الآكاديمية الفلسطينية للفنون القتالية تحيي ذكرى امير الشهداء في القدس
نشر بتاريخ: 17/04/2013 ( آخر تحديث: 17/04/2013 الساعة: 18:34 )
القدس- معا - صادف يوم الثلاثاء، السادس عشر من الشهر الجاري، الذكرى الخامسة والعشرون لأستشهاد امير الشهداء خليل الوزير 'أبو جهاد'، الذي أرتقى شهيدا في تونس يوم 16/4/1988.
وبهذه المناسبة تصدت الأكاديمية الفلسطينية للفنون القتالية لأحياء هذه الذكرى في حفل رياضي مركزي أقيم في قاعة نادي هلال القدس عصر الثلاثاء بحضور وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني وسماحة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المحامي احمد الرويضي وجمع من الشخصيات الوطنية والرياضية .
عريف الحفل الاعلامي المقدسي منير الغول بدء الحفل بتقديم نبذة عن حياة الشهيد القائد خليل الوزير، ثم وقف الجميع دقيقة آجلال وأحترام لروح الشهيد وكافة شهداء الثورة الفلسطينية مع سماع النشيد الوطني الفلسطيني، وكان الاعلامي الغول يستذكر بين فقرات الحفل الرياضية والخطابية بعضا من بيانات الآنتفاضة الاولى التي كان يخطها الراحل الشهيد خليل الوزير صاحب مقولة "لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة".
|213476|
ومن ثم أولى الكلمات كانت لوزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني الذي وجه شكره للأكاديمية والقائمين عليها والنشاط الدائم والدؤوب لأحياء المناسبات الوطنية بنكهة رياضية، مؤكدا ان المدينة وفي هذه الذكرى وفي هذا اليوم "الثلاثاء" تتعرض لهجمة ممنهجة من سوائب المستوطينين الذي أنطلقوا في مسيرة من منزل رئيس الحكومة الاسرائيلية صوب المسجد الأقصى ليدنسوه، مستذكرا في الوقت نفسه الشهيد القائد خليل الوزير وقوافل شهداء الثورة الفلسطينية جميعا.
فيما أشار سماحة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ان القدس محمية ومصانة بعهد رباني وما تتعرض له المدينة ومسجدها الأقصى هو زائل لا محالة ، مشيرا ان شهر نيسان فيه الكثير من المشاهد والشهداء مرورا بأستشهاد القائد عبد القادر الحسيني في معركة القسطل على ابواب القدس وامير الشهداء ابو جهاد ورحيل الشهيد فيصل الحسيني المفاجئ والمبكر في نهاية ايار القادم، وذكرى يوم الاسير الذي صادف " امس الاربعاء"، متحدثا عن ما يواجهه الاسير المقدسي سامر العيساوي في سجنه بعد أضراب عن الطعام آسطوري تجاوز التسعة اشهر.
أما كلمة فتح التي ألقاها الاخ عدنان غيث امين سر حركة فتح في سلوان التي أستذكر فيها ما قدمه الشهيد البطل ابو جهاد والرئيس الشهيد ابو عمار وامير القدس فيصل الحسيني، والمدرسة النضالية الثورية التي تركوها خلفهم للأجيال الفلسطينية المتعاقبة، مناديا بضرورة أنهاء الأنقسام الاسود الذي لا يستفيد منه الا العدو الاسرائيلي، موجها كلامه لحركة حماس في غزة أنه آن الاوان لوحدة الشعب الفلسطيني والتكاتف للوقوف لما تتعرض له القدس والمقدسات في ظل السبات العربي والدولي.
أما كلمة الاخت أنتصار الوزير "ام جهاد" القاها الاعلامي احمد البخاري الذي نقل للحضور جميعا وللمؤسسات الرياضية المقدسية تحيات الاخت ام جهاد وأعتزازها بالأحتفال بذكرى مرور ربع قرن على أرتقاء الشهيد ابو جهاد، سيما وأن هذا الحفل يقام في القدس التي عشقها وأحبها الشهيد وقدم حياته ثمنا لها، مؤكدا ان هذا المهرجان الاول سيقام بشكل سنوي مع منح 5 رياضييين مقدسيين "قلادة امير الشهداء الرياضية".
