|
اعتبرت الاكبر في تاريخ الجيش الاسرائيلي: شبكة من 11 جندياً إسرائيلياً باعت السلاح إلى تنظيمات فلسطينية
نشر بتاريخ: 01/04/2007 ( آخر تحديث: 01/04/2007 الساعة: 08:10 )
بيت لحم -معا- كشف النقاب في مدينة تل ابيب، عن شبكة تجار سلاح مؤلفة من 11 جنديا في الجيش الاسرائيلي سرقوا كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة من مخازن قواعدهم العسكرية وباعوها الى تنظيمات فلسطينية مسلحة.
وقد كشف الأمر في محكمة عسكرية في تل أبيب، مساء الأول من أمس، حيث مثل أمامها 11 جنديا يقودهم ضابط عربي في الجيش الاسرائيلي - من فلسطينيي 48ومعه 10 جنود آخرون من اليهود والعرب. وقالت النيابة العسكرية ان هذه الشبكة هي أكبر شبكة تجار أسلحة تكتشف في الجيش الاسرائيلي منذ قيام اسرائيل وأن كمية الأسلحة والذخيرة التي تاجرت بها تعتبر غير مسبوقة في تاريخ تجارة الأسلحة بين اسرائيل والفلسطينيين. وحسب لوائح الاتهام الأولية، فإن قائد الشبكة، ويدعى كيان بشير (29عاما) من سكان قرية عيلوط قرب الناصرة، اعتاد على سرقة الأسلحة من كل قاعدة عسكرية يخدم فيها من أقصى الشمال الاسرائيلي وحتى أقصى الجنوب. وتمكن وشركاؤه من سرقة كميات ضخمة عرف منها 12 الف رصاصة وألفا قنبلة يدوية وعشرات بنادق "إم ـ 16" ورشاشات كلاشنكوف وغيرها. وعمل بشير، حسب لائحة الاتهام، بطرق ملتوية جدا ومن خلال عدة شبكات خارجية حتى يغطي على نشاطه، مما أتاح له أن يعمل سنوات طويلة قبل ان يكتشف أمره. فقد سلم المسروقات الى عدد من المدنيين الذين عملوا تحت قيادته من خارج الجيش، وهؤلاء سلموا "البضاعة" الى تجار مدنيين. وهؤلاء التجار قاموا بدورهم ببيع الأسلحة الى منظمات العالم السفلي، وهذا باع ما سرق الى التنظيمات الفلسطينية بواسطة منظمات العالم السفلي الفلسطينية- كما وصفت . وتم ضبط هذه الشبكة بالصدفة، عندما نصبت قوات الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية حاجزا مفاجئا في موقع غير معتاد نصب الحواجز فيه، وأوقفت الدورية سيارة لرجل أعمال من عيلوط. وخلال التفتيش عثرت على كمية من الرصاصات وقطعتي سلاح من ذلك النوع الذي يستخدمه الجيش الاسرائيلي. واعترف في التحقيق بأنه يعمل في شبكة يقودها بشير. فاعتقل هذا فورا واعترف على بقية اعضاء الشبكة. وتم استدعاؤهم جميعا الى التحقيق، وهم 11 جنديا وأربعة مدنيين. |