وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إطلاق مجموعة مبادرات إبداعية في تربية جنوب الخليل

نشر بتاريخ: 17/04/2013 ( آخر تحديث: 17/04/2013 الساعة: 17:22 )
الخليل-معا- نظمت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل عنقود الظاهرية لتحسين النوعية للمرحلة الأساسية حفل افتتاح مبادرات تتحدث عن نفسها (خطط،نفذ،قوم)،بهدف عرض 5 مبادرات لمدارس منطقة الظاهرية ،حيث تم الافتتاح في مدرسة الظاهر بيبرس الأساسية المختلطة بحضور مدير التربية والتعليم أ.فوزي أبو هليل ورئيس بلدية الظاهرية أكرم أبو علان وممثلي القوى والفعاليات في المنطقة والمؤسسات الشريكة والداعمة للتربية ومدراء المدارس والمجتمع المحلي والمشرفون التربويين.

وتم عرض خمس مبادرات الأولى كانت لمدرسة ذكور الغزالي تلخصت في تفعيل التكنولوجيا في صنع وسائل تعليمية تربوية،أما الثانية كانت لمدرسة بنات خوله الازرو والتي تخصصت في تفعيل دور المكتبة العربية داخل الغرف الصفية، أما الثالثة كانت لمدرسة الظاهر بيبرس واعتمدت على تفعيل دور الدراما في العملية التعليمية،أما الرابعة قدمتها مدرسة زهرة المدائن وتمحورت حول المقصف الصحي، أما المبادرة الأخيرة فقد عرضتها مدرسة بنات الظاهرية الأساسية وكان هدفها عمل كتيبات تخدم المنهاج والعملية التربوية.

وفي البداية رحبت مديرة مدرسة الظاهر بيبرس عايدة شاهين بالحضور، مبينة أن المدارس لديها نخبة من المعلمين والمعلمات المتميزين القادرين على التخطيط والتنفيذ لإخراج إبداعات وابتكارات جديدة بعيدة عن التقليد ،شاكرة كل من ساهم في انجاز المبادرات وقدم الدعم لها.

من جهته أشاد أبو هليل بكافة المبادرات والإبداعات التي تنفذ وتساهم في تطوير التعليم وتحسينه،مؤكدا على ضرورة الاهتمام بهذه المبادرات وتعزيزها من قبل الجميع وعن دور المديرية في الابتعاد عن تلقين المعلومات للطلبة والتركيز على عملية التعلم التي محورها الطلبة، شاكرا مشرفتي المرحلة الأساسية سوزان الرجعي وروان الصوص على هذا اللقاء الإبداعي.

وفي السياق ذاته تحدث أبو علان عن أهمية استثمار مهارات وقدرات المواطن الفلسطيني باعتباره هو رأس مال الوطن والمخزون الاستراتيجي ،مطالبا بمتابعة المواهب وتبنيها حتى ترى النور خارج حدود المدرسة والمنطقة الواحدة.

هذا وقد أشارت مشرفة المرحلة الأساسية سوزان الرجعي بان هذه المبادرات وطريقة عرضها ابتعدت عن التقليد والنمطية وتم أيضا استخدام أسلوب الدراما في عرض كل مبادرة مما يسهل في إيصال الفكرة ، وان اختيار المبادرات والإبداعات اعتمد على النوعية وليس الكمية وان تكون غير تقليدية وجديدة.