خبير اقتصادي يتوقع انخفاض حجم الواردات الى قطاع غزة خلال العام الحالي
نشر بتاريخ: 18/04/2013 ( آخر تحديث: 18/04/2013 الساعة: 11:34 )
غزة-معا- توقع د.ماهر الطباع الخبير والمحلل الاقتصادي أن يشهد العام 2013 انخفاضا في حجم الواردات حيث عكف الجانب الإسرائيلي على إغلاق معبر كرم أبوسالم وبشكل متكرر وبلغ عدد أيام إغلاق معبر كرم أبو سالم 25 يوم منذ مطلع عام 2013 وهو ما يمثل 30 % من عدد أيام فتح المعبر الرسمية خلال تلك الفترة .
وبين الطباع أنه منذ أن فرضت إسرائيل الحصار على قطاع غزة قبل ستة أعوام و أغلقت كافة المعابر التجارية و أبقت على معبر كرم أبو سالم كمعبر وحيد لكافة الواردات، انخفضت كمية الواردات إلى قطاع غزة من كافة أنواع السلع و البضائع.
وبلغ عدد الشاحنات الواردة إلى قطاع غزة 57441 شاحنة من مختلف الأصناف المسموح دخولها إلى قطاع غزة، وقد جاء ذلك بعد تخفيف الحصار من قبل الجانب الإسرائيلي بعد حادثة الاعتداء على السفينة التركية مرمره في شهر 6/2010 , حيث سمح الجانب الإسرائيلي بزيادة دخول السلع الاستهلاكية ودخول بعض المواد الخام و الماكينات للقطاع الصناعي ولكن ضمن قيود وشروط , ومازال الجانب الاسرائلي يمنع دخول العديد من المواد الخام والماكينات والمعدات وقطع الغيار اللازمة لكافة القطاعات الاقتصادية , كما يمنع دخول كافة وسائل النقل العمومي و التجاري من كافة أنواع الشاحنات مما أثر بالسلب على كافة الشركات التجارية و الصناعية التي تستخدم شاحنات النقل في تسويق و توزيع بضائعها.
واشار الطباع الى ان اسرائيل إسرائيل منعت خلال سنوات الحصار تصدير المنتجات الصناعية و الزراعية من قطاع غزة إلى العالم الخارجي، كذلك منعت تسويقها في أسواق الضفة الغربية وما تم تصديره من قطاع غزة خلال الثلاث أعوام الاخيرة لا يمثل إلا القليل من المنتجات الزراعية التي تصدر للأسواق الاوربية مثل ( الفراولة و الفلفل الرومي و البندورة ) حيث بلغ عدد الشاحنات المصدرة من قطاع غزة 214 شاحنة خلال عام 2010 , 301 شاحنة خلال عام 2011 , 234 شاحنة خلال عام 2012 .
ومما يذكر أن قطاع غزة كان يصدر ما معدلة 70 شاحنة يوميا قبل فرض الحصار في عام 2007 و استحوذت المنتجات الزراعية على نسبة 57% منها، في حين شكلت السلع الصناعية نحو 43% من كميات الصادرات.
وبين الطباع أنه منذ أن فرضت إسرائيل الحصار على قطاع غزة قبل ستة أعوام و أغلقت كافة المعابر التجارية و أبقت على معبر كرم أبو سالم كمعبر وحيد لكافة الواردات، انخفضت كمية الواردات إلى قطاع غزة من كافة أنواع السلع و البضائع.
وبلغ عدد الشاحنات الواردة إلى قطاع غزة 57441 شاحنة من مختلف الأصناف المسموح دخولها إلى قطاع غزة، وقد جاء ذلك بعد تخفيف الحصار من قبل الجانب الإسرائيلي بعد حادثة الاعتداء على السفينة التركية مرمره في شهر 6/2010 , حيث سمح الجانب الإسرائيلي بزيادة دخول السلع الاستهلاكية ودخول بعض المواد الخام و الماكينات للقطاع الصناعي ولكن ضمن قيود وشروط , ومازال الجانب الاسرائلي يمنع دخول العديد من المواد الخام والماكينات والمعدات وقطع الغيار اللازمة لكافة القطاعات الاقتصادية , كما يمنع دخول كافة وسائل النقل العمومي و التجاري من كافة أنواع الشاحنات مما أثر بالسلب على كافة الشركات التجارية و الصناعية التي تستخدم شاحنات النقل في تسويق و توزيع بضائعها.
واشار الطباع الى ان اسرائيل إسرائيل منعت خلال سنوات الحصار تصدير المنتجات الصناعية و الزراعية من قطاع غزة إلى العالم الخارجي، كذلك منعت تسويقها في أسواق الضفة الغربية وما تم تصديره من قطاع غزة خلال الثلاث أعوام الاخيرة لا يمثل إلا القليل من المنتجات الزراعية التي تصدر للأسواق الاوربية مثل ( الفراولة و الفلفل الرومي و البندورة ) حيث بلغ عدد الشاحنات المصدرة من قطاع غزة 214 شاحنة خلال عام 2010 , 301 شاحنة خلال عام 2011 , 234 شاحنة خلال عام 2012 .
ومما يذكر أن قطاع غزة كان يصدر ما معدلة 70 شاحنة يوميا قبل فرض الحصار في عام 2007 و استحوذت المنتجات الزراعية على نسبة 57% منها، في حين شكلت السلع الصناعية نحو 43% من كميات الصادرات.