فلسطين تشارك في اجتماعات المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالقاهرة
نشر بتاريخ: 19/04/2013 ( آخر تحديث: 19/04/2013 الساعة: 13:35 )
بيت لحم -معا - ترأس وزير الزراعة المهندس وليد عساف وفد دولة فلسطين المشارك في اجتماعات الدورة الرابعة غير العادية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية التي عقدت أمس في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وضم وفد الدولة المشارك في الاجتماع م.عبدالله لحلوح وكيل وزارة الزراعة.
وتم إعادة انتخاب الدكتور طارق بن موسى الزدجالي مديراً للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لفترة 4 سنوات جديدة تبدأ من أول مايو 2013م , إضافة للتمديد له سنة إضافية كاجراء استثنائي للمواءمة بين مواعيد عقد الدورات العادية للمنظمة وموعد انتخاب المدير العام للمنظمة.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الرابعة غير العادية للجمعية العامه للمنظمة العربية للتنمية الزراعية التي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة.
ومن جهته, ثمن الدكتور الزدجالي ثقة أصحاب المعالي أعضاء الجمعية العامة والحكومات وتأييدهم له كمدير عام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لفترة ثانية , مبينا أن هذا التجديد هو تكليف في المقام الأول بقدر ما هو تشريف لإكمال الترتيبات والتدخلات لجعل المنظمة شريكا فاعلا ومبادرا في التنمية الزراعية العربية من خلال التركيز على البرامج ذات الأثر التنموي الملموس والتطوير النوعي للمنظمة, وتعزيز مكانة المنظمة كبيت الخبرة العربي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، والتركيز في خطط المنظمة السنوية على تنمية الموارد البشرية ونقل التقنيات، والمضي قدماً في تطوير المشروعات التنموية الصغيرة الموجهة لدعم الأسر الريفية العاملة في قطاعات الزراعة والثروة السمكية من خلال اقتراح أسلوب الصندوق والدوار، بما يوسع دائرة الاستفادة من مشروعات المنظمة ويمكنها من ايصال خدماتها إلى شرائح أجتماعية أوسع في حدود ميزانيتها المعتمدة.
وقال الدكتور طارق بن موسى الزدجالى المدير العام للمنظمة إن المنظمة نجحت خلال تلك الفترة في التنسيق بين مواقف الدول العربية بشأن العمل مع دول العالم على إدراج إعلان الرياض لتعزيز التعاون العربي لمواجهة أزمة الغذاء العالمية في الإعلان الصادر عن مؤتمر القمة العالمي حول الأمن الغذائي الذي عقد في روما شهر نوفمبر من عام 2009 والذي تعهد بموجبه قادة العالم على القضاء المستدام على الجوع في أقرب وقت ممكن.
والتقى وزير الزراعة م.وليد عساف عددا من وزراء الزراعة العرب لبحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الزراعية بما في ذلك البحوث والتطوير وادارة الموارد الطبيعية والتصنيع والتسويق والتجارة والاستثمار بما يخدم مصلحة المزارعين.
ودعا وزير الزراعة الفلسطيني م. وليد عساف خلال الاجتماعات الى دعم القطاع الزراعي الفلسطيني مشيرا الى تفاقم الازمة في فلسطين ,نتيجة للاحتلال الإسرائيلي وهيمنته على مقدرات الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية.
واشار الوزير الى العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام عملية التنمية الزراعية والغذائية في الأراضي الفلسطينية، حيث يقوم بمنع نقل المنتجات الزراعية من أماكن إنتاجها إلى أماكن إستهلاكها، من خلال وضع الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة بين المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية , وقطع الأشجار المثمرة وتجريف الأراضي والمحاصيل الزراعية، ويمنع أصحاب الأراضي من جني محاصيلهم , ومصادرة مصادر المياه الطبيعية والتحكم بتوزيعها , اضافة الى الجدار الذي تقيمه اسرائيل على أراضي الفلسطينيين الذي يعمل على تقسيم الأراضي الزراعية وتفتيتها ويحول دون وصول أصحاب الأراضي لأراضيهم لزراعتها أو جني منتوجها، حيث عمل على عزل القرى والمدن عن بعضها البعض ومنع تواصلها مما صعب الحياة على المواطن الفلسطيني وفاقم من مشكلة توفير الغذاء و زيادة حدة الفقر بين أفراد المجتمع, إضافة إلى تعطيل استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي.