ختام الكلمات كانت لرئيس الاكاديمة الفلسطينية جهاد عويضة الذي قال: نحتفل معكم وبكم اليوم السادس عشر من نيسان بذكرى ربع قرن لرحيل امير الشهداء أول الرصاص وأول الحجارة، الشهيد خليل الوزير.
ونحن في الاكاديمية الفلسطينية للفنتون القتالية اخذنا على عاتقنا أحياء جميع المناسبات الوطنية والدينية رياضيا هنا في العاصمة القدس وليس في أي مكان أخر مع أعتزازنا بكامل التراب الفلسطيني، نعم نحيي هنا في هلال العاصمة هذه الذكرى ولأعلان مولد الاكاديمية بشكل رسمي في القدس، ونستذكر معكم جميع شهادء الثورة الفلسطينية بدءا بابو جهاد وابو اياد وابو عمار وفيصل الحسيني، ونستذكر الاسرى جميعا في ذكرى يوم الاسير الذي يصادف الاربعاء.
فيما قدم مدرب هلال العاصمة للملاكمة سعيد مسك ونخبة من أبطاله المميزين فقرات فنية وعروض ومباريات تنافسية للاعبي نادي هلال القدس أصحاب القفازات الذهبية، أما أبطال القدس وفلسطين في التايكواندو لاعبي المعهد العربي الرياضي قدموا لوحات فنية من هذه الرياضة الكورية العريقة بأشراف المدربين ابو بكر جودة ومحمد العبيدي، وقدم لاعبا كراتيه مبتدئان عروضا في الكراتيه بأشراف المدرب القدير شحدة ابو رميلة.
وفي نهاية الحفل قام كبار الحضور بتكريم اللاعبين والمدربين المشاركين بالمهرجان والاندية المستضيفة لنشاطات الاكاديمية وبعض الشخصيات الرياضية والأعتبارية وأدارة ناديي القدس وهلال القدس ورجال الاعلام الرياضي.
وبهذه المناسبة تصدت الأكاديمية الفلسطينية للفنون القتالية لأحياء هذه الذكرى في حفل رياضي مركزي أقيم في قاعة نادي هلال القدس عصر الثلاثاء بحضور وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني وسماحة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المحامي احمد الرويضي وجمع من الشخصيات الوطنية والرياضية .
عريف الحفل الاعلامي المقدسي منير الغول بدء الحفل بتقديم نبذة عن حياة الشهيد القائد خليل الوزير، ثم وقف الجميع دقيقة آجلال وأحترام لروح الشهيد وكافة شهداء الثورة الفلسطينية مع سماع النشيد الوطني الفلسطيني، وكان الاعلامي الغول يستذكر بين فقرات الحفل الرياضية والخطابية بعضا من بيانات الآنتفاضة الاولى التي كان يخطها الراحل الشهيد خليل الوزير صاحب مقولة "لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة".
|213476|
ومن ثم أولى الكلمات كانت لوزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني الذي وجه شكره للأكاديمية والقائمين عليها والنشاط الدائم والدؤوب لأحياء المناسبات الوطنية بنكهة رياضية، مؤكدا ان المدينة وفي هذه الذكرى وفي هذا اليوم "الثلاثاء" تتعرض لهجمة ممنهجة من سوائب المستوطينين الذي أنطلقوا في مسيرة من منزل رئيس الحكومة الاسرائيلية صوب المسجد الأقصى ليدنسوه، مستذكرا في الوقت نفسه الشهيد القائد خليل الوزير وقوافل شهداء الثورة الفلسطينية جميعا.
