شرطة الخليل والشؤون الاجتماعية ينظمان ندوة عن مخاطر تعاطي المخدرات
نشر بتاريخ: 18/04/2013 ( آخر تحديث: 18/04/2013 الساعة: 10:15 )
الخليل- معا- نظمت الشرطة وبالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية اليوم ندوة عن مخاطر تعاطي المواد المخدرة وذلك لعدد من طلبة وطالبات الجمعية الخيرية الإسلامية بمدينة الخليل.
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة، بأنه وبهدف نشر التوعية عن مخاطر المواد المخدرة وما ينتج عن تعاطيها من سلبيات كبيرة على حياة الإنسان ومجتمعه وبخاصة فئة الشباب، نظمت شرطة مكافحة المخدرات وبالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية اليوم ندوة لطلبة وطالبات الجمعية الخيرية الإسلامية للحديث عن هذا الموضوع، بمشاركة أكثر من 400 طالب وطالبة.
وقد افتتحت الندوة بكلمة من نائب محافظ الخليل مروان سلطان مرحبا بالحضور ومؤكدا على مسؤولية جميع مؤسسات هذا الوطن في محاربة هذه المواد الخطرة، كونها تؤثر على حياة الإنسان ومجتمعه ومحيطه بالكامل.
وأشارت سوزان سلمي مديرة الشؤون الاجتماعية بالخليل خلال كلمتها إلى أهمية الشراكة بين مؤسسات المجتمع المحلي بهدف تعزيز كل ما هو إيجابي بين الشباب من أجل إبعادهم عن مثل هذه الطرق التي قد تودي بهم وتؤثر سلبا على مجتمعهم.
كما تحدث عبد الفتاح العملة ممثل الجمعية الخيرية عن أن تعاطي المواد المخدرة يؤثر سلبا على روح الشراكة والإبداع والانتماء للوطن وبخاصة لدى فئة الشباب، داعيا الجميع إلى ضرورة لعب دور هام من أجل حماية أبنائنا وتعزيز رغبتهم في بناء هذا المجتمع وتطوره بعيدا عن هذه السموم.
بدوره تحدث فضيلة الشيخ خميس عابدة وكيل وزارة الأوقاف خلال كلمته عن العواقب الدينية لمتعاطي المواد المخدرة كونها من المحرمات , مناشدا فئة الشباب بعدم اللجوء إليها نظرا لخطورتها البالغة وانعكاساتها على صحة الإنسان وعقله وأسرته.
من جانبها أوضحت، عفاف ربيع من جمعية صديق الطيب لعلاج وتأهيل مدمني الكحول والمخدرات خلال كلمتها إلى أن اللجوء لتعاطي المخدرات يزيد المشاكل تعقيدا ولا يساعد إطلاقا على حلها كما ينظر إليها بعض الشباب، مؤكدة على ضرورة أن يتحلى أرباب الأسر بمهارات عدة لمساعدة أبنائهم ليقولوا لا للمخدرات . مستعرضة فيلم وثائقي تبين فيه أسباب اللجوء لتعاطي المخدرات وانعكاسها على حياة الإنسان.
وأشار الرائد علي أبو صبحة مدير شرطة مكافحة المخدرات في الخليل خلال كلمته إلى الجوانب القانونية لمتعاطي المخدرات , مؤكدا على ضرورة وجود قانون فلسطيني رادع يعمل على معاقبة تجار هذه السموم وتقديمهم للعدالة , مشيرا إلى أن الشرطة تواصل الليل بالنهار من أجل إبعاد هذه السموم عن مدننا وقرانا.
وقد شارك في هذه الندوة ممثلي عن مديرية التربية والتعليم والجمعية المقدسية لعلاج الإدمان إضافة إلى السيد نبيل كبها مدير الرعاية الصحية في وزارة الشئون الاجتماعية والسيد محمد عادل الجعبري عضو الهيئة الإدارية في الجمعية والرائد أحمد العطاونة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بشرطة الخليل وعدد من ضباط وعناصر الشرطة والهيئة التدريسية والإدارية للجمعية الخيرية الإسلامية.
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة، بأنه وبهدف نشر التوعية عن مخاطر المواد المخدرة وما ينتج عن تعاطيها من سلبيات كبيرة على حياة الإنسان ومجتمعه وبخاصة فئة الشباب، نظمت شرطة مكافحة المخدرات وبالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية اليوم ندوة لطلبة وطالبات الجمعية الخيرية الإسلامية للحديث عن هذا الموضوع، بمشاركة أكثر من 400 طالب وطالبة.
وقد افتتحت الندوة بكلمة من نائب محافظ الخليل مروان سلطان مرحبا بالحضور ومؤكدا على مسؤولية جميع مؤسسات هذا الوطن في محاربة هذه المواد الخطرة، كونها تؤثر على حياة الإنسان ومجتمعه ومحيطه بالكامل.
وأشارت سوزان سلمي مديرة الشؤون الاجتماعية بالخليل خلال كلمتها إلى أهمية الشراكة بين مؤسسات المجتمع المحلي بهدف تعزيز كل ما هو إيجابي بين الشباب من أجل إبعادهم عن مثل هذه الطرق التي قد تودي بهم وتؤثر سلبا على مجتمعهم.
كما تحدث عبد الفتاح العملة ممثل الجمعية الخيرية عن أن تعاطي المواد المخدرة يؤثر سلبا على روح الشراكة والإبداع والانتماء للوطن وبخاصة لدى فئة الشباب، داعيا الجميع إلى ضرورة لعب دور هام من أجل حماية أبنائنا وتعزيز رغبتهم في بناء هذا المجتمع وتطوره بعيدا عن هذه السموم.
بدوره تحدث فضيلة الشيخ خميس عابدة وكيل وزارة الأوقاف خلال كلمته عن العواقب الدينية لمتعاطي المواد المخدرة كونها من المحرمات , مناشدا فئة الشباب بعدم اللجوء إليها نظرا لخطورتها البالغة وانعكاساتها على صحة الإنسان وعقله وأسرته.
من جانبها أوضحت، عفاف ربيع من جمعية صديق الطيب لعلاج وتأهيل مدمني الكحول والمخدرات خلال كلمتها إلى أن اللجوء لتعاطي المخدرات يزيد المشاكل تعقيدا ولا يساعد إطلاقا على حلها كما ينظر إليها بعض الشباب، مؤكدة على ضرورة أن يتحلى أرباب الأسر بمهارات عدة لمساعدة أبنائهم ليقولوا لا للمخدرات . مستعرضة فيلم وثائقي تبين فيه أسباب اللجوء لتعاطي المخدرات وانعكاسها على حياة الإنسان.
وأشار الرائد علي أبو صبحة مدير شرطة مكافحة المخدرات في الخليل خلال كلمته إلى الجوانب القانونية لمتعاطي المخدرات , مؤكدا على ضرورة وجود قانون فلسطيني رادع يعمل على معاقبة تجار هذه السموم وتقديمهم للعدالة , مشيرا إلى أن الشرطة تواصل الليل بالنهار من أجل إبعاد هذه السموم عن مدننا وقرانا.
وقد شارك في هذه الندوة ممثلي عن مديرية التربية والتعليم والجمعية المقدسية لعلاج الإدمان إضافة إلى السيد نبيل كبها مدير الرعاية الصحية في وزارة الشئون الاجتماعية والسيد محمد عادل الجعبري عضو الهيئة الإدارية في الجمعية والرائد أحمد العطاونة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بشرطة الخليل وعدد من ضباط وعناصر الشرطة والهيئة التدريسية والإدارية للجمعية الخيرية الإسلامية.