وزير الثقافة الصالحي يرحب بالبدء بالتوقيع على معاهدة الأمم المتحدة بخصوص الأشخاص ذوي الإعاقة
نشر بتاريخ: 01/04/2007 ( آخر تحديث: 01/04/2007 الساعة: 17:48 )
خان يونس - معا-رحب وزير الثقافة بسام الصالحي، بإعلان الأمم المتحدة عن البدء بجمع تواقيع الدول على المعاهدة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال الصالحي " لقد بدأت عملية توقيع الدول على هذه المعاهدة في الثلاثين من آذار من العام الحالي، وسجلّ -لأول مرة- في تاريخ الأمم المتحدة أن إحدى وثمانين دولة بالإضافة إلى كامل دول المجموعة الأوروبية قد وقعت على المعاهدة في اليوم الأول ما يعني دخولها فعليا حيّز التنفيذ".
من جانب آخر دعا الصالحي السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الإعلان أحادي الجانب واستعدادها للعمل بكافة مواد المعاهدة ، ودعا على الفور إلى التطبيق الكامل غير المنقوص لقانون حقوق المعاقين رقم (4) لسنة 1999 الذي أقره المجلس التشريعي الفلسطيني ولوائحه التنفيذية.
ونوّة الصالحي إلى أهمية المادة (10) من القانون المذكور التي تلزم كافة المؤسسات الرسمية توظيف ما لا يقل عن 5% من كادرها من الأشخاص ذوي الآعاقة.
وأضاف وزير الثقافة إلى أنه " آن الأوان لكي تتحول نظرة المجتمع التي تري في الأشخاص ذوي الإعاقة مصدرا للبر والإحسان إلى نظرة ترى فيهم شركاء في كافة مرافق الحياة الفلسطينية حيث أن الإعاقة لا تكمن في هؤلاء الأشخاص بل في البيئة المحيطة التي لم ترتق بعد لموائمة احتياجاتهم الخاصة.
ودعا الصالحي الى تطويع البيئة المحيطة والبنية التحتية والمباني على نحو يمّكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التحرك بسهولة وحرية وآمان".
وقال الصالحي " لقد بدأت عملية توقيع الدول على هذه المعاهدة في الثلاثين من آذار من العام الحالي، وسجلّ -لأول مرة- في تاريخ الأمم المتحدة أن إحدى وثمانين دولة بالإضافة إلى كامل دول المجموعة الأوروبية قد وقعت على المعاهدة في اليوم الأول ما يعني دخولها فعليا حيّز التنفيذ".
من جانب آخر دعا الصالحي السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الإعلان أحادي الجانب واستعدادها للعمل بكافة مواد المعاهدة ، ودعا على الفور إلى التطبيق الكامل غير المنقوص لقانون حقوق المعاقين رقم (4) لسنة 1999 الذي أقره المجلس التشريعي الفلسطيني ولوائحه التنفيذية.
ونوّة الصالحي إلى أهمية المادة (10) من القانون المذكور التي تلزم كافة المؤسسات الرسمية توظيف ما لا يقل عن 5% من كادرها من الأشخاص ذوي الآعاقة.
وأضاف وزير الثقافة إلى أنه " آن الأوان لكي تتحول نظرة المجتمع التي تري في الأشخاص ذوي الإعاقة مصدرا للبر والإحسان إلى نظرة ترى فيهم شركاء في كافة مرافق الحياة الفلسطينية حيث أن الإعاقة لا تكمن في هؤلاء الأشخاص بل في البيئة المحيطة التي لم ترتق بعد لموائمة احتياجاتهم الخاصة.
ودعا الصالحي الى تطويع البيئة المحيطة والبنية التحتية والمباني على نحو يمّكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التحرك بسهولة وحرية وآمان".