فيما أشار سماحة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ان القدس محمية ومصانة بعهد رباني وما تتعرض له المدينة ومسجدها الأقصى هو زائل لا محالة ، مشيرا ان شهر نيسان فيه الكثير من المشاهد والشهداء مرورا بأستشهاد القائد عبد القادر الحسيني في معركة القسطل على ابواب القدس وامير الشهداء ابو جهاد ورحيل الشهيد فيصل الحسيني المفاجئ والمبكر في نهاية ايار القادم، وذكرى يوم الاسير الذي صادف " امس الاربعاء"، متحدثا عن ما يواجهه الاسير المقدسي سامر العيساوي في سجنه بعد أضراب عن الطعام آسطوري تجاوز التسعة اشهر.
أما كلمة فتح التي ألقاها الاخ عدنان غيث امين سر حركة فتح في سلوان التي أستذكر فيها ما قدمه الشهيد البطل ابو جهاد والرئيس الشهيد ابو عمار وامير القدس فيصل الحسيني، والمدرسة النضالية الثورية التي تركوها خلفهم للأجيال الفلسطينية المتعاقبة، مناديا بضرورة أنهاء الأنقسام الاسود الذي لا يستفيد منه الا العدو الاسرائيلي، موجها كلامه لحركة حماس في غزة أنه آن الاوان لوحدة الشعب الفلسطيني والتكاتف للوقوف لما تتعرض له القدس والمقدسات في ظل السبات العربي والدولي.
أما كلمة الاخت أنتصار الوزير "ام جهاد" القاها الاعلامي احمد البخاري الذي نقل للحضور جميعا وللمؤسسات الرياضية المقدسية تحيات الاخت ام جهاد وأعتزازها بالأحتفال بذكرى مرور ربع قرن على أرتقاء الشهيد ابو جهاد، سيما وأن هذا الحفل يقام في القدس التي عشقها وأحبها الشهيد وقدم حياته ثمنا لها، مؤكدا ان هذا المهرجان الاول سيقام بشكل سنوي مع منح 5 رياضييين مقدسيين "قلادة امير الشهداء الرياضية".
ختام الكلمات كانت لرئيس الاكاديمة الفلسطينية جهاد عويضة الذي قال: نحتفل معكم وبكم اليوم السادس عشر من نيسان بذكرى ربع قرن لرحيل امير الشهداء أول الرصاص وأول الحجارة، الشهيد خليل الوزير.
ونحن في الاكاديمية الفلسطينية للفنتون القتالية اخذنا على عاتقنا أحياء جميع المناسبات الوطنية والدينية رياضيا هنا في العاصمة القدس وليس في أي مكان أخر مع أعتزازنا بكامل التراب الفلسطيني، نعم نحيي هنا في هلال العاصمة هذه الذكرى ولأعلان مولد الاكاديمية بشكل رسمي في القدس، ونستذكر معكم جميع شهادء الثورة الفلسطينية بدءا بابو جهاد وابو اياد وابو عمار وفيصل الحسيني، ونستذكر الاسرى جميعا في ذكرى يوم الاسير الذي يصادف الاربعاء.
فيما قدم مدرب هلال العاصمة للملاكمة سعيد مسك ونخبة من أبطاله المميزين فقرات فنية وعروض ومباريات تنافسية للاعبي نادي هلال القدس أصحاب القفازات الذهبية، أما أبطال القدس وفلسطين في التايكواندو لاعبي المعهد العربي الرياضي قدموا لوحات فنية من هذه الرياضة الكورية العريقة بأشراف المدربين ابو بكر جودة ومحمد العبيدي، وقدم لاعبا كراتيه مبتدئان عروضا في الكراتيه بأشراف المدرب القدير شحدة ابو رميلة.
وفي نهاية الحفل قام كبار الحضور بتكريم اللاعبين والمدربين المشاركين بالمهرجان والاندية المستضيفة لنشاطات الاكاديمية وبعض الشخصيات الرياضية والأعتبارية وأدارة ناديي القدس وهلال القدس ورجال الاعلام الرياضي.