وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو يوسف: هناك حوار معمق في امكانية تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة

نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 19:13 )
رام الله - معا - اكد الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان هنالك مجموعة من الاشكاليات تتعلق بأداء الحكومة الفلسطينية مما دفعها ان تقدم على الاستقالة، ولكن القشة التي قصمت ظهر البعير هي التي فاقمت الامور وهنا اقصد تصريح وزير الخارجية الامريكي الذي دعا الى عدم تقديم الاستقالة، وهذا يعتبر تدخل سافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية، ومع ذلك كنا موجودين في القاهرة، وبعد عمل لجنة الانتخابات المركزية والذي اتى انعكاسا لأتفاق الدوحة، ولهذا الامر اعتقد لربما ان الطريق الان تجعل الحوارات اكثر جدية وتنهي مسألة حكومتين وتضع حدا للانقسام الفلسطيني وهذا هو الاهم من ذلك.

وأضاف ابو يوسف في تصريح صحافي وصل معا هنالك حوار معمق في امكانية تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة هدفها انجاز الانتخابات وهذا ما تجمع عليه كافة الفصائل، والمجال مفتوح واعتقد ان هذا الاهم في اقالة الحكومة والحكومات كلها تتغير في جميع البلدان في سبيل التجديد، وخاصة ان الشعب الفلسطيني امام تحديات كبيرة، والإدارة الامريكية تحاول التدخل في الشؤون الداخلية، وهنالك مخاطر كبيرة تتعرض لها القضية الفلسطينية جراء تهويد الارض والمقدسات، والأسلم لمواجهة كل هذه المخاطر هو تشكيل حكومة لنخرج من هذا المأزق.

ورأى أن الانحياز الأمريكي المطلق لحكومة الاحتلال ستُفشل الجهود العربية المقرر استئنافها في الـ 29 أبريل/نيسان الجاري لإحياء عملية السلام من جديد.

وقال أبو يوسف ان الوفد العربي سيتوجه نهاية شهر إبريل الجاري، لواشنطن لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، للبحث عن سبل تفعيل وتحريك عملية السلام المتعثرة في المنطقة.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية لن تتعامل بكل جدية مع الجهود العربية الداعية للضغط على الاحتلال وإلزامه بالقوانين الدولية، والاعتراف بالحقوق الفلسطينية بما فيها الدولة والقدس والحدود.

وتوقع امين عام جبهة التحرير أن تفشل الجهود العربية وتصل لطريق مسدود، بسبب التعنت الإسرائيلي والدعم الأمريكي اللامتناهي لسياسة الاحتلال "القمعية" في المنطقة وخاصة على الفلسطينيين.

وأشار ابو يوسف الى ما يتعرض له الاسرى الذين يواجهون أبشع انواع التعذيب والضرب والعزل الانفرادي ، والإهمال الطبي وعدم توفير العلاج وإجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى الذين تجاوز عددهم 600 اسير وأكثر من ستة وعشرين اسير مرضى بالسرطان وآخرين يعانون من امراض اخرى وفي مقدمتهم عميد اسرى جبهة التحرير محمد التاج، داعيا الى فضح جرائم الاحتلال وتسليط الضوء على قضايا الاسرى وحقوقهم التي تنتهك كل يوم ، مطالبا كل احرار العالم الى التدخل للافراج عن كافة الاسرى داخل سجون الاحتلال.