بدء تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية للقرى غير المعترف بها في النقب
نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 22:50 )
النقب- خاص معا - بدأت مؤسسة النقب للأرض والإنسان تنفيذ مشروع "الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء في القرى غير المعترف بها في النقب"، والذي يعد من أكبر المشاريع التي تقوم على تنفيذها هذه المؤسسة.
وقد وضعت المؤسسة ضمن خطتها لتنفيذ المشروع أن يعم المشروع أرجاء النقب وأن يستفيد منه أكبر عدد من العائلات مباركة الأولاد وذات الدخل المحدود، والتي تعجز عن توفير المولدات الكهربائية أو الطاقة الشمسية في بيوتها.
ويأتي هذا المشروع في ظل انعدام ربط القرى غير المعترف بها في النقب بالطاقة الكهربائية، حيث تحاول السلطات الإسرائيلية جاهدة ارغام سكان هذه القرى على مغادرتها والانتقال إلى القرى والبلدات الرسمية.
|213385|
هذا وقد قام أعضاء الادارة، وهم الاستاذ خليل أبو غنيم والشيخ يوسف أبو جامع ومدير المؤسسة الاستاذ أحمد السيد، بزيارات تفقدية للعديد من البيوت في القرى غير المعترف بها في النقب التي تقدمت بطلبات مساعدة، وذلك لتركيب المنظومة الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، والاطلاع المباشر على الأحوال المعيشية والاقتصادية وطبيعة المساكن والبيوت التي يعيشها أفراد هذه العائلات.
وقال الاستاذ صالح أبو سعد، رئيس المؤسسة، في حديث لمراسل "معا": "يعتبر هذا المشروع المميز خطوة كبيرة في مسيرة الصمود والرباط للقرى غير المعترف بها في النقب في مواجهة سياسة الحرمان والتهجير والتجهيل المتبعة ضدهم, كما نعمل من خلال هذا المشروع على دعم العائلات الفقيرة والمحتاجة ومباركة الأولاد وإعانتها على توفير المستلزمات العصرية للطلبة والتلاميذ التي تعتمد بالأساس على الطاقة الكهربائية، حيث سيتم العمل على اتمام المشروع خلال الأسابيع القادمة وفق الطلبات المقدمة وبناء على الزيارات الميدانية والمستندات المرفقة لكل حالة".
وأضاف: "أننا من هنا نقدم شكرنا الجزيل وعظيم امتناننا باسم كل أهل النقب إلى الجهات الداعمة ونخص صندوق الاسراء للإغاثة والتنمية والجمعيات الداعمة لهذا المشروع، وكلنا أمل أن نجد الكثير من أمثال هؤلاء في بلادنا وامتنا الإسلامية، ليقفوا مع أهل النقب في محنتهم ولتخفيف آلامهم وزرع الأمل في نفوسهم ليثبتوا على أرضهم ويعمروا عليها بيوتهم ويعيشوا عليها بامان".
وقد وضعت المؤسسة ضمن خطتها لتنفيذ المشروع أن يعم المشروع أرجاء النقب وأن يستفيد منه أكبر عدد من العائلات مباركة الأولاد وذات الدخل المحدود، والتي تعجز عن توفير المولدات الكهربائية أو الطاقة الشمسية في بيوتها.
ويأتي هذا المشروع في ظل انعدام ربط القرى غير المعترف بها في النقب بالطاقة الكهربائية، حيث تحاول السلطات الإسرائيلية جاهدة ارغام سكان هذه القرى على مغادرتها والانتقال إلى القرى والبلدات الرسمية.
|213385|
هذا وقد قام أعضاء الادارة، وهم الاستاذ خليل أبو غنيم والشيخ يوسف أبو جامع ومدير المؤسسة الاستاذ أحمد السيد، بزيارات تفقدية للعديد من البيوت في القرى غير المعترف بها في النقب التي تقدمت بطلبات مساعدة، وذلك لتركيب المنظومة الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، والاطلاع المباشر على الأحوال المعيشية والاقتصادية وطبيعة المساكن والبيوت التي يعيشها أفراد هذه العائلات.
وقال الاستاذ صالح أبو سعد، رئيس المؤسسة، في حديث لمراسل "معا": "يعتبر هذا المشروع المميز خطوة كبيرة في مسيرة الصمود والرباط للقرى غير المعترف بها في النقب في مواجهة سياسة الحرمان والتهجير والتجهيل المتبعة ضدهم, كما نعمل من خلال هذا المشروع على دعم العائلات الفقيرة والمحتاجة ومباركة الأولاد وإعانتها على توفير المستلزمات العصرية للطلبة والتلاميذ التي تعتمد بالأساس على الطاقة الكهربائية، حيث سيتم العمل على اتمام المشروع خلال الأسابيع القادمة وفق الطلبات المقدمة وبناء على الزيارات الميدانية والمستندات المرفقة لكل حالة".
وأضاف: "أننا من هنا نقدم شكرنا الجزيل وعظيم امتناننا باسم كل أهل النقب إلى الجهات الداعمة ونخص صندوق الاسراء للإغاثة والتنمية والجمعيات الداعمة لهذا المشروع، وكلنا أمل أن نجد الكثير من أمثال هؤلاء في بلادنا وامتنا الإسلامية، ليقفوا مع أهل النقب في محنتهم ولتخفيف آلامهم وزرع الأمل في نفوسهم ليثبتوا على أرضهم ويعمروا عليها بيوتهم ويعيشوا عليها بامان".