|
تواصل الفعاليات والمسيرات لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد في محافظات الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 31/03/2007 ( آخر تحديث: 31/03/2007 الساعة: 21:17 )
رام الله -معا- تواصلت فعاليات يوم الأرض الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية في كل من قرية بلعين قضاء رام الله، وعزبة الطبيب قضاء قلقيليه، كما واصل لجان العمل الزراعي السبت نشاطاته في قرية بلعين قضاء رام الله والمهرجان المركزي في عزبة الطبيب قضاء قلقيله، وأمس الأول في دير الغصون وزيتا قضاء طولكرم، وجيوس وجنسافوط قضاء قلقيليه، وترقوميا قضاء الخليل من خلال لجانه الزراعية وذلك بمشاركة العديد من الفعاليات والمؤسسات والأحزاب والفعاليات في الداخل والمتطوعين لإحياء ذكرى يوم الأرض الواحد والثلاثون.
ففي بلعين انطلقت مسيرة سلمية اليوم السبت من وسط القرية دعت إليها لجان العمل الزراعي إحياء ليوم الأرض وبمشاركة ممثلين عن الاتحاد واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين وعدد من أهالي القرية والمتطوعين الدوليين. ورددت خلال المسيرة الشعارات المنددة بالاحتلال والمؤكدة على حق الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه التي ينتهكها الاحتلال يوميا، رافضة سياسات الاحتلال في مصادرة أراضيهم لصالح الجدار، كما رفع العلم الفلسطيني فقط تعبيرا عن وحدة أبناء شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل وكافة أنحاء تواجده. وتوجهت المسيرة نحو جدار الفصل، حيث تعمد الاحتلال على عرقلة المسيرة ومنعها من الوصول إلى داخل الأراضي، ومع إصرار المتطوعين سمح فقط لعدد قليل منهم بالمرور من بوابة الجدار، وهدفت المسيرة إلى زراعة أشتال الزيتون في رسالة ضمنية من أهالي القرية على أهمية هذه الشجرة وتاريخيتها في قضيتهم وإحياء منهم ليوم الأرض الفلسطينية. وأفاد عبد الله أبو رحمة منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار بان اللجنة عملت وبالتنسيق مع العديد من الفعاليات على مواصلة عملها ونضالها الأسبوعي منذ أكثر من سنتين من خلال الفعاليات المختلفة أبرزها كان تمكنهم من بناء بيتين داخل الأراضي التي صادرها جدار الفصل العنصري. وأشاد عمر دعنا منسق العلاقات العامة والإعلام في العمل الزراعي بدور اللجنة الشعبية في بلعين في تعزيز صمود المزارعين ومناصرة قضاياهم، وعلى أهمية التواصل المستقبلي لتعزيز هذا الصمود للمزارعين والمتضررين من أهالي القرية ولنقل التجارب ما بين أبناء شعبنا الفلسطيني. وأكد على أن الاتحاد سيتواصل في المستقبل مع اللجنة الشعبية في برامجها من أجل دعم مثل هذه التجارب التي أصبحت تجربة غنية وحقيقية. وفي عزبة الطبيب قضاء قلقيلية انطلقت فعاليات المهرجان الذي دعت إليه لجنة الدفاع عن عزبة الطبيب وبمشاركة الفعاليات والقوى الوطنية والعديد من مؤسسات المجتمع والنواب خالدة جرار، حسن خريشه، وليد عساف أعضاء المجلس التشريعي ووزير العمل محمود العالول وميثاق المعروفية الأحرار من الجليل والكرمل والمؤسسات والأطر النسوية والطواقم الطبية التابعة للجان العمل الصحي واللجان الزراعية في قرى قلقيلية وطولكرم وسلفيت نحو الأراضي والمنازل المهددة بالمصادرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي رفعت فيها اليافطات والشعارات المنددة بالاحتلال والتي تشيد بصمود أبناء شعبنا أمام ممارسات الاحتلال من قمع وتنكيل ومصادرة للحقوق وإقصاء وغيرها. وشكر المنظمون كل من اتحاد لجان العمل الزراعي ولجان العمل الصحي على دورهم في دعم صمود الأهالي وفي التحضير لهذا المهرجان ولما أبدوه من اهتمام في دعم هذا المهرجان. وأكدت النائب خالده جرار في كلمتها أمام المشاركين على أهمية ذكرى يوم الأرض ورمزيتها في القضية الفلسطينية ومد جسور التواصل ما بين أبناء شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 48 والضفة الغربية المحتلة وتعزيز للهوية الفلسطينية . كما وجهت رسالة إلى مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية بأهمية إيلاء الجهود في الحفاظ على الأراضي واستصلاحها والحفاظ عليها . وأقام العمل الزراعي ورشة عمل في قرية دير الغصون قضاء طولكرم بمناسبة يوم الأرض حضرها عشرات المزارعين من اللجان الزراعية وممثلين عن المجلس القروي والفعاليات المجتمعية والوطنية. وفي كلمة لــ علام حمد الله عن الجبهة الشعبية أكد على أهمية يوم الأرض في تاريخ شعبنا وأهمية النضال من أجل انتزاع حقوقنا المشروعة وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير. وأكد على أن الجبهة ستعمل على دعم صمود المزارعين والتواصل معهم، هذا وسيوزع العمل الزراعي حوالي ثلاثين ألف شتلة زعتر في أراضي قرية زيتا ودير الغصون قضاء طولكرم على المزارعين المتضررين من جراء جدار الفصل . وفي قرية جيوس قضاء قلقيلية واصل العمل الزراعي وبالتعاون مع مؤسسة العمل الصحي وبرنامج التنمية المجتمعية زراعة أشجار الزيتون بالتعاون مع المجتمع المحلي والمجلس القروي في الأراضي المحاذية للجدار. وذكر عضو مجلس الإدارة في العمل الزراعي صلاح القدومي أن الاتحاد عمل على دعم صمود أهالي القرية في العديد من المناسبات وشكر أهالي القرية والمجتمع المحلي لمشاركته في إحياء هذه المناسبة. |