حركة فتح تنظم مهرجاناً للأشبال والزهرات بمخيم المغازي بمناسبة يوم الأرض
نشر بتاريخ: 01/04/2007 ( آخر تحديث: 01/04/2007 الساعة: 16:37 )
خان يونس- معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بمخيم المغازي وسط قطاع غزة مهرجاناً حاشداً للأطفال والزهرات بمناسبة يوم الأرض، بحضور أمين سر الحركة بالمنطقة الوسطى إضافة لأعضاء الإقليم وحشد كبير من الأهالي والمواطنين والذي أقيم بقاعة نادي خدمات المغازي.
وبدأ الاحتفال بتلاوة للقرآن الكريم ومن تم الوقوف مع السلام الوطني الفلسطيني، وأيضاً الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة.
وبدورة رحب أشرف الغفاري عضو مسؤول لجنة التعبئة الفكرية بإقليم الوسطى في كلمة لحركة فتح بالحضور، وشدد الغفاري على ضرورة استنهاض كافة الطاقات من اجل الحفاظ على الأرض ومنع تهويدها، مشيدا بالجماهير الفلسطينية التي هبت بهدف حماية الأرض من خطر الاستيطان.
وأشار الغفاري إلي أنه ومنذ عام 67 في ظل أحكام حظر التجول والإرهاب المنظم والتمييز العنصري والحرمان ومصادرة الأراضي هب الشعب الفلسطيني في جميع القرى والمدن في أراضي عام 1948 لمواجهة مصادرة الاراضى مما أدى إلى استشهاد العديد من أبناء شعبنا من سخنين وعرابه وكفر كنا ونور شمس والطيبة إضافة لعشرات الجرحى والمعتقلين، مشيراً أن عدد الذين اعتقلوا أكثر من 300 فلسطيني دون مبرر سواء أنهم يدافعون عن الأرض التي سلبت منهم.
وأكد أن إسرائيل صادرت ما بين عامي 48 وحتى 72 أكثر من مليون دونم، حيث أن يوم الأرض لم يكن وليد صدفة أنما وليد معاناة مرت بها الأراضي الفلسطينية كثيراً.
وقال الغفاري أننا بحركة فتح نقول للأشبال والزهرات أن هذا العمل البناء لن يكون أول عمل بل توصلاً للعمل التنظيمي والفكري والسير على درب الحرية.
كما وأكد الغفاري من خلال أول انطلاقة للأشبال والزهرات نقول في يوم الأرض أننا على درب الكماليين والنجار وصيدم والعمار الياسر سائرون.
ومن جهتها قالت نوال البحيصي في كلمة الأشبال والزهرات " أننا سرنا وانسجمنا مع توجهات حركة فتح والتي اتخذت على عاتقها ومنذ بدايتها الدفاع عن الطفل الفلسطيني بكافة السبل والآليات لحمياتهم ورفع الوعي الاجتماعي بحقوقهم وأهمية العمل والحفاظ عليها.
وأشارت إلي أن هذا الحفل يأتي ليؤكد على حق الأطفال في المشاركة الفاعلة ورفع أصواتهم عالياً من أجل تفعيل كافة القوانين واللوائح التنفيذية التي ترتبط بحقوقهم.
وطالبت البحيصي بضرورة التعامل أكثر جدية ووضوحاً مع قضايا الأطفال والأشبال والزهرات لوقف الانتهاكات والممارسات العنيفة بحقهم.
وأوضحت بأن الاحتفال هذا بيوم الأرض يؤكد ضرورة الامتزاج مع هذه الشريحة التي تعطينا بعداً واقعياً وثباتاً بأنه لا قيمة للأرض بدون الانسان ، وأن أشبالنا وزهراتنا هم رهان المستقبل وعهدة في الأرض.
وأكدت بأن الاحتفال يؤكد على ضرورة أعداد جيل قادرٍ على مقاومة كل أشكال سرقة الأرض ليكونوا أشواكاً في عيون لصوص الأرض.
وشددت على أن شريحة الأطفال والزهرات من أهم شرائح المجتمع فيجب أن يحيوا حياة خالية من كافة الأحقاد والفتن التي تغرس في عقولهم اللينة والنقية.
في ختام كلمتها أكدت البحيصي بأن منظمة الأشبال والزهرات الفتحاوية في إقليم الوسطى بمثابة انطلاقة جديدة لبرامج تستهدف كافة أشبالنا وزهراتنا على امتداد الوطن.
هذا واعتبرت الأشبال والزهرات في كلمة لهم بأن الاحتفال بمثابة انطلاقة جديدة لهن في مواصلة الطريق حتى تحرير كامل تراب فلسطين، وشددوا على حقهم في العيش بحرية وكرامة من أجل قضية فلسطينية عادلة.
