي حملت اسم سامر العيساوي، وشملت 16 مديرية تربية وتعليم بشكل مركزى وكانت ابرز فعالياتها سباق 100م و 1500م و5000م بالاضافة الى رمى جله،وقرص،و وثب طويل،ووثب ثلاثى، و وثب عالي.

المجلس الاعلى للشباب والرياض

اعتبر ممثل المجلس الاعلى للشباب والرياضة زياد صب لبن ان الرياضة هي احدث وسائل النضال التي استطاعت من خلالها ايصال رسالتها الاعلامية خارجا الى جمهور واسع من المتابعين للفعاليات الرياضية، واعتبر ان المهرجان فرصة لتعميق المشاركة الوطنية للفرق الرياضية في حمل شعار "لا للاستيطان" على الارض مباشرة، حيث نظم المجلس الاعلى للشباب والرياضة ماراثونا وعدة فعاليات رياضية.

وزارة الثقافة

اكد فلاح ابو الرب، ممثل وزارة الثقافة ان الثقافة مكون رئيس لرفع وعي الشعوب وعكس نضالاتهم بابهى صورها، ومن هذا المنطلق، نظمت الوزارة معرضا للكتب، تبرعت به في ختام المعرض الى مكتبات بلديات المنطقة الشرقية.

الاتحاد العام للادباء والكتاب الفلسطينين

اكد جمعة الرفاعي ممثل الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين على دور الثقافة في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية اليومية وابرزها الانتهاكات التي تتعرض لها القدس والتوسع الاستيطاني وقضية الاسرى، حيث تبنى الاتحاد رعاية وتنظيم الامسيات الادبية والثقافية والفنية على مدار ايام المهرجان الثلاثة.