|
"الديمقراطية" تدعو الرئيس لتشكيل حكومة وتحديد موعد الانتخابات
نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 23:19 )
غزة - معا - قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان الأزمة الفلسطينية اعمق وأكبر من استقالة رئيس وزراء السلطة سلام فياض، وتكليف شخصية أخرى بتشكيل الوزارة.
وأوضحت الجبهة الديموقراطية الي ان الأزمة الفلسطينية طاحنة، اقتصادية واجتماعية ومالية وسياسية، وإنهاء ازمة الانقسام الفلسطيني العبثي المدمر، ازمة النهج الاقتصادي الاجتماعي لحكومتي السلطة في رام الله وحماس في غزة، أزمة انسداد الأفق السياسي للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، وتجاهل الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو قرارات ومرجعية الشرعية الدولية، وفي المقدمة الآن القرار الأممي الكبير"الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/يونيو 67 وعاصمتها القدس العربية المحتلة، وحقوق اللاجئين". وأضافت الجبهة ان فور استقالة فياض دعا نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أبو مازن للمبادرة لعقد دورة للجنة القيادية العليا في اطار منظمة التحرير للتوافق الوطني على حل ازمة الانقسام بعد ان انتهت أعمال لجنة الانتخابات المركزية برئاسة د. حنا ناصر في تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية. كما، دعا حواتمة أبو مازن إلى اعلان خطوات التوافق الوطني في 9-10 شباط 2013 التالية بالتزامن تتمثل بإعلان حكومة واحدة برئاسته من شخصيات مستقلة قولاً وعملاً، ودعوة الشعب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة ومجلس وطني جديد لمنظمة التحرير بقانون التمثيل النسبي الشامل وتصحيح السياسة الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الصمود في الأرض المحتلة والشتات، وتطوير المقاومة الوطنية الشعبية ضد الاحتلال واستعمار الاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية. وأشار حواتمة إلى رفض الضغوط الأمريكية والإقليمية أو ضغوط دول عربية التدخل بالشؤون الداخلية الفلسطينية لإبقاء الانقسام وتعطيل اتفاقات الوحدة الوطنية وخاصة "برنامج وثيقة الوفاق الوطني – وثيقة الأسرى"، واتفاق 4 أيار 2011 في القاهرة، اتفاق 6 شباط 2013 في الدوحة، ونتائج اعمال اللجنة القيادية العليا 9-10 شباط 2013 في القاهرة، وتقرير لجنة قانون الانتخابات برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني. وأكدت ان الأزمة اعمق وأكبر من "تعويم" أو "تعديل" أو "تكليف" رئيس وزراء جديد. |