كما وعرض خلال المهرجان العديد من الفقرات الفنية والمسرحية تناولت خلالها المعاناة التي عاناها الاجداد نتيجة سلب الأرض منهم.
وبدأ الاحتفال بتلاوة للقرآن الكريم ومن تم الوقوف مع السلام الوطني الفلسطيني، وأيضاً الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة.
وبدورة رحب أشرف الغفاري عضو مسؤول لجنة التعبئة الفكرية بإقليم الوسطى في كلمة لحركة فتح بالحضور، وشدد الغفاري على ضرورة استنهاض كافة الطاقات من اجل الحفاظ على الأرض ومنع تهويدها، مشيدا بالجماهير الفلسطينية التي هبت بهدف حماية الأرض من خطر الاستيطان.
وأشار الغفاري إلي أنه ومنذ عام 67 في ظل أحكام حظر التجول والإرهاب المنظم والتمييز العنصري والحرمان ومصادرة الأراضي هب الشعب الفلسطيني في جميع القرى والمدن في أراضي عام 1948 لمواجهة مصادرة الاراضى مما أدى إلى استشهاد العديد من أبناء شعبنا من سخنين وعرابه وكفر كنا ونور شمس والطيبة إضافة لعشرات الجرحى والمعتقلين، مشيراً أن عدد الذين اعتقلوا أكثر من 300 فلسطيني دون مبرر سواء أنهم يدافعون عن الأرض التي سلبت منهم.
وأكد أن إسرائيل صادرت ما بين عامي 48 وحتى 72 أكثر من مليون دونم، حيث أن يوم الأرض لم يكن وليد صدفة أنما وليد معاناة مرت بها الأراضي الفلسطينية كثيراً.
وقال الغفاري أننا بحركة فتح نقول للأشبال والزهرات أن هذا العمل البناء لن يكون أول عمل بل توصلاً للعمل التنظيمي والفكري والسير على درب الحرية.
كما وأكد الغفاري من خلال أول انطلاقة للأشبال والزهرات نقول في يوم الأرض أننا على درب الكماليين والنجار وصيدم والعمار الياسر سائرون.
ومن جهتها قالت نوال البحيصي في كلمة الأشبال والزهرات " أننا سرنا وانسجمنا مع توجهات حركة فتح والتي اتخذت على عاتقها ومنذ بدايتها الدفاع عن الطفل الفلسطيني بكافة السبل والآليات لحمياتهم ورفع الوعي الاجتماعي بحقوقهم وأهمية العمل والحفاظ عليها.
وأشارت إلي أن هذا الحفل يأتي ليؤكد على حق الأطفال في المشاركة الفاعلة ورفع أصواتهم عالياً من أجل تفعيل كافة القوانين واللوائح التنفيذية التي ترتبط بحقوقهم.
وطالبت البحيصي بضرورة التعامل أكثر جدية ووضوحاً مع قضايا الأطفال والأشبال والزهرات لوقف الانتهاكات والممارسات العنيفة بحقهم.
وأوضحت بأن الاحتفال هذا بيوم الأرض يؤكد ضرورة الامتزاج مع هذه الشريحة التي تعطينا بعداً واقعياً وثباتاً بأنه لا قيمة للأرض بدون الانسان ، وأن أشبالنا وزهراتنا هم رهان المستقبل وعهدة في الأرض.
وأكدت بأن الاحتفال يؤكد على ضرورة أعداد جيل قادرٍ على مقاومة كل أشكال سرقة الأرض ليكونوا أشواكاً في عيون لصوص الأرض.
وشددت على أن شريحة الأطفال والزهرات من أهم شرائح المجتمع فيجب أن يحيوا حياة خالية من كافة الأحقاد والفتن التي تغرس في عقولهم اللينة والنقية.
في ختام كلمتها أكدت البحيصي بأن منظمة الأشبال والزهرات الفتحاوية في إقليم الوسطى بمثابة انطلاقة جديدة لبرامج تستهدف كافة أشبالنا وزهراتنا على امتداد الوطن.
هذا واعتبرت الأشبال والزهرات في كلمة لهم بأن الاحتفال بمثابة انطلاقة جديدة لهن في مواصلة الطريق حتى تحرير كامل تراب فلسطين، وشددوا على حقهم في العيش بحرية وكرامة من أجل قضية فلسطينية عادلة.
كما وعرض خلال المهرجان العديد من الفقرات الفنية والمسرحية تناولت خلالها المعاناة التي عاناها الاجداد نتيجة سلب الأرض منهم.