وتم إعادة انتخاب الدكتور طارق بن موسى الزدجالي مديراً للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لفترة 4 سنوات جديدة تبدأ من أول مايو 2013م , إضافة للتمديد له سنة إضافية كاجراء استثنائي للمواءمة بين مواعيد عقد الدورات العادية للمنظمة وموعد انتخاب المدير العام للمنظمة.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الرابعة غير العادية للجمعية العامه للمنظمة العربية للتنمية الزراعية التي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة.
ومن جهته, ثمن الدكتور الزدجالي ثقة أصحاب المعالي أعضاء الجمعية العامة والحكومات وتأييدهم له كمدير عام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية لفترة ثانية , مبينا أن هذا التجديد هو تكليف في المقام الأول بقدر ما هو تشريف لإكمال الترتيبات والتدخلات لجعل المنظمة شريكا فاعلا ومبادرا في التنمية الزراعية العربية من خلال التركيز على البرامج ذات الأثر التنموي الملموس والتطوير النوعي للمنظمة, وتعزيز مكانة المنظمة كبيت الخبرة العربي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، والتركيز في خطط المنظمة السنوية على تنمية الموارد البشرية ونقل التقنيات، والمضي قدماً في تطوير المشروعات التنموية الصغيرة الموجهة لدعم الأسر الريفية العاملة في قطاعات الزراعة والثروة السمكية من خلال اقتراح أسلوب الصندوق والدوار، بما يوسع دائرة الاستفادة من مشروعات المنظمة ويمكنها من ايصال خدماتها إلى شرائح أجتماعية أوسع في حدود ميزانيتها المعتمدة.
وقال الدكتور طارق بن موسى الزدجالى المدير العام للمنظمة إن المنظمة نجحت خلال تلك الفترة في التنسيق بين مواقف الدول العربية بشأن العمل مع دول العالم على إدراج إعلان الرياض لتعزيز التعاون العربي لمواجهة أزمة الغذاء العالمية في الإعلان الصادر عن مؤتمر القمة العالمي حول الأمن الغذائي الذي عقد في روما شهر نوفمبر من عام 2009 والذي تعهد بموجبه قادة العالم على القضاء المستدام على الجوع في أقرب وقت ممكن.
والتقى وزير الزراعة م.وليد عساف عددا من وزراء الزراعة العرب لبحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الزراعية بما في ذلك البحوث والتطوير وادارة الموارد الطبيعية والتصنيع والتسويق والتجارة والاستثمار بما يخدم مصلحة المزارعين.
ودعا وزير الزراعة الفلسطيني م. وليد عساف خلال الاجتماعات الى دعم القطاع الزراعي الفلسطيني مشيرا الى تفاقم الازمة في فلسطين ,نتيجة للاحتلال الإسرائيلي وهيمنته على مقدرات الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية.
واشار الوزير الى العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام عملية التنمية الزراعية والغذائية في الأراضي الفلسطينية، حيث يقوم بمنع نقل المنتجات الزراعية من أماكن إنتاجها إلى أماكن إستهلاكها، من خلال وضع الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة بين المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية , وقطع الأشجار المثمرة وتجريف الأراضي والمحاصيل الزراعية، ويمنع أصحاب الأراضي من جني محاصيلهم , ومصادرة مصادر المياه الطبيعية والتحكم بتوزيعها , اضافة الى الجدار الذي تقيمه اسرائيل على أراضي الفلسطينيين الذي يعمل على تقسيم الأراضي الزراعية وتفتيتها ويحول دون وصول أصحاب الأراضي لأراضيهم لزراعتها أو جني منتوجها، حيث عمل على عزل القرى والمدن عن بعضها البعض ومنع تواصلها مما صعب الحياة على المواطن الفلسطيني وفاقم من مشكلة توفير الغذاء و زيادة حدة الفقر بين أفراد المجتمع, إضافة إلى تعطيل استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي.