وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إنطلاق أعمال الملتقى العلمي الثالث لأطباء أسنان

نشر بتاريخ: 18/04/2013 ( آخر تحديث: 18/04/2013 الساعة: 20:55 )
الخليل- معا - إنطلقت أعمال الملتقى العلمي الثالث لأطباء أسنان فلسطين اليوم الخميس، في المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل والذي تنظمه نقابة أطباء الاسنان، بهدف رفع مستوى المهنة وتنظيمها وتوثيق الصلات بين الأطباء ولرفدها بالمعرفة وبما هو جديد والمساهمة في المزيد من الخبرة، من خلال تبادل المعرفة والإطلالة على آخر ما توصل له العلم في مجال طب الأسنان.

وبدأت فعاليات الملتقى بإحتفال شارك فيه داود الزعتري رئيس بلدية الخليل ومحافظ الخليل كامل حميد ونقيب أطباء الأسنان إبراهيم إغنيمات وبهادر طه مدير عام وحدة الفم والأسنان في وزارة الصحة وخالد الطرايره رئيس اللجنة الفرعية لنقابة أطباء أسنان الخليل، وعدد من أعضاء مجلس بلدي الخليل وشخصيات رسمية واعتبارية وأطباء من فلسطين الداخل وأعضاء الهيئة العامة لنقابة أطباء الأسنان، إضافة إلى خبراء ومختصين في مجالات مختلفة ومتعددة وجمع غفيرٌ من المهتمين.

وإستهل الإحتفال بكلمة ترحيبية للطرايره قدم من خلالها الشكر إلى بلدية الخليل ورئيس وأعضاء المجلس البلدي لإنجاح الملتقى، موضحاً أهمية إقامته في مدينة الخليل لأول مرة، ومؤكداً على مدى الإستفادة التي سيحققها الحضور من خلال محاضرات تجمع بين آخر المستجدات في المجال العلمي بطب الأسنان والمعدات والأجهزة المستخدمة في تنفيذ مهمات الأطباء الإنسانية وتقديم العلاج الأفضل للمرضى.

من جهته تطرق الزعتري إلى إستراتيجية بلدية الخليل لتنمية كافة القطاعات ومساعدة جميع النقابات والمؤسسات في تحسين مستوى قدرتها في تقديم الخدمة الأفضل للمواطن وتطويرها نحو المزيد من الكفاءة والفاعلية، مؤكداً على مفهوم الشراكة التكاملية بين كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية وصولاً إلى تحقيق الصالح العام وتأسيس قواعد صلبة لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينينة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا الدكتور الزعتري نقابة الأطباء للنظر إلى الواقع الإقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطن الفلسطيني والعمل على مراعاة قدرته المالية وذلك لعدم إشتمال التأمينات الصحية لعلاج الأسنان إلا في مواضيع محدده مما يؤدي إلى إرهاق ميزانية المواطن الفقير.

ونقل المحافظ حميد تحيات الرئيس محمود عباس للحضور خلال كلمته، مؤكداً أن كافة الجهود التي تقوم بها القطاعات هي تأسس لمرحلة قادمة عنوانها الدولة الفلسطينية، وتجسد الدعم والمساندة للقيادة السياسية في مواجهتها للتعنت الإسرائيلي وتهربها من إستحقاقات العملية السلمية وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وعددت الدكتورة طه خلال كلمتها، الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة في مجال تطوير قطاع طب الأسنان وتقديم الدعم والمساندة للإرتقاء بمستوى المهنة وإعطائها الصبغة الإنسانية التي تتصف بها.

وفي آخر الكلمات أسهب إغنيمات بالحديث عن إنجازات النقابة خلال الفترة الماضية، ورفض كل الأجسام الغير قانونية التي تحاول تجاوز نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية، الجسم الشرعي والوحيد لتمثيل هذا القطاع.

وأشاد إغنيمات برئيس بلدية الخليل وبدوره الفاعل في إنجاح الملتقى وكافة الجهات التي ساهمت في إقامته وإطلاق فعالياته.

وتخلل الإحتفال عرض للدبكة والفلكلور الفلسطيني قدمته فرقة دبكة مدرسة بنات "بني نعيم"، وبعدها قُص شريط افتتاح معرض الاجهزة والمستلزمات لطب الأسنان الذي تشارك فيه مجموعة من الشركات الفلسطينية والعالمية.

يذكر أن الملتقى العلمي لطب الاسنان سيستمر ليومين وسيتخلله محاضرات وندوات يشارك بها خبراء دوليين.