|
المحرر بارود يضئ شعلة الحرية أمام زنازين سجن غزة سابقاً
نشر بتاريخ: 17/04/2013 ( آخر تحديث: 17/04/2013 الساعة: 12:39 )
غزة- معا - أضاء مساء أمس الاسير المحرر ابراهيم بارود الذي أمضى 27 عاماً في سجون الاحتلال شعلة الحرية من أمام زنازين سجن غزة سابقاً بمدينة غزة وسط حشد جماهيري من الشخصيات وممثلي المؤسسات والقوى والفصائل وأعضاء أنصار الأسرى .
وعبر بارود عن اعتزازه لإضاءة الشعلة بعد تحرره من الأسر , وطالب في كلمته مساندة الأسرى وخاصة المضربين والمرضى والقدامى، وقال ان التفاعل الجماهيري المساند للأسرى من العوامل المهمة لرفع معنوياتهم وتحقيق مطالبهم وطالب بتحشيد كل الامكانيات الداعمة لقضية الأسرى وفصائل المقاومة لمزيد من صفقات وفاء أحرار أخرى لتحرير الأسرى . واعتبر جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى أن إيقاد شعلة الحرية هو تقليد سنوي تقوم به المنظمة يحمل رسالة مفادها أنه بالرغم من حلكة الزنازين وقسوة السجان فلابد أن يتنفسون الحرية. وبين فروانة أن قيام بارود باضاءة الشمعة والذي أمضى 27 عاماً في سجون الاحتلال وتحرر قبل أيام ،هي رسالة تقدير وتكريم له والذي هو تكريم وتقدير لكل الأسرى على صمودهم وتحديهم للجلاد والرسالة الأخرى أن الشعلة تضاء من أمام الزنازين الذي تعذبت فيها الكثير من ابناء شعبنا "عندما كان الاحتلال يستخدمه سجن لأهل غزة" , واستشهد الكثير في أقبيتها هذا المكان زال وانهار وتحرر الأسرى والمكان و أن الظلم له نهاية . وطالب فروانة الحكومة في غزة باعتماد هذا المكان ليبقى متحفاً ومزارًا الذي يحمل ذكريات الالاف من أبناء الشعب ويستفيد منه الكثير من الأجيال . بدوره طالب الأسير المحرر مصطفى المسماني عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية أبناء شعبنا للمشاركة الواسعة في فعاليات التضامن وشدد على ضرورة أن تبقى قضية الأسرى قضية نضال يومي ولا تقتصر على هذا الشهر أو هذا اليوم فحسب وناشد أبناء شعبنا الى المشاركة في المسيرة الموحدة التي ستنطلق اليوم من مفرق السرايا باتجاه الصليب الأحمر في ظل العلم الفلسطيني . وألقت الطفلة سلمى النجاربيوت من الشعر مهداه للأسير العيساوي لاقت حماس من الحضور. وتقدم المحرر بارود يرافقه المحرران ابراهيم عليان والمسلماني وفروانة ليوقد شعلة الحرية وسط هتافات تنادي بالحرية للأسرى وصرخات تطالب باسنادهم. |