وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فعاليات محافظة أريحا والأغوار تحيي الذكرى 39 ليوم الأسير الفلسطيني

نشر بتاريخ: 17/04/2013 ( آخر تحديث: 17/04/2013 الساعة: 17:55 )
اريحا - معا - أحيت القوى الوطنية ووزارة شؤون الأسرى المحررين ونادي الأسير في محافظة أريحا وفعاليات اريحا، وبمشاركة أهالي الأسرى يوما تضامنيا مع الاسرى المضربين والمرضى.

جاء ذلك بحضور محافظ اريحا والاغوار ماجد الفتياني، واعضاء نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، ومدير وزارة شؤون الاسرى كمال جرار، وصلاح السمهوري عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ويحيى عاصي امين سر حركة فتح في اريحا، وعيد براهمة مدير نادي الاسير، وحسن العايدي امين سر جبهة التحرير العربية، وغازي ابو الهيجاء امين سر جبهة التحرير الفلسطينية، وحياة الدجاني رئيسة جمعية سيدات اريحا، وناصر شلون رئيس رابطة أصدقاء الأسير أوروبا، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والإعلامي عادل ابو نعمة، ومدير مدرسة جمعية سيدات اريحا تيسير العجوري ومجموعة من طلاب المدرسة.

واستذكر الفتياني الشهيد خليل الوزير وشهداء الثورة الفلسطينية، كما وحيا الاسرى الذين ما زالوا حتى هذه اللحظة مستمرون في نضالهم داخل السجون، من أجل تحسين ظروف اعتقالهم والمحافظة على كرامتهم وكرامة هذه الامة، مؤكدا ان شهر نيسان يحمل العديد من المناسبات الوطنية للشعب الفلسطيني.

واكد ألفتياني ان قضية الأسرى هي من أولويات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في كل المحافل الدولية، للإسراع بالإفراج عن الأسرى القدامى والمرضى والمضربين عن الطعام.

وأكد صلاح السمهوري عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، أن احياء يوم الاسير الفلسطيني هذا العام هو الابرز، لان قضية الأسرى هي الابرز بسبب تزايد القمع من قبل ادارة السجون والحكومة الإسرائيلية، التي ترفض تقديم العلاج اللازم للمرضى، حيث ان هناك العشرات من الاسرى يعانون من الامراض الخطيرة، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية التي تحمي الاسرى داخل الاسر، كما تنفذ الإعدام البطيء ضد الاسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 270 يوما، مؤكدا انه مستمر في معركته، متحديا كل ما يواجه من ضغوط لفك إضرابه بإرادة قوية حتى الحرية او الشهادة، رافضا الابعاد الى أي مكان، رغم ان حالته خطرة جدا وانه معرض للموت المفاجئ.

واكد السمهوري ان ابناء الشعب لا يريدون استقبال أبنائهم شهداء بل يردونهم إحياء، كما طالب القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن ببذل مزيدا من الجهد للإفراج عن الاسرى.

واكد يحيى عاصي في كلمة نادي الاسير، ان قضية الاسرى لا يمكن التعبير عنها بالكلام، لان ذلك لا يوفيهم حقهم، لانهم هم ضمير الشعب الفلسطيني الذي يحمل الهم الاكبر، داعيا ابناء الشعب الفلسطيني للالتفاف حول قضيتهم العادلة.

واكد عبد الحميد عاصي في كلمة نقابة العاملين ان هذه القضية من أولويات المشروع الفلسطيني، وان الفلسطينيين يحيون هذا اليوم مند 17 نيسان1974 وذلك عند الإفراج عن أول أسير فلسطيني وهو الأسير المحرر محمود بكر حجازي.

وحيت الطالبة ربيحة المشلح من مدرسة جمعية سيدات اريحا الاسرى، مناشدة المجتمع الدولي بالتدخل للافراج عن الاسرى وخاصة الاطفال والمرضى والمضربين عن الطعام، مؤكدة ان اطفال فلسطين مع الاسرى ويتمنون لهم الحرية.

كما قدم مجموعة من طلاب وطالبات المدرسة اغنية اهداء للاسرى بهذه المناسبة.