وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الميزان يطالب الحكومة والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لمنع كارثة بيئية جديدة شمال غزة

نشر بتاريخ: 01/04/2007 ( آخر تحديث: 01/04/2007 الساعة: 16:38 )
غزة- معا- طالب مركز الميزان للديمقراطية وحقوق الإنسان الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية عن الحادث المؤسف الذي لحق بالقرية البدوية، والحوادث الجديدة الناشئة عنه، وتوجيه إعانات إغاثة عاجلة ومساكن مؤقتة بديلة لحين حل المشكلة من جذورها.

وشدد المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه علي ضرورة الإسراع في إنشاء محطة معالجة المياه العادمة الجديدة شرق جباليا ونقل المياه العادمة إليها درءاً للخطر الكبير الذي يهدد بكارثة بيئية وإنسانية أشد قسوة مما حدث حتى الآن.

وطالب بضرورة فتح تحقيق في الحادث والكشف عن أي تقصير أو إهمال تجاه صيانة الأحواض، ودفع تعويضات للسكان المتضررين كما ينص عليه القانون, لافتا إلي ضرورة إزالة جميع العقبات سواء كانت سياسية أم مالية، التي تحول دون نقل الأحواض بشكل نهائي من المكان.

وأفاد المركز بان لديه تحقيقات ميدانية حول أسباب المشكلة وأن الجهات المعنية أصدرت تعليمات بوقف ضخ مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار من بركة أبو راشد، الواقعة وسط مخيم جباليا إلى الأحواض الشمالية، بعد كارثة قرية أم النصر، خشية فيضان الأحواض الجنوبية للقرية، مضيفا أن هذا الأمر تسبب في مشكلات كثيرة حيث أصبحت المياه العادمة ترتد إلى المضخات عبر خطوط الشبكة، وتتجه المياه الراجعة إلى المناطق الأكثر انخفاضاً كمنطقة الجورة في الصفطاوي، فتطفح وتدهم المنازل السكنية الأمر الذي يضع السلطات أمام واجب البحث عن حلول عاجلة وسريعة لتفادى هكذا حوادث".

وحذر مركز الميزان من التهديدات الجدية بوقوع كارثة بيئية جديدة، لا تقف آثارها عند حدود القرية البدوية شمال بيت لاهيا، بل تطال محافظة شمال غزة برمتها, مشددا على أهمية أن تبادر السلطة الوطنية والمجتمع الدولي إلى التعاون لوضع حلول عاجلة ومؤقتة لمنع وقوع المزيد من الكوارث البيئية التي تهدد حياة السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تمهيداً لوضع حلول جذرية لمشكلة تصريف المياه العادمة وأحواض تجميعها في شمال غزة.