وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"النضال الشعبي" تدعو الى تكثيف الفعاليات الشعبية في يوم الاسير

نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 20:20 )
رام الله - معا - دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جماهير الشعب الفلسطيني وقواه السياسية إلى تكثيف الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم صمود الأسرى وخصوصا ابطال معركة الكرامة والحرية المضربين عن الطعام، مؤكدة على أن السابع عشر من شهر نيسان أبريل يوم الأسير الفلسطيني، هو يوم وطني تتجسد فيه كل معاني التضحية والوفاء للوطن والشعب والقضية، ويعبر عن رفض الظلم والقيود، ويمثل رمزاً للنضال من أجل حرية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت الجبهة وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى وكشف جرائم الاحتلال وفضح ممارساته، داعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى بذل أقصى جهد لإنهاء معاناة الأسرى وضمان الإفراج عنهم جميعاً.

وطالبت الحكومة الفلسطينية ووزارة شؤون الأسرى على بذل مزيداً من الدعم لصمود الأسرى ورعاية أسرهم.

وجددت الجبهة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياته والتدخل الفاعل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال وإجبار الاحتلال على الإلتزام بالقوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى.

وأضافت الجبهة يشكل يوم الاسير مناسبة لتوحيد كل الجهود والطاقات لدعم صمود الأسرى، والتأكيد على أن قضية الأسرى ستظل دوماً في مقدمة المهام الوطنية للشعب حتى تحرير جميع الأسرى والمعتقلين من باستيلات الاحتلال داعية الى تدويل قضيتهم ونقلها للمحافل الدولية باعتبارهم اسرى حرب ضمن اتفاقية جنيف الرابعة.

وأشارت الجبهة الى ان يوم الأسير يأتي هذا العام والأسرى في سجون الاحتلال يخوضون نضالاً بطولياً تعبيراً عن رفض الممارسات التعسفية وأساليب التصفية الجسدية بدم بارد في زنازين الموت وأقبية السجون والمعتقلات الإسرائيلية، فمنذ مطلع شهر نيسان بدأ الأسرى في سجون الاحتلال تنفيذ برنامج نضالي يتضمن الامتناع عن استقبال الزيارات والإضراب عن الطعام خمسة أيام خلال شهر الشهر الجاري.

وتوجهت الجبهة بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال، مجددة العهد لشهداء الحركة الأسيرة وكافة شهداء الشعب الفلسطيني بمواصلة النضال حتى تحقيق أهدافه